صنعاء ترد على تهديدات نتنياهو وكاتس    اليمن يتوعد الكيان المؤقت بما هو أشدّ وأنكى    ترامب يعلن تنفيذ ضربات "فتاكة" ضد تنظيم القاعدة بنيجيريا    بين حقّ الحركة وحفظ التوازن: المجلس الانتقالي في قلب المعادلة الإقليمية لا على هامشها    غدر في الهضبة وحسم في وادي نحب.. النخبة الحضرمية تفشل كمين بن حبريش وتسحق معسكر تمرده    ما بعد تحرير حضرموت ليس كما قبله    صرخة في وجه الطغيان: "آل قطران" ليسوا أرقاماً في سرداب النسيان!    كتاب جديد لعلوان الجيلاني يوثق سيرة أحد أعلام التصوف في اليمن    أبو الغيط يجدد الموقف العربي الملتزم بوحدة اليمن ودعم الحكومة الشرعية    البنك المركزي بصنعاء يحذر من شركة وكيانات وهمية تمارس أنشطة احتيالية    الكويت تؤكد أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لحفظ وحدة وسيادة اليمن    صنعاء.. تشييع جثامين خمسة ضباط برتب عليا قضوا في عمليات «إسناد غزة»    صنعاء توجه بتخصيص باصات للنساء وسط انتقادات ورفض ناشطين    وطن الحزن.. حين يصير الألم هوية    فقيد الوطن و الساحة الفنية الدكتور علوي عبدالله طاهر    حريق يلتهم مستودع طاقة شمسية في المكلا    حضرموت تكسر ظهر اقتصاد الإعاشة: يصرخ لصوص الوحدة حين يقترب الجنوب من نفطه    القائم بأعمال وزير الاقتصاد يزور عددا من المصانع العاملة والمتعثرة    البنك المركزي اليمني يحذّر من التعامل مع "كيو نت" والكيانات الوهمية الأخرى    توتر جديد بين مرتزقة العدوان: اشتباكات مستمرة في حضرموت    الرشيد تعز يعتلي صدارة المجموعة الرابعة بعد فوزه على السد مأرب في دوري الدرجة الثانية    الأحزاب ترحب بالبيان السعودي وتعتبر انسحاب الانتقالي جوهر المعالجة المطلوبة    لحج.. تخرج الدفعة الأولى من معلمي المعهد العالي للمعلمين بلبعوس.    هيئة التأمينات تعلن صرف نصف معاش للمتقاعدين المدنيين    مدرسة الإمام علي تحرز المركز الأول في مسابقة القرآن الكريم لطلاب الصف الأول الأساسي    المحرّمي يؤكد أهمية الشراكة مع القطاع الخاص لتعزيز الاقتصاد وضمان استقرار الأسواق    صنعاء تحتفل بتوطين زراعة القوقعة لأول مرة في اليمن    3923 خريجاً يؤدون امتحان مزاولة المهنة بصنعاء للعام 2025    صدور كتاب جديد يكشف تحولات اليمن الإقليمية بين التكامل والتبعية    بالفيديو .. وزارة الداخلية تعلن دعمها الكامل لتحركات المجلس الانتقالي وتطالب الرئيس الزبيدي بإعلان دولة الجنوب العربي    ميسي يتربّع على قمة رياضيي القرن ال21    استثمار سعودي - أوروبي لتطوير حلول طويلة الأمد لتخزين الطاقة    الأميّة المرورية.. خطر صامت يفتك بالطرق وأرواح الناس    أرسنال يهزم كريستال بالاس بعد 16 ركلة ترجيح ويتأهل إلى نصف نهائي كأس الرابطة    تركيا تدق ناقوس الخطر.. 15 مليون مدمن    نيجيريا.. قتلى وجرحى بانفجار "عبوة ناسفة" استهدفت جامع    سلامة قلبك يا حاشد    المدير التنفيذي للجمعية اليمنية للإعلام الرياضي بشير سنان يكرم الزملاء المصوّرين الصحفيين الذين شاركوا في تغطية بطولات كبرى أُقيمت في دولة قطر عام 2025    الصحفي المتخصص بالإعلام الاقتصادي نجيب إسماعيل نجيب العدوفي ..    الجزائر تفتتح مشوارها بأمم إفريقيا بفوز ساحق على السودان"    تعود لاكثر من 300 عام : اكتشاف قبور اثرية وتحديد هويتها في ذمار    ضبط محطات غير قانونية لتكرير المشتقات النفطية في الخشعة بحضرموت    الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل في مشروع سد حسان بمحافظة أبين    الحديدة تدشن فعاليات جمعة رجب بلقاء موسع يجمع العلماء والقيادات    هيئة الزكاة تدشن برامج صحية واجتماعية جديدة في صعدة    "أهازيج البراعم".. إصدار شعري جديد للأطفال يصدر في صنعاء    دور الهيئة النسائية في ترسيخ قيم "جمعة رجب" وحماية المجتمع من طمس الهوية    تحذير طبي برودة القدمين المستمرة تنذر بأمراض خطيرة    تضامن حضرموت يواجه مساء اليوم النهضة العماني في كأس الخليج للأندية    الفواكه المجففة تمنح الطاقة والدفء في الشتاء    تكريم الفائزات ببطولة الرماية المفتوحة في صنعاء    هيئة المواصفات والمقاييس تحذر من منتج حليب أطفال ملوث ببكتيريا خطرة    تحذيرات طبية من خطورة تجمعات مياه المجاري في عدد من الأحياء بمدينة إب    مرض الفشل الكلوي (33)    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    لملس والعاقل يدشنان مهرجان عدن الدولي للشعوب والتراث    تحرير حضرموت: اللطمة التي أفقدت قوى الاحتلال صوابها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



معن بشور: الهجمة الامريكية الجديدة تعبير عن صراع امريكي – امريكي بين رؤيتين.
نشر في الوحدوي يوم 18 - 01 - 2007

عاد السيد معن بشور المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية الرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي من الخرطوم حيث شارك كعضو في الهيئة التأسيسية لمؤسسة القدس الدولية في افتتاح فرع للمؤسسة في السودان واجرى لقاءات عدة مع مسؤولين وقيادات احزاب وهيئات وجمعيات يتقدمهم رئيس الجمهورية المشير عمر حسن البشير والرئيس السابق عبد الرحمن سوار الذهب .
والتقى بشور ووفد مؤسسة القدس الذي ضم امين المؤسسة الدكتور محمد اكرم عدلوني وعضوي مجلس الادارة محمد حسب الرسول، ومنير سعيد، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الدكتور ابراهيم احمد عمر، وعضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر الشعبي الشيخ ياسين عمر الامام، ونائب رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي الدكتور احمد بلال، وامين عام هيئة شؤون الانصار ( حزب الامة ) عبد المحمود .
كما التقى بشور عددا من مستشاري الرئيس السوداني الوزراء السابقين مصطفى عثمان اسماعيل، غازي صلاح الدين القطب المهدي، ووفداً من قيادة حزب البعث في السودان برئاسة امين سر القيادة الدكتور علي الريح الشيخ السنهوري، ورئيس جمعية انصار فلسطين وامام مسجد الشهيد الشيخ عبد الجليل الكارولي، وامين عام الجمعية
ونقيب المحامين فتحي خليل، وعضو الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي المحامي تيسير مدثر، واعضاء المؤتمر القومي العربي والقومي – الاسلامي في السودان .
بشور لبى دعوات غداء وعشاء من السفير اللبناني شربل اسطفان، وعضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر الوطني السيد محمد حسب الرسول، وجمعية انصار فلسطين الخيرية الاجتماعية، ورئيس مجلس الصداقة الشعبية وزير الداخلية السابق احمد عبد الرحمن، والسيد علي البشير ( شقيق الرئيس عمر البشير ).
كما عقد بشور حلقة نقاش حول الاوضاع في لبنان في مركز اتجاهات المستقبل، للدراسات الاستراتيجية والحوار ادارها مدير المركز السيد محمد المحجوب وشارك فيها عدد من الباحثين والمهتمين حيث لخص بشور " المراوحة الحالية في لبنان بانها نتيجة تدخلات امريكية تمنع الوفاق اللبناني، وارادة لبنانية عارمة تحول دون تصعيد يؤدي الى الفتنة والاقتتال .
بشور اعتبر ان الازمة اللبنانية تشير الى ان الحرب الاسرائيلية على لبنان لم تنته بعد، وانها ترمي ان تحقق بالسياسة ما عجزت عن تحقيقه بالسلاح، مستفيدة من هواجس تتحكم باللبنانيين، حيث يسكن فريق كبير من اللبنانيين هاجس استئثار فريق بالسلطة والحكم مما قد يؤدي الى سقوط لبنان في براثن المشروع الامريكي، فيما يسكن الفريق الاخر هاجس استثمار المقاومة لانتصارها المبين على العدوان الصهيوني من اجل تغيير الموازين السياسية في لبنان على حساب ذاك الفريق .
واشار بشور الى ان قوى خارجية عدة، وفي مقدمها الادارة الامريكية المأزومة في العراق، والحكومة الاسرائيلية المهزومة في لبنان، تسعى الى تحويل الهواجس الى متاريس، والى صب الزيت على نار التباينات السياسية اللبنانية، لاغراق لبنان بأسره في اتون مطامعها واحقادها .
بشور حذر من محاولات امريكية وصهيونية لتطويق المقاومة اللبنانية بالفتنة الاهلية على غرار ما يجري في العراق، مستحضرة في ذلك كل ما تمتلكه من ادوات ووسائل باتت معروفة وأهمها التجييش الطائفي والمذهبي الذي بات هو النموذج المطلوب تعميمه من العراق الى كل ارجاء المنطقة .
بشور شدد على اهمية استكمال المبادرة العربية لحل الازمة اللبنانية داعياً اصحاب المبادرة الاستاذ عمرو موسى امين عام جامعة الدول العربية، والوزير مصطفى عثمان اسماعيل مبعوث الرئيس السوداني، الى العودة الى بيروت لتحريك الجمود السياسي وتحقيق التواصل بين الاطراف، ثم مكاشفة اللبنانيين والعرب بالمراحل التي قطعتها المبادرة وبالعقبات التي تواجهها، وبالاطراف المسؤولة عن عرقلتها، خصوصاً ان مبادرات عربية سابقة قد واجهت الفشل على يد بعض الاطراف الذين عادوا واعتذروا عن افشالها .
بشور اشار الى استراتيجية بوش الجديدة في العراق بانها ليست استراتيجية وليست جديدة بل هي خطة امنية اخرى من خطط الاحتلال الامريكي لن تؤدي إلا المزيد من سفك دماء العراقيين، وهذه الاستراتيجية تكشف احتدام الصراع داخل الولايات المتحدة الامريكية بين رؤيتين اولهما متهالكة تعتمدها ادارة بوش وبقايا المحافظين الجدد، وثانيهما صاعدة تعتمد على نتائج الانتخابات النصفية الامريكية وتقرير لجنة بيكر - هاميلتون، اولهما عقائدية شمولية مغلقة لا تراعي حتى المصالح الفعلية لبلادها، وثانيهما براغماتية واقعية تحاول اعادة الاعتبار للسياسات الامريكية التقليدية تجاه المنطقة والتي تعبر بشكل اكثر واقعية عن المصالح الامريكية .
واضاف بشور ان احتدام الصراع الامريكي – الامريكي هذا يفسر الهجمة الامريكية الجديدة في المنطقة، حيث ترتكب المزيد من الجرائم والمجازر في العراق بما فيها جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين ومعاونيه على هذا النحو من الوحشية، كما ان هذه الهجمة تحول دون التفاهم الفلسطينيالفلسطيني مع كل زيارة لرايس، وتمنع الوفاق والمشاركة في لبنان، وتساند بالقصف الجوي الغزو الاثيوبي للصومال، وتمارس التهديد والوعيد ضد السودان، وتحمل عصا الابتزاز بوجه انظمة " الاعتدال العربية " ، كما لاحظنا في خطاب بوش الاخير .
وختم بشور مداخلته بان الرد على هذه الضغوط يكون باعتماد سلاحين هما الامضى في مواجهة الاعداء، المقاومة بكل مستوياتها، والوحدة الوطنية بكل اشكالها .
.
والتقى بشور ووفد مؤسسة القدس الذي ضم امين المؤسسة الدكتور محمد اكرم عدلوني وعضوي مجلس الادارة محمد حسب الرسول، ومنير سعيد، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الدكتور ابراهيم احمد عمر، وعضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر الشعبي الشيخ ياسين عمر الامام، ونائب رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي الدكتور احمد بلال، وامين عام هيئة شؤون الانصار ( حزب الامة ) عبد المحمود .
كما التقى بشور عددا من مستشاري الرئيس السوداني الوزراء السابقين مصطفى عثمان اسماعيل، غازي صلاح الدين القطب المهدي، ووفداً من قيادة حزب البعث في السودان برئاسة امين سر القيادة الدكتور علي الريح الشيخ السنهوري، ورئيس جمعية انصار فلسطين وامام مسجد الشهيد الشيخ عبد الجليل الكارولي، وامين عام الجمعية
ونقيب المحامين فتحي خليل، وعضو الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي المحامي تيسير مدثر، واعضاء المؤتمر القومي العربي والقومي – الاسلامي في السودان .
بشور لبى دعوات غداء وعشاء من السفير اللبناني شربل اسطفان، وعضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر الوطني السيد محمد حسب الرسول، وجمعية انصار فلسطين الخيرية الاجتماعية، ورئيس مجلس الصداقة الشعبية وزير الداخلية السابق احمد عبد الرحمن، والسيد علي البشير ( شقيق الرئيس عمر البشير ).
كما عقد بشور حلقة نقاش حول الاوضاع في لبنان في مركز اتجاهات المستقبل، للدراسات الاستراتيجية والحوار ادارها مدير المركز السيد محمد المحجوب وشارك فيها عدد من الباحثين والمهتمين حيث لخص بشور " المراوحة الحالية في لبنان بانها نتيجة تدخلات امريكية تمنع الوفاق اللبناني، وارادة لبنانية عارمة تحول دون تصعيد يؤدي الى الفتنة والاقتتال .
بشور اعتبر ان الازمة اللبنانية تشير الى ان الحرب الاسرائيلية على لبنان لم تنته بعد، وانها ترمي ان تحقق بالسياسة ما عجزت عن تحقيقه بالسلاح، مستفيدة من هواجس تتحكم باللبنانيين، حيث يسكن فريق كبير من اللبنانيين هاجس استئثار فريق بالسلطة والحكم مما قد يؤدي الى سقوط لبنان في براثن المشروع الامريكي، فيما يسكن الفريق الاخر هاجس استثمار المقاومة لانتصارها المبين على العدوان الصهيوني من اجل تغيير الموازين السياسية في لبنان على حساب ذاك الفريق .
واشار بشور الى ان قوى خارجية عدة، وفي مقدمها الادارة الامريكية المأزومة في العراق، والحكومة الاسرائيلية المهزومة في لبنان، تسعى الى تحويل الهواجس الى متاريس، والى صب الزيت على نار التباينات السياسية اللبنانية، لاغراق لبنان بأسره في اتون مطامعها واحقادها .
بشور حذر من محاولات امريكية وصهيونية لتطويق المقاومة اللبنانية بالفتنة الاهلية على غرار ما يجري في العراق، مستحضرة في ذلك كل ما تمتلكه من ادوات ووسائل باتت معروفة وأهمها التجييش الطائفي والمذهبي الذي بات هو النموذج المطلوب تعميمه من العراق الى كل ارجاء المنطقة .
بشور شدد على اهمية استكمال المبادرة العربية لحل الازمة اللبنانية داعياً اصحاب المبادرة الاستاذ عمرو موسى امين عام جامعة الدول العربية، والوزير مصطفى عثمان اسماعيل مبعوث الرئيس السوداني، الى العودة الى بيروت لتحريك الجمود السياسي وتحقيق التواصل بين الاطراف، ثم مكاشفة اللبنانيين والعرب بالمراحل التي قطعتها المبادرة وبالعقبات التي تواجهها، وبالاطراف المسؤولة عن عرقلتها، خصوصاً ان مبادرات عربية سابقة قد واجهت الفشل على يد بعض الاطراف الذين عادوا واعتذروا عن افشالها .
بشور اشار الى استراتيجية بوش الجديدة في العراق بانها ليست استراتيجية وليست جديدة بل هي خطة امنية اخرى من خطط الاحتلال الامريكي لن تؤدي إلا المزيد من سفك دماء العراقيين، وهذه الاستراتيجية تكشف احتدام الصراع داخل الولايات المتحدة الامريكية بين رؤيتين اولهما متهالكة تعتمدها ادارة بوش وبقايا المحافظين الجدد، وثانيهما صاعدة تعتمد على نتائج الانتخابات النصفية الامريكية وتقرير لجنة بيكر - هاميلتون، اولهما عقائدية شمولية مغلقة لا تراعي حتى المصالح الفعلية لبلادها، وثانيهما براغماتية واقعية تحاول اعادة الاعتبار للسياسات الامريكية التقليدية تجاه المنطقة والتي تعبر بشكل اكثر واقعية عن المصالح الامريكية .
واضاف بشور ان احتدام الصراع الامريكي – الامريكي هذا يفسر الهجمة الامريكية الجديدة في المنطقة، حيث ترتكب المزيد من الجرائم والمجازر في العراق بما فيها جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين ومعاونيه على هذا النحو من الوحشية، كما ان هذه الهجمة تحول دون التفاهم الفلسطينيالفلسطيني مع كل زيارة لرايس، وتمنع الوفاق والمشاركة في لبنان، وتساند بالقصف الجوي الغزو الاثيوبي للصومال، وتمارس التهديد والوعيد ضد السودان، وتحمل عصا الابتزاز بوجه انظمة " الاعتدال العربية " ، كما لاحظنا في خطاب بوش الاخير .
وختم بشور مداخلته بان الرد على هذه الضغوط يكون باعتماد سلاحين هما الامضى في مواجهة الاعداء، المقاومة بكل مستوياتها، والوحدة الوطنية بكل اشكالها .
والتقى بشور ووفد مؤسسة القدس الذي ضم امين المؤسسة الدكتور محمد اكرم عدلوني وعضوي مجلس الادارة محمد حسب الرسول، ومنير سعيد، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الدكتور ابراهيم احمد عمر، وعضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر الشعبي الشيخ ياسين عمر الامام، ونائب رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي الدكتور احمد بلال، وامين عام هيئة شؤون الانصار ( حزب الامة ) عبد المحمود .
كما التقى بشور عددا من مستشاري الرئيس السوداني الوزراء السابقين مصطفى عثمان اسماعيل، غازي صلاح الدين القطب المهدي، ووفداً من قيادة حزب البعث في السودان برئاسة امين سر القيادة الدكتور علي الريح الشيخ السنهوري، ورئيس جمعية انصار فلسطين وامام مسجد الشهيد الشيخ عبد الجليل الكارولي، وامين عام الجمعية
ونقيب المحامين فتحي خليل، وعضو الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي المحامي تيسير مدثر، واعضاء المؤتمر القومي العربي والقومي – الاسلامي في السودان .
بشور لبى دعوات غداء وعشاء من السفير اللبناني شربل اسطفان، وعضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر الوطني السيد محمد حسب الرسول، وجمعية انصار فلسطين الخيرية الاجتماعية، ورئيس مجلس الصداقة الشعبية وزير الداخلية السابق احمد عبد الرحمن، والسيد علي البشير ( شقيق الرئيس عمر البشير ).
كما عقد بشور حلقة نقاش حول الاوضاع في لبنان في مركز اتجاهات المستقبل، للدراسات الاستراتيجية والحوار ادارها مدير المركز السيد محمد المحجوب وشارك فيها عدد من الباحثين والمهتمين حيث لخص بشور " المراوحة الحالية في لبنان بانها نتيجة تدخلات امريكية تمنع الوفاق اللبناني، وارادة لبنانية عارمة تحول دون تصعيد يؤدي الى الفتنة والاقتتال .
بشور اعتبر ان الازمة اللبنانية تشير الى ان الحرب الاسرائيلية على لبنان لم تنته بعد، وانها ترمي ان تحقق بالسياسة ما عجزت عن تحقيقه بالسلاح، مستفيدة من هواجس تتحكم باللبنانيين، حيث يسكن فريق كبير من اللبنانيين هاجس استئثار فريق بالسلطة والحكم مما قد يؤدي الى سقوط لبنان في براثن المشروع الامريكي، فيما يسكن الفريق الاخر هاجس استثمار المقاومة لانتصارها المبين على العدوان الصهيوني من اجل تغيير الموازين السياسية في لبنان على حساب ذاك الفريق .
واشار بشور الى ان قوى خارجية عدة، وفي مقدمها الادارة الامريكية المأزومة في العراق، والحكومة الاسرائيلية المهزومة في لبنان، تسعى الى تحويل الهواجس الى متاريس، والى صب الزيت على نار التباينات السياسية اللبنانية، لاغراق لبنان بأسره في اتون مطامعها واحقادها .
بشور حذر من محاولات امريكية وصهيونية لتطويق المقاومة اللبنانية بالفتنة الاهلية على غرار ما يجري في العراق، مستحضرة في ذلك كل ما تمتلكه من ادوات ووسائل باتت معروفة وأهمها التجييش الطائفي والمذهبي الذي بات هو النموذج المطلوب تعميمه من العراق الى كل ارجاء المنطقة .
بشور شدد على اهمية استكمال المبادرة العربية لحل الازمة اللبنانية داعياً اصحاب المبادرة الاستاذ عمرو موسى امين عام جامعة الدول العربية، والوزير مصطفى عثمان اسماعيل مبعوث الرئيس السوداني، الى العودة الى بيروت لتحريك الجمود السياسي وتحقيق التواصل بين الاطراف، ثم مكاشفة اللبنانيين والعرب بالمراحل التي قطعتها المبادرة وبالعقبات التي تواجهها، وبالاطراف المسؤولة عن عرقلتها، خصوصاً ان مبادرات عربية سابقة قد واجهت الفشل على يد بعض الاطراف الذين عادوا واعتذروا عن افشالها .
بشور اشار الى استراتيجية بوش الجديدة في العراق بانها ليست استراتيجية وليست جديدة بل هي خطة امنية اخرى من خطط الاحتلال الامريكي لن تؤدي إلا المزيد من سفك دماء العراقيين، وهذه الاستراتيجية تكشف احتدام الصراع داخل الولايات المتحدة الامريكية بين رؤيتين اولهما متهالكة تعتمدها ادارة بوش وبقايا المحافظين الجدد، وثانيهما صاعدة تعتمد على نتائج الانتخابات النصفية الامريكية وتقرير لجنة بيكر - هاميلتون، اولهما عقائدية شمولية مغلقة لا تراعي حتى المصالح الفعلية لبلادها، وثانيهما براغماتية واقعية تحاول اعادة الاعتبار للسياسات الامريكية التقليدية تجاه المنطقة والتي تعبر بشكل اكثر واقعية عن المصالح الامريكية .
واضاف بشور ان احتدام الصراع الامريكي – الامريكي هذا يفسر الهجمة الامريكية الجديدة في المنطقة، حيث ترتكب المزيد من الجرائم والمجازر في العراق بما فيها جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين ومعاونيه على هذا النحو من الوحشية، كما ان هذه الهجمة تحول دون التفاهم الفلسطينيالفلسطيني مع كل زيارة لرايس، وتمنع الوفاق والمشاركة في لبنان، وتساند بالقصف الجوي الغزو الاثيوبي للصومال، وتمارس التهديد والوعيد ضد السودان، وتحمل عصا الابتزاز بوجه انظمة " الاعتدال العربية " ، كما لاحظنا في خطاب بوش الاخير .
وختم بشور مداخلته بان الرد على هذه الضغوط يكون باعتماد سلاحين هما الامضى في مواجهة الاعداء، المقاومة بكل مستوياتها، والوحدة الوطنية بكل اشكالها .
كما التقى بشور عددا من مستشاري الرئيس السوداني الوزراء السابقين مصطفى عثمان اسماعيل، غازي صلاح الدين القطب المهدي، ووفداً من قيادة حزب البعث في السودان برئاسة امين سر القيادة الدكتور علي الريح الشيخ السنهوري، ورئيس جمعية انصار فلسطين وامام مسجد الشهيد الشيخ عبد الجليل الكارولي، وامين عام الجمعية
ونقيب المحامين فتحي خليل، وعضو الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي المحامي تيسير مدثر، واعضاء المؤتمر القومي العربي والقومي – الاسلامي في السودان .
بشور لبى دعوات غداء وعشاء من السفير اللبناني شربل اسطفان، وعضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر الوطني السيد محمد حسب الرسول، وجمعية انصار فلسطين الخيرية الاجتماعية، ورئيس مجلس الصداقة الشعبية وزير الداخلية السابق احمد عبد الرحمن، والسيد علي البشير ( شقيق الرئيس عمر البشير ).
كما عقد بشور حلقة نقاش حول الاوضاع في لبنان في مركز اتجاهات المستقبل، للدراسات الاستراتيجية والحوار ادارها مدير المركز السيد محمد المحجوب وشارك فيها عدد من الباحثين والمهتمين حيث لخص بشور " المراوحة الحالية في لبنان بانها نتيجة تدخلات امريكية تمنع الوفاق اللبناني، وارادة لبنانية عارمة تحول دون تصعيد يؤدي الى الفتنة والاقتتال .
بشور اعتبر ان الازمة اللبنانية تشير الى ان الحرب الاسرائيلية على لبنان لم تنته بعد، وانها ترمي ان تحقق بالسياسة ما عجزت عن تحقيقه بالسلاح، مستفيدة من هواجس تتحكم باللبنانيين، حيث يسكن فريق كبير من اللبنانيين هاجس استئثار فريق بالسلطة والحكم مما قد يؤدي الى سقوط لبنان في براثن المشروع الامريكي، فيما يسكن الفريق الاخر هاجس استثمار المقاومة لانتصارها المبين على العدوان الصهيوني من اجل تغيير الموازين السياسية في لبنان على حساب ذاك الفريق .
واشار بشور الى ان قوى خارجية عدة، وفي مقدمها الادارة الامريكية المأزومة في العراق، والحكومة الاسرائيلية المهزومة في لبنان، تسعى الى تحويل الهواجس الى متاريس، والى صب الزيت على نار التباينات السياسية اللبنانية، لاغراق لبنان بأسره في اتون مطامعها واحقادها .
بشور حذر من محاولات امريكية وصهيونية لتطويق المقاومة اللبنانية بالفتنة الاهلية على غرار ما يجري في العراق، مستحضرة في ذلك كل ما تمتلكه من ادوات ووسائل باتت معروفة وأهمها التجييش الطائفي والمذهبي الذي بات هو النموذج المطلوب تعميمه من العراق الى كل ارجاء المنطقة .
بشور شدد على اهمية استكمال المبادرة العربية لحل الازمة اللبنانية داعياً اصحاب المبادرة الاستاذ عمرو موسى امين عام جامعة الدول العربية، والوزير مصطفى عثمان اسماعيل مبعوث الرئيس السوداني، الى العودة الى بيروت لتحريك الجمود السياسي وتحقيق التواصل بين الاطراف، ثم مكاشفة اللبنانيين والعرب بالمراحل التي قطعتها المبادرة وبالعقبات التي تواجهها، وبالاطراف المسؤولة عن عرقلتها، خصوصاً ان مبادرات عربية سابقة قد واجهت الفشل على يد بعض الاطراف الذين عادوا واعتذروا عن افشالها .
بشور اشار الى استراتيجية بوش الجديدة في العراق بانها ليست استراتيجية وليست جديدة بل هي خطة امنية اخرى من خطط الاحتلال الامريكي لن تؤدي إلا المزيد من سفك دماء العراقيين، وهذه الاستراتيجية تكشف احتدام الصراع داخل الولايات المتحدة الامريكية بين رؤيتين اولهما متهالكة تعتمدها ادارة بوش وبقايا المحافظين الجدد، وثانيهما صاعدة تعتمد على نتائج الانتخابات النصفية الامريكية وتقرير لجنة بيكر - هاميلتون، اولهما عقائدية شمولية مغلقة لا تراعي حتى المصالح الفعلية لبلادها، وثانيهما براغماتية واقعية تحاول اعادة الاعتبار للسياسات الامريكية التقليدية تجاه المنطقة والتي تعبر بشكل اكثر واقعية عن المصالح الامريكية .
واضاف بشور ان احتدام الصراع الامريكي – الامريكي هذا يفسر الهجمة الامريكية الجديدة في المنطقة، حيث ترتكب المزيد من الجرائم والمجازر في العراق بما فيها جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين ومعاونيه على هذا النحو من الوحشية، كما ان هذه الهجمة تحول دون التفاهم الفلسطينيالفلسطيني مع كل زيارة لرايس، وتمنع الوفاق والمشاركة في لبنان، وتساند بالقصف الجوي الغزو الاثيوبي للصومال، وتمارس التهديد والوعيد ضد السودان، وتحمل عصا الابتزاز بوجه انظمة " الاعتدال العربية " ، كما لاحظنا في خطاب بوش الاخير .
وختم بشور مداخلته بان الرد على هذه الضغوط يكون باعتماد سلاحين هما الامضى في مواجهة الاعداء، المقاومة بكل مستوياتها، والوحدة الوطنية بكل اشكالها .
– الاسلامي في السودان .
بشور لبى دعوات غداء وعشاء من السفير اللبناني شربل اسطفان، وعضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر الوطني السيد محمد حسب الرسول، وجمعية انصار فلسطين الخيرية الاجتماعية، ورئيس مجلس الصداقة الشعبية وزير الداخلية السابق احمد عبد الرحمن، والسيد علي البشير ( شقيق الرئيس عمر البشير ).
كما عقد بشور حلقة نقاش حول الاوضاع في لبنان في مركز اتجاهات المستقبل، للدراسات الاستراتيجية والحوار ادارها مدير المركز السيد محمد المحجوب وشارك فيها عدد من الباحثين والمهتمين حيث لخص بشور " المراوحة الحالية في لبنان بانها نتيجة تدخلات امريكية تمنع الوفاق اللبناني، وارادة لبنانية عارمة تحول دون تصعيد يؤدي الى الفتنة والاقتتال .
بشور اعتبر ان الازمة اللبنانية تشير الى ان الحرب الاسرائيلية على لبنان لم تنته بعد، وانها ترمي ان تحقق بالسياسة ما عجزت عن تحقيقه بالسلاح، مستفيدة من هواجس تتحكم باللبنانيين، حيث يسكن فريق كبير من اللبنانيين هاجس استئثار فريق بالسلطة والحكم مما قد يؤدي الى سقوط لبنان في براثن المشروع الامريكي، فيما يسكن الفريق الاخر هاجس استثمار المقاومة لانتصارها المبين على العدوان الصهيوني من اجل تغيير الموازين السياسية في لبنان على حساب ذاك الفريق .
واشار بشور الى ان قوى خارجية عدة، وفي مقدمها الادارة الامريكية المأزومة في العراق، والحكومة الاسرائيلية المهزومة في لبنان، تسعى الى تحويل الهواجس الى متاريس، والى صب الزيت على نار التباينات السياسية اللبنانية، لاغراق لبنان بأسره في اتون مطامعها واحقادها .
بشور حذر من محاولات امريكية وصهيونية لتطويق المقاومة اللبنانية بالفتنة الاهلية على غرار ما يجري في العراق، مستحضرة في ذلك كل ما تمتلكه من ادوات ووسائل باتت معروفة وأهمها التجييش الطائفي والمذهبي الذي بات هو النموذج المطلوب تعميمه من العراق الى كل ارجاء المنطقة .
بشور شدد على اهمية استكمال المبادرة العربية لحل الازمة اللبنانية داعياً اصحاب المبادرة الاستاذ عمرو موسى امين عام جامعة الدول العربية، والوزير مصطفى عثمان اسماعيل مبعوث الرئيس السوداني، الى العودة الى بيروت لتحريك الجمود السياسي وتحقيق التواصل بين الاطراف، ثم مكاشفة اللبنانيين والعرب بالمراحل التي قطعتها المبادرة وبالعقبات التي تواجهها، وبالاطراف المسؤولة عن عرقلتها، خصوصاً ان مبادرات عربية سابقة قد واجهت الفشل على يد بعض الاطراف الذين عادوا واعتذروا عن افشالها .
بشور اشار الى استراتيجية بوش الجديدة في العراق بانها ليست استراتيجية وليست جديدة بل هي خطة امنية اخرى من خطط الاحتلال الامريكي لن تؤدي إلا المزيد من سفك دماء العراقيين، وهذه الاستراتيجية تكشف احتدام الصراع داخل الولايات المتحدة الامريكية بين رؤيتين اولهما متهالكة تعتمدها ادارة بوش وبقايا المحافظين الجدد، وثانيهما صاعدة تعتمد على نتائج الانتخابات النصفية الامريكية وتقرير لجنة بيكر - هاميلتون، اولهما عقائدية شمولية مغلقة لا تراعي حتى المصالح الفعلية لبلادها، وثانيهما براغماتية واقعية تحاول اعادة الاعتبار للسياسات الامريكية التقليدية تجاه المنطقة والتي تعبر بشكل اكثر واقعية عن المصالح الامريكية .
واضاف بشور ان احتدام الصراع الامريكي – الامريكي هذا يفسر الهجمة الامريكية الجديدة في المنطقة، حيث ترتكب المزيد من الجرائم والمجازر في العراق بما فيها جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين ومعاونيه على هذا النحو من الوحشية، كما ان هذه الهجمة تحول دون التفاهم الفلسطينيالفلسطيني مع كل زيارة لرايس، وتمنع الوفاق والمشاركة في لبنان، وتساند بالقصف الجوي الغزو الاثيوبي للصومال، وتمارس التهديد والوعيد ضد السودان، وتحمل عصا الابتزاز بوجه انظمة " الاعتدال العربية " ، كما لاحظنا في خطاب بوش الاخير .
وختم بشور مداخلته بان الرد على هذه الضغوط يكون باعتماد سلاحين هما الامضى في مواجهة الاعداء، المقاومة بكل مستوياتها، والوحدة الوطنية بكل اشكالها .
بشور لبى دعوات غداء وعشاء من السفير اللبناني شربل اسطفان، وعضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر الوطني السيد محمد حسب الرسول، وجمعية انصار فلسطين الخيرية الاجتماعية، ورئيس مجلس الصداقة الشعبية وزير الداخلية السابق احمد عبد الرحمن، والسيد علي البشير ( شقيق الرئيس عمر البشير ).
كما عقد بشور حلقة نقاش حول الاوضاع في لبنان في مركز اتجاهات المستقبل، للدراسات الاستراتيجية والحوار ادارها مدير المركز السيد محمد المحجوب وشارك فيها عدد من الباحثين والمهتمين حيث لخص بشور " المراوحة الحالية في لبنان بانها نتيجة تدخلات امريكية تمنع الوفاق اللبناني، وارادة لبنانية عارمة تحول دون تصعيد يؤدي الى الفتنة والاقتتال .
بشور اعتبر ان الازمة اللبنانية تشير الى ان الحرب الاسرائيلية على لبنان لم تنته بعد، وانها ترمي ان تحقق بالسياسة ما عجزت عن تحقيقه بالسلاح، مستفيدة من هواجس تتحكم باللبنانيين، حيث يسكن فريق كبير من اللبنانيين هاجس استئثار فريق بالسلطة والحكم مما قد يؤدي الى سقوط لبنان في براثن المشروع الامريكي، فيما يسكن الفريق الاخر هاجس استثمار المقاومة لانتصارها المبين على العدوان الصهيوني من اجل تغيير الموازين السياسية في لبنان على حساب ذاك الفريق .
واشار بشور الى ان قوى خارجية عدة، وفي مقدمها الادارة الامريكية المأزومة في العراق، والحكومة الاسرائيلية المهزومة في لبنان، تسعى الى تحويل الهواجس الى متاريس، والى صب الزيت على نار التباينات السياسية اللبنانية، لاغراق لبنان بأسره في اتون مطامعها واحقادها .
بشور حذر من محاولات امريكية وصهيونية لتطويق المقاومة اللبنانية بالفتنة الاهلية على غرار ما يجري في العراق، مستحضرة في ذلك كل ما تمتلكه من ادوات ووسائل باتت معروفة وأهمها التجييش الطائفي والمذهبي الذي بات هو النموذج المطلوب تعميمه من العراق الى كل ارجاء المنطقة .
بشور شدد على اهمية استكمال المبادرة العربية لحل الازمة اللبنانية داعياً اصحاب المبادرة الاستاذ عمرو موسى امين عام جامعة الدول العربية، والوزير مصطفى عثمان اسماعيل مبعوث الرئيس السوداني، الى العودة الى بيروت لتحريك الجمود السياسي وتحقيق التواصل بين الاطراف، ثم مكاشفة اللبنانيين والعرب بالمراحل التي قطعتها المبادرة وبالعقبات التي تواجهها، وبالاطراف المسؤولة عن عرقلتها، خصوصاً ان مبادرات عربية سابقة قد واجهت الفشل على يد بعض الاطراف الذين عادوا واعتذروا عن افشالها .
بشور اشار الى استراتيجية بوش الجديدة في العراق بانها ليست استراتيجية وليست جديدة بل هي خطة امنية اخرى من خطط الاحتلال الامريكي لن تؤدي إلا المزيد من سفك دماء العراقيين، وهذه الاستراتيجية تكشف احتدام الصراع داخل الولايات المتحدة الامريكية بين رؤيتين اولهما متهالكة تعتمدها ادارة بوش وبقايا المحافظين الجدد، وثانيهما صاعدة تعتمد على نتائج الانتخابات النصفية الامريكية وتقرير لجنة بيكر - هاميلتون، اولهما عقائدية شمولية مغلقة لا تراعي حتى المصالح الفعلية لبلادها، وثانيهما براغماتية واقعية تحاول اعادة الاعتبار للسياسات الامريكية التقليدية تجاه المنطقة والتي تعبر بشكل اكثر واقعية عن المصالح الامريكية .
واضاف بشور ان احتدام الصراع الامريكي – الامريكي هذا يفسر الهجمة الامريكية الجديدة في المنطقة، حيث ترتكب المزيد من الجرائم والمجازر في العراق بما فيها جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين ومعاونيه على هذا النحو من الوحشية، كما ان هذه الهجمة تحول دون التفاهم الفلسطينيالفلسطيني مع كل زيارة لرايس، وتمنع الوفاق والمشاركة في لبنان، وتساند بالقصف الجوي الغزو الاثيوبي للصومال، وتمارس التهديد والوعيد ضد السودان، وتحمل عصا الابتزاز بوجه انظمة " الاعتدال العربية " ، كما لاحظنا في خطاب بوش الاخير .
وختم بشور مداخلته بان الرد على هذه الضغوط يكون باعتماد سلاحين هما الامضى في مواجهة الاعداء، المقاومة بكل مستوياتها، والوحدة الوطنية بكل اشكالها .
كما عقد بشور حلقة نقاش حول الاوضاع في لبنان في مركز اتجاهات المستقبل، للدراسات الاستراتيجية والحوار ادارها مدير المركز السيد محمد المحجوب وشارك فيها عدد من الباحثين والمهتمين حيث لخص بشور " المراوحة الحالية في لبنان بانها نتيجة تدخلات امريكية تمنع الوفاق اللبناني، وارادة لبنانية عارمة تحول دون تصعيد يؤدي الى الفتنة والاقتتال .
بشور اعتبر ان الازمة اللبنانية تشير الى ان الحرب الاسرائيلية على لبنان لم تنته بعد، وانها ترمي ان تحقق بالسياسة ما عجزت عن تحقيقه بالسلاح، مستفيدة من هواجس تتحكم باللبنانيين، حيث يسكن فريق كبير من اللبنانيين هاجس استئثار فريق بالسلطة والحكم مما قد يؤدي الى سقوط لبنان في براثن المشروع الامريكي، فيما يسكن الفريق الاخر هاجس استثمار المقاومة لانتصارها المبين على العدوان الصهيوني من اجل تغيير الموازين السياسية في لبنان على حساب ذاك الفريق .
واشار بشور الى ان قوى خارجية عدة، وفي مقدمها الادارة الامريكية المأزومة في العراق، والحكومة الاسرائيلية المهزومة في لبنان، تسعى الى تحويل الهواجس الى متاريس، والى صب الزيت على نار التباينات السياسية اللبنانية، لاغراق لبنان بأسره في اتون مطامعها واحقادها .
بشور حذر من محاولات امريكية وصهيونية لتطويق المقاومة اللبنانية بالفتنة الاهلية على غرار ما يجري في العراق، مستحضرة في ذلك كل ما تمتلكه من ادوات ووسائل باتت معروفة وأهمها التجييش الطائفي والمذهبي الذي بات هو النموذج المطلوب تعميمه من العراق الى كل ارجاء المنطقة .
بشور شدد على اهمية استكمال المبادرة العربية لحل الازمة اللبنانية داعياً اصحاب المبادرة الاستاذ عمرو موسى امين عام جامعة الدول العربية، والوزير مصطفى عثمان اسماعيل مبعوث الرئيس السوداني، الى العودة الى بيروت لتحريك الجمود السياسي وتحقيق التواصل بين الاطراف، ثم مكاشفة اللبنانيين والعرب بالمراحل التي قطعتها المبادرة وبالعقبات التي تواجهها، وبالاطراف المسؤولة عن عرقلتها، خصوصاً ان مبادرات عربية سابقة قد واجهت الفشل على يد بعض الاطراف الذين عادوا واعتذروا عن افشالها .
بشور اشار الى استراتيجية بوش الجديدة في العراق بانها ليست استراتيجية وليست جديدة بل هي خطة امنية اخرى من خطط الاحتلال الامريكي لن تؤدي إلا المزيد من سفك دماء العراقيين، وهذه الاستراتيجية تكشف احتدام الصراع داخل الولايات المتحدة الامريكية بين رؤيتين اولهما متهالكة تعتمدها ادارة بوش وبقايا المحافظين الجدد، وثانيهما صاعدة تعتمد على نتائج الانتخابات النصفية الامريكية وتقرير لجنة بيكر - هاميلتون، اولهما عقائدية شمولية مغلقة لا تراعي حتى المصالح الفعلية لبلادها، وثانيهما براغماتية واقعية تحاول اعادة الاعتبار للسياسات الامريكية التقليدية تجاه المنطقة والتي تعبر بشكل اكثر واقعية عن المصالح الامريكية .
واضاف بشور ان احتدام الصراع الامريكي – الامريكي هذا يفسر الهجمة الامريكية الجديدة في المنطقة، حيث ترتكب المزيد من الجرائم والمجازر في العراق بما فيها جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين ومعاونيه على هذا النحو من الوحشية، كما ان هذه الهجمة تحول دون التفاهم الفلسطينيالفلسطيني مع كل زيارة لرايس، وتمنع الوفاق والمشاركة في لبنان، وتساند بالقصف الجوي الغزو الاثيوبي للصومال، وتمارس التهديد والوعيد ضد السودان، وتحمل عصا الابتزاز بوجه انظمة " الاعتدال العربية " ، كما لاحظنا في خطاب بوش الاخير .
وختم بشور مداخلته بان الرد على هذه الضغوط يكون باعتماد سلاحين هما الامضى في مواجهة الاعداء، المقاومة بكل مستوياتها، والوحدة الوطنية بكل اشكالها .
بشور اعتبر ان الازمة اللبنانية تشير الى ان الحرب الاسرائيلية على لبنان لم تنته بعد، وانها ترمي ان تحقق بالسياسة ما عجزت عن تحقيقه بالسلاح، مستفيدة من هواجس تتحكم باللبنانيين، حيث يسكن فريق كبير من اللبنانيين هاجس استئثار فريق بالسلطة والحكم مما قد يؤدي الى سقوط لبنان في براثن المشروع الامريكي، فيما يسكن الفريق الاخر هاجس استثمار المقاومة لانتصارها المبين على العدوان الصهيوني من اجل تغيير الموازين السياسية في لبنان على حساب ذاك الفريق .
واشار بشور الى ان قوى خارجية عدة، وفي مقدمها الادارة الامريكية المأزومة في العراق، والحكومة الاسرائيلية المهزومة في لبنان، تسعى الى تحويل الهواجس الى متاريس، والى صب الزيت على نار التباينات السياسية اللبنانية، لاغراق لبنان بأسره في اتون مطامعها واحقادها .
بشور حذر من محاولات امريكية وصهيونية لتطويق المقاومة اللبنانية بالفتنة الاهلية على غرار ما يجري في العراق، مستحضرة في ذلك كل ما تمتلكه من ادوات ووسائل باتت معروفة وأهمها التجييش الطائفي والمذهبي الذي بات هو النموذج المطلوب تعميمه من العراق الى كل ارجاء المنطقة .
بشور شدد على اهمية استكمال المبادرة العربية لحل الازمة اللبنانية داعياً اصحاب المبادرة الاستاذ عمرو موسى امين عام جامعة الدول العربية، والوزير مصطفى عثمان اسماعيل مبعوث الرئيس السوداني، الى العودة الى بيروت لتحريك الجمود السياسي وتحقيق التواصل بين الاطراف، ثم مكاشفة اللبنانيين والعرب بالمراحل التي قطعتها المبادرة وبالعقبات التي تواجهها، وبالاطراف المسؤولة عن عرقلتها، خصوصاً ان مبادرات عربية سابقة قد واجهت الفشل على يد بعض الاطراف الذين عادوا واعتذروا عن افشالها .
بشور اشار الى استراتيجية بوش الجديدة في العراق بانها ليست استراتيجية وليست جديدة بل هي خطة امنية اخرى من خطط الاحتلال الامريكي لن تؤدي إلا المزيد من سفك دماء العراقيين، وهذه الاستراتيجية تكشف احتدام الصراع داخل الولايات المتحدة الامريكية بين رؤيتين اولهما متهالكة تعتمدها ادارة بوش وبقايا المحافظين الجدد، وثانيهما صاعدة تعتمد على نتائج الانتخابات النصفية الامريكية وتقرير لجنة بيكر - هاميلتون، اولهما عقائدية شمولية مغلقة لا تراعي حتى المصالح الفعلية لبلادها، وثانيهما براغماتية واقعية تحاول اعادة الاعتبار للسياسات الامريكية التقليدية تجاه المنطقة والتي تعبر بشكل اكثر واقعية عن المصالح الامريكية .
واضاف بشور ان احتدام الصراع الامريكي – الامريكي هذا يفسر الهجمة الامريكية الجديدة في المنطقة، حيث ترتكب المزيد من الجرائم والمجازر في العراق بما فيها جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين ومعاونيه على هذا النحو من الوحشية، كما ان هذه الهجمة تحول دون التفاهم الفلسطينيالفلسطيني مع كل زيارة لرايس، وتمنع الوفاق والمشاركة في لبنان، وتساند بالقصف الجوي الغزو الاثيوبي للصومال، وتمارس التهديد والوعيد ضد السودان، وتحمل عصا الابتزاز بوجه انظمة " الاعتدال العربية " ، كما لاحظنا في خطاب بوش الاخير .
وختم بشور مداخلته بان الرد على هذه الضغوط يكون باعتماد سلاحين هما الامضى في مواجهة الاعداء، المقاومة بكل مستوياتها، والوحدة الوطنية بكل اشكالها .
واشار بشور الى ان قوى خارجية عدة، وفي مقدمها الادارة الامريكية المأزومة في العراق، والحكومة الاسرائيلية المهزومة في لبنان، تسعى الى تحويل الهواجس الى متاريس، والى صب الزيت على نار التباينات السياسية اللبنانية، لاغراق لبنان بأسره في اتون مطامعها واحقادها .
بشور حذر من محاولات امريكية وصهيونية لتطويق المقاومة اللبنانية بالفتنة الاهلية على غرار ما يجري في العراق، مستحضرة في ذلك كل ما تمتلكه من ادوات ووسائل باتت معروفة وأهمها التجييش الطائفي والمذهبي الذي بات هو النموذج المطلوب تعميمه من العراق الى كل ارجاء المنطقة .
بشور شدد على اهمية استكمال المبادرة العربية لحل الازمة اللبنانية داعياً اصحاب المبادرة الاستاذ عمرو موسى امين عام جامعة الدول العربية، والوزير مصطفى عثمان اسماعيل مبعوث الرئيس السوداني، الى العودة الى بيروت لتحريك الجمود السياسي وتحقيق التواصل بين الاطراف، ثم مكاشفة اللبنانيين والعرب بالمراحل التي قطعتها المبادرة وبالعقبات التي تواجهها، وبالاطراف المسؤولة عن عرقلتها، خصوصاً ان مبادرات عربية سابقة قد واجهت الفشل على يد بعض الاطراف الذين عادوا واعتذروا عن افشالها .
بشور اشار الى استراتيجية بوش الجديدة في العراق بانها ليست استراتيجية وليست جديدة بل هي خطة امنية اخرى من خطط الاحتلال الامريكي لن تؤدي إلا المزيد من سفك دماء العراقيين، وهذه الاستراتيجية تكشف احتدام الصراع داخل الولايات المتحدة الامريكية بين رؤيتين اولهما متهالكة تعتمدها ادارة بوش وبقايا المحافظين الجدد، وثانيهما صاعدة تعتمد على نتائج الانتخابات النصفية الامريكية وتقرير لجنة بيكر - هاميلتون، اولهما عقائدية شمولية مغلقة لا تراعي حتى المصالح الفعلية لبلادها، وثانيهما براغماتية واقعية تحاول اعادة الاعتبار للسياسات الامريكية التقليدية تجاه المنطقة والتي تعبر بشكل اكثر واقعية عن المصالح الامريكية .
واضاف بشور ان احتدام الصراع الامريكي – الامريكي هذا يفسر الهجمة الامريكية الجديدة في المنطقة، حيث ترتكب المزيد من الجرائم والمجازر في العراق بما فيها جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين ومعاونيه على هذا النحو من الوحشية، كما ان هذه الهجمة تحول دون التفاهم الفلسطينيالفلسطيني مع كل زيارة لرايس، وتمنع الوفاق والمشاركة في لبنان، وتساند بالقصف الجوي الغزو الاثيوبي للصومال، وتمارس التهديد والوعيد ضد السودان، وتحمل عصا الابتزاز بوجه انظمة " الاعتدال العربية " ، كما لاحظنا في خطاب بوش الاخير .
وختم بشور مداخلته بان الرد على هذه الضغوط يكون باعتماد سلاحين هما الامضى في مواجهة الاعداء، المقاومة بكل مستوياتها، والوحدة الوطنية بكل اشكالها .
بشور حذر من محاولات امريكية وصهيونية لتطويق المقاومة اللبنانية بالفتنة الاهلية على غرار ما يجري في العراق، مستحضرة في ذلك كل ما تمتلكه من ادوات ووسائل باتت معروفة وأهمها التجييش الطائفي والمذهبي الذي بات هو النموذج المطلوب تعميمه من العراق الى كل ارجاء المنطقة .
بشور شدد على اهمية استكمال المبادرة العربية لحل الازمة اللبنانية داعياً اصحاب المبادرة الاستاذ عمرو موسى امين عام جامعة الدول العربية، والوزير مصطفى عثمان اسماعيل مبعوث الرئيس السوداني، الى العودة الى بيروت لتحريك الجمود السياسي وتحقيق التواصل بين الاطراف، ثم مكاشفة اللبنانيين والعرب بالمراحل التي قطعتها المبادرة وبالعقبات التي تواجهها، وبالاطراف المسؤولة عن عرقلتها، خصوصاً ان مبادرات عربية سابقة قد واجهت الفشل على يد بعض الاطراف الذين عادوا واعتذروا عن افشالها .
بشور اشار الى استراتيجية بوش الجديدة في العراق بانها ليست استراتيجية وليست جديدة بل هي خطة امنية اخرى من خطط الاحتلال الامريكي لن تؤدي إلا المزيد من سفك دماء العراقيين، وهذه الاستراتيجية تكشف احتدام الصراع داخل الولايات المتحدة الامريكية بين رؤيتين اولهما متهالكة تعتمدها ادارة بوش وبقايا المحافظين الجدد، وثانيهما صاعدة تعتمد على نتائج الانتخابات النصفية الامريكية وتقرير لجنة بيكر - هاميلتون، اولهما عقائدية شمولية مغلقة لا تراعي حتى المصالح الفعلية لبلادها، وثانيهما براغماتية واقعية تحاول اعادة الاعتبار للسياسات الامريكية التقليدية تجاه المنطقة والتي تعبر بشكل اكثر واقعية عن المصالح الامريكية .
واضاف بشور ان احتدام الصراع الامريكي – الامريكي هذا يفسر الهجمة الامريكية الجديدة في المنطقة، حيث ترتكب المزيد من الجرائم والمجازر في العراق بما فيها جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين ومعاونيه على هذا النحو من الوحشية، كما ان هذه الهجمة تحول دون التفاهم الفلسطينيالفلسطيني مع كل زيارة لرايس، وتمنع الوفاق والمشاركة في لبنان، وتساند بالقصف الجوي الغزو الاثيوبي للصومال، وتمارس التهديد والوعيد ضد السودان، وتحمل عصا الابتزاز بوجه انظمة " الاعتدال العربية " ، كما لاحظنا في خطاب بوش الاخير .
وختم بشور مداخلته بان الرد على هذه الضغوط يكون باعتماد سلاحين هما الامضى في مواجهة الاعداء، المقاومة بكل مستوياتها، والوحدة الوطنية بكل اشكالها .
بشور شدد على اهمية استكمال المبادرة العربية لحل الازمة اللبنانية داعياً اصحاب المبادرة الاستاذ عمرو موسى امين عام جامعة الدول العربية، والوزير مصطفى عثمان اسماعيل مبعوث الرئيس السوداني، الى العودة الى بيروت لتحريك الجمود السياسي وتحقيق التواصل بين الاطراف، ثم مكاشفة اللبنانيين والعرب بالمراحل التي قطعتها المبادرة وبالعقبات التي تواجهها، وبالاطراف المسؤولة عن عرقلتها، خصوصاً ان مبادرات عربية سابقة قد واجهت الفشل على يد بعض الاطراف الذين عادوا واعتذروا عن افشالها .
بشور اشار الى استراتيجية بوش الجديدة في العراق بانها ليست استراتيجية وليست جديدة بل هي خطة امنية اخرى من خطط الاحتلال الامريكي لن تؤدي إلا المزيد من سفك دماء العراقيين، وهذه الاستراتيجية تكشف احتدام الصراع داخل الولايات المتحدة الامريكية بين رؤيتين اولهما متهالكة تعتمدها ادارة بوش وبقايا المحافظين الجدد، وثانيهما صاعدة تعتمد على نتائج الانتخابات النصفية الامريكية وتقرير لجنة بيكر - هاميلتون، اولهما عقائدية شمولية مغلقة لا تراعي حتى المصالح الفعلية لبلادها، وثانيهما براغماتية واقعية تحاول اعادة الاعتبار للسياسات الامريكية التقليدية تجاه المنطقة والتي تعبر بشكل اكثر واقعية عن المصالح الامريكية .
واضاف بشور ان احتدام الصراع الامريكي – الامريكي هذا يفسر الهجمة الامريكية الجديدة في المنطقة، حيث ترتكب المزيد من الجرائم والمجازر في العراق بما فيها جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين ومعاونيه على هذا النحو من الوحشية، كما ان هذه الهجمة تحول دون التفاهم الفلسطينيالفلسطيني مع كل زيارة لرايس، وتمنع الوفاق والمشاركة في لبنان، وتساند بالقصف الجوي الغزو الاثيوبي للصومال، وتمارس التهديد والوعيد ضد السودان، وتحمل عصا الابتزاز بوجه انظمة " الاعتدال العربية " ، كما لاحظنا في خطاب بوش الاخير .
وختم بشور مداخلته بان الرد على هذه الضغوط يكون باعتماد سلاحين هما الامضى في مواجهة الاعداء، المقاومة بكل مستوياتها، والوحدة الوطنية بكل اشكالها .
بشور اشار الى استراتيجية بوش الجديدة في العراق بانها ليست استراتيجية وليست جديدة بل هي خطة امنية اخرى من خطط الاحتلال الامريكي لن تؤدي إلا المزيد من سفك دماء العراقيين، وهذه الاستراتيجية تكشف احتدام الصراع داخل الولايات المتحدة الامريكية بين رؤيتين اولهما متهالكة تعتمدها ادارة بوش وبقايا المحافظين الجدد، وثانيهما صاعدة تعتمد على نتائج الانتخابات النصفية الامريكية وتقرير لجنة بيكر - هاميلتون، اولهما عقائدية شمولية مغلقة لا تراعي حتى المصالح الفعلية لبلادها، وثانيهما براغماتية واقعية تحاول اعادة الاعتبار للسياسات الامريكية التقليدية تجاه المنطقة والتي تعبر بشكل اكثر واقعية عن المصالح الامريكية .
واضاف بشور ان احتدام الصراع الامريكي – الامريكي هذا يفسر الهجمة الامريكية الجديدة في المنطقة، حيث ترتكب المزيد من الجرائم والمجازر في العراق بما فيها جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين ومعاونيه على هذا النحو من الوحشية، كما ان هذه الهجمة تحول دون التفاهم الفلسطينيالفلسطيني مع كل زيارة لرايس، وتمنع الوفاق والمشاركة في لبنان، وتساند بالقصف الجوي الغزو الاثيوبي للصومال، وتمارس التهديد والوعيد ضد السودان، وتحمل عصا الابتزاز بوجه انظمة " الاعتدال العربية " ، كما لاحظنا في خطاب بوش الاخير .
وختم بشور مداخلته بان الرد على هذه الضغوط يكون باعتماد سلاحين هما الامضى في مواجهة الاعداء، المقاومة بكل مستوياتها، والوحدة الوطنية بكل اشكالها .
واضاف بشور ان احتدام الصراع الامريكي – الامريكي هذا يفسر الهجمة الامريكية الجديدة في المنطقة، حيث ترتكب المزيد من الجرائم والمجازر في العراق بما فيها جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين ومعاونيه على هذا النحو من الوحشية، كما ان هذه الهجمة تحول دون التفاهم الفلسطينيالفلسطيني مع كل زيارة لرايس، وتمنع الوفاق والمشاركة في لبنان، وتساند بالقصف الجوي الغزو الاثيوبي للصومال، وتمارس التهديد والوعيد ضد السودان، وتحمل عصا الابتزاز بوجه انظمة " الاعتدال العربية " ، كما لاحظنا في خطاب بوش الاخير .
وختم بشور مداخلته بان الرد على هذه الضغوط يكون باعتماد سلاحين هما الامضى في مواجهة الاعداء، المقاومة بكل مستوياتها، والوحدة الوطنية بكل اشكالها .
وختم بشور مداخلته بان الرد على هذه الضغوط يكون باعتماد سلاحين هما الامضى في مواجهة الاعداء، المقاومة بكل مستوياتها، والوحدة الوطنية بكل اشكالها .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.