دعا علي صالح، الإثنين، إلى “مصالحة وطنية شاملة لا تستثني أحدا”، لإنهاء الحرب الدائرة في اليمن منذ أكثر من عامين، مشددا على أنه لا يطمح للعودة إلى السلطة. وفي كلمة وجهها إلى أنصاره في ذكرى تقلده الحكم، يوم 17 يوليو/ تموز 1987، قال صالح: “أدعو إلى مصالحة وطنية شاملة لا تستنثي أحدا، والوقوف وقفة رجل واحد من أجل الوطن وإنقاذ مايمكن إنقاذه”، وفق موقع “المؤتمر نت” التابع لحزب “المؤتمر الشعبي العام” الذي يتزعمه صالح. كما دعا صالح، إلى “فتح صفحة جديدة تسودها الإخوّة والمحبة”، مضيفا أنه ينشد “سلام الشجعان لا سلام الاستسلام”. وتابع بقوله: “لابد من التضحية سواء بالسلطة أو الجاه أو المال، وكذا التخلّي عن التبعية للخارج ، الدم الذي يراق يمني، والأرواح التي تزهق يمنية، والخاسر الوحيد هو اليمن أولا وأخيرا”. وشدد صالح على أنه لا يطمع للعودة إلى السلطة “كما تروّج وسائل الإعلام”، معتبرا أن التسريبات التي تتحدث عن عودته ونجله أحمد إلى السلطة هدفها هو “إثارة الفتنة”.