راشفورد يجرّ نيوكاسل للهزيمة    تعز.. إصابة طالب جامعي في حادثة اغتيال مدير صندوق النظافة    تجربة الإصلاح في شبوة    صندوق النظافة بتعز يعلن الاضراب الشامل حتى ضبط قتلة المشهري    حين تُغتال النظافة في مدينة الثقافة: افتهان المشهري شهيدة الواجب والكرامة    مسيّرة تصيب فندقا في فلسطين المحتلة والجيش الاسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ ومسيّرة ثانية    مسيّرة تصيب فندقا في فلسطين المحتلة والجيش الاسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ ومسيّرة ثانية    وعن مشاكل المفصعين في تعز    الصمت شراكة في إثم الدم    الفرار من الحرية الى الحرية    ثورة 26 سبتمبر: ملاذٌ للهوية وهُويةٌ للملاذ..!!    عاجل: بيان مجلس القيادة الرئاسي – 18 سبتمبر 2025م    القوات المسلحة: ضرب أهداف حساسة في (يافا وأم الرشراش وبئر السبع)    اللجنة الوطنية للمرأة والأمن والسلام تدين جريمة اغتيال القيادية افتهان المشهري وتطالب بالعدالة الفورية    وقفة احتجاجية في المعهد العالي بالجوف تنديدا بجرائم العدو الصهيوني    إشهار جائزة التميز التجاري والصناعي بصنعاء    الهيئة العامة للآثار تنشر القائمة (28) بالآثار اليمنية المنهوبة    انخفاض صادرات سويسرا إلى أميركا بأكثر من الخُمس بسبب الرسوم    مجلس القضاء الأعلى ينعي القاضي عبدالله الهادي    السيد القائد يوجه تحذير شديد للسعودية : لا تورطوا أنفسكم لحماية سفن العدو    البنك المركزي يوجه بتجميد حسابات منظمات المجتمع المدني وإيقاف فتح حسابات جديدة    الأرصاد: حالة عدم استقرار الأجواء ما تزال مستمرة وتوقعات بأمطار رعدية على أغلب المحافظات    المحرّمي يعزِّي في وفاة المناضل والقيادي في المقاومة الجنوبية أديب العيسي    استمرار نزوح الفلسطينيين هربا من القصف الإسرائيلي المتواصل على مدينة غزه    الوفد الحكومي برئاسة لملس يطلع على تجربة المدرسة الحزبية لبلدية شنغهاي الصينية    بتمويل إماراتي.. افتتاح مدرسة الحنك للبنات بمديرية نصاب    نائب وزير الإعلام يطّلع على أنشطة مكتبي السياحة والثقافة بالعاصمة عدن    تغييرات مفاجئة في تصنيف فيفا 2025    أمنية تعز تحدد هوية المتورطين باغتيال المشهري وتقر إجراءات صارمة لملاحقتهم    تعز.. احتجاجات لعمال النظافة للمطالبة بسرعة ضبط قاتل مديرة الصندوق    برغبة أمريكية.. الجولاني يتعاهد أمنيا مع اسرائيل    موت يا حمار    أمين عام الإصلاح يعزي الشيخ العيسي بوفاة نجل شقيقه ويشيد بدور الراحل في المقاومة    يامال يغيب اليوم أمام نيوكاسل    مفاجأة طوكيو.. نادر يخطف ذهبية 1500 متر    النصر يكرر التفوق ويكتسح استقلول بخماسية أنجيلو    نتائج مباريات الأربعاء في أبطال أوروبا    دوري أبطال آسيا الثاني: النصر يدك شباك استقلال الطاجيكي بخماسية    رئيس هيئة النقل البري يعزي الزميل محمد أديب العيسي بوفاة والده    مواجهات مثيرة في نصف نهائي بطولة "بيسان الكروية 2025"    حكومة صنعاء تعمم بشأن حالات التعاقد في الوظائف الدائمة    الامم المتحدة: تضرر آلاف اليمنيين جراء الفيضانات منذ أغسطس الماضي    استنفاد الخطاب وتكرار المطالب    مجلس وزارة الثقافة والسياحة يناقش عمل الوزارة للمرحلة المقبلة    التضخم في بريطانيا يسجل 3.8% في أغسطس الماضي    غياب الرقابة على أسواق شبوة.. ونوم مكتب الصناعة والتجارة في العسل    لملس يزور ميناء يانغشان في شنغهاي.. أول ميناء رقمي في العالم    وادي الملوك وصخرة السلاطين نواتي يافع    العرب أمة بلا روح العروبة: صناعة الحاكم الغريب    خواطر سرية..( الحبر الأحمر )    رئيس هيئة المدن التاريخية يطلع على الأضرار في المتحف الوطني    اكتشاف نقطة ضعف جديدة في الخلايا السرطانية    100 دجاجة لن تأكل بسه: قمة الدوحة بين الأمل بالنجاة أو فريسة لإسرائيل    في محراب النفس المترعة..    بدء أعمال المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم في صنعاء    العليمي وشرعية الأعمى في بيت من لحم    6 نصائح للنوم سريعاً ومقاومة الأرق    إغلاق صيدليات مخالفة بالمنصورة ونقل باعة القات بالمعلا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



معن بشور: الهجمة الامريكية الجديدة تعبير عن صراع امريكي – امريكي بين رؤيتين.
نشر في الوحدوي يوم 18 - 01 - 2007

عاد السيد معن بشور المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية الرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي من الخرطوم حيث شارك كعضو في الهيئة التأسيسية لمؤسسة القدس الدولية في افتتاح فرع للمؤسسة في السودان واجرى لقاءات عدة مع مسؤولين وقيادات احزاب وهيئات وجمعيات يتقدمهم رئيس الجمهورية المشير عمر حسن البشير والرئيس السابق عبد الرحمن سوار الذهب .
والتقى بشور ووفد مؤسسة القدس الذي ضم امين المؤسسة الدكتور محمد اكرم عدلوني وعضوي مجلس الادارة محمد حسب الرسول، ومنير سعيد، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الدكتور ابراهيم احمد عمر، وعضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر الشعبي الشيخ ياسين عمر الامام، ونائب رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي الدكتور احمد بلال، وامين عام هيئة شؤون الانصار ( حزب الامة ) عبد المحمود .
كما التقى بشور عددا من مستشاري الرئيس السوداني الوزراء السابقين مصطفى عثمان اسماعيل، غازي صلاح الدين القطب المهدي، ووفداً من قيادة حزب البعث في السودان برئاسة امين سر القيادة الدكتور علي الريح الشيخ السنهوري، ورئيس جمعية انصار فلسطين وامام مسجد الشهيد الشيخ عبد الجليل الكارولي، وامين عام الجمعية
ونقيب المحامين فتحي خليل، وعضو الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي المحامي تيسير مدثر، واعضاء المؤتمر القومي العربي والقومي – الاسلامي في السودان .
بشور لبى دعوات غداء وعشاء من السفير اللبناني شربل اسطفان، وعضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر الوطني السيد محمد حسب الرسول، وجمعية انصار فلسطين الخيرية الاجتماعية، ورئيس مجلس الصداقة الشعبية وزير الداخلية السابق احمد عبد الرحمن، والسيد علي البشير ( شقيق الرئيس عمر البشير ).
كما عقد بشور حلقة نقاش حول الاوضاع في لبنان في مركز اتجاهات المستقبل، للدراسات الاستراتيجية والحوار ادارها مدير المركز السيد محمد المحجوب وشارك فيها عدد من الباحثين والمهتمين حيث لخص بشور " المراوحة الحالية في لبنان بانها نتيجة تدخلات امريكية تمنع الوفاق اللبناني، وارادة لبنانية عارمة تحول دون تصعيد يؤدي الى الفتنة والاقتتال .
بشور اعتبر ان الازمة اللبنانية تشير الى ان الحرب الاسرائيلية على لبنان لم تنته بعد، وانها ترمي ان تحقق بالسياسة ما عجزت عن تحقيقه بالسلاح، مستفيدة من هواجس تتحكم باللبنانيين، حيث يسكن فريق كبير من اللبنانيين هاجس استئثار فريق بالسلطة والحكم مما قد يؤدي الى سقوط لبنان في براثن المشروع الامريكي، فيما يسكن الفريق الاخر هاجس استثمار المقاومة لانتصارها المبين على العدوان الصهيوني من اجل تغيير الموازين السياسية في لبنان على حساب ذاك الفريق .
واشار بشور الى ان قوى خارجية عدة، وفي مقدمها الادارة الامريكية المأزومة في العراق، والحكومة الاسرائيلية المهزومة في لبنان، تسعى الى تحويل الهواجس الى متاريس، والى صب الزيت على نار التباينات السياسية اللبنانية، لاغراق لبنان بأسره في اتون مطامعها واحقادها .
بشور حذر من محاولات امريكية وصهيونية لتطويق المقاومة اللبنانية بالفتنة الاهلية على غرار ما يجري في العراق، مستحضرة في ذلك كل ما تمتلكه من ادوات ووسائل باتت معروفة وأهمها التجييش الطائفي والمذهبي الذي بات هو النموذج المطلوب تعميمه من العراق الى كل ارجاء المنطقة .
بشور شدد على اهمية استكمال المبادرة العربية لحل الازمة اللبنانية داعياً اصحاب المبادرة الاستاذ عمرو موسى امين عام جامعة الدول العربية، والوزير مصطفى عثمان اسماعيل مبعوث الرئيس السوداني، الى العودة الى بيروت لتحريك الجمود السياسي وتحقيق التواصل بين الاطراف، ثم مكاشفة اللبنانيين والعرب بالمراحل التي قطعتها المبادرة وبالعقبات التي تواجهها، وبالاطراف المسؤولة عن عرقلتها، خصوصاً ان مبادرات عربية سابقة قد واجهت الفشل على يد بعض الاطراف الذين عادوا واعتذروا عن افشالها .
بشور اشار الى استراتيجية بوش الجديدة في العراق بانها ليست استراتيجية وليست جديدة بل هي خطة امنية اخرى من خطط الاحتلال الامريكي لن تؤدي إلا المزيد من سفك دماء العراقيين، وهذه الاستراتيجية تكشف احتدام الصراع داخل الولايات المتحدة الامريكية بين رؤيتين اولهما متهالكة تعتمدها ادارة بوش وبقايا المحافظين الجدد، وثانيهما صاعدة تعتمد على نتائج الانتخابات النصفية الامريكية وتقرير لجنة بيكر - هاميلتون، اولهما عقائدية شمولية مغلقة لا تراعي حتى المصالح الفعلية لبلادها، وثانيهما براغماتية واقعية تحاول اعادة الاعتبار للسياسات الامريكية التقليدية تجاه المنطقة والتي تعبر بشكل اكثر واقعية عن المصالح الامريكية .
واضاف بشور ان احتدام الصراع الامريكي – الامريكي هذا يفسر الهجمة الامريكية الجديدة في المنطقة، حيث ترتكب المزيد من الجرائم والمجازر في العراق بما فيها جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين ومعاونيه على هذا النحو من الوحشية، كما ان هذه الهجمة تحول دون التفاهم الفلسطينيالفلسطيني مع كل زيارة لرايس، وتمنع الوفاق والمشاركة في لبنان، وتساند بالقصف الجوي الغزو الاثيوبي للصومال، وتمارس التهديد والوعيد ضد السودان، وتحمل عصا الابتزاز بوجه انظمة " الاعتدال العربية " ، كما لاحظنا في خطاب بوش الاخير .
وختم بشور مداخلته بان الرد على هذه الضغوط يكون باعتماد سلاحين هما الامضى في مواجهة الاعداء، المقاومة بكل مستوياتها، والوحدة الوطنية بكل اشكالها .
.
والتقى بشور ووفد مؤسسة القدس الذي ضم امين المؤسسة الدكتور محمد اكرم عدلوني وعضوي مجلس الادارة محمد حسب الرسول، ومنير سعيد، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الدكتور ابراهيم احمد عمر، وعضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر الشعبي الشيخ ياسين عمر الامام، ونائب رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي الدكتور احمد بلال، وامين عام هيئة شؤون الانصار ( حزب الامة ) عبد المحمود .
كما التقى بشور عددا من مستشاري الرئيس السوداني الوزراء السابقين مصطفى عثمان اسماعيل، غازي صلاح الدين القطب المهدي، ووفداً من قيادة حزب البعث في السودان برئاسة امين سر القيادة الدكتور علي الريح الشيخ السنهوري، ورئيس جمعية انصار فلسطين وامام مسجد الشهيد الشيخ عبد الجليل الكارولي، وامين عام الجمعية
ونقيب المحامين فتحي خليل، وعضو الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي المحامي تيسير مدثر، واعضاء المؤتمر القومي العربي والقومي – الاسلامي في السودان .
بشور لبى دعوات غداء وعشاء من السفير اللبناني شربل اسطفان، وعضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر الوطني السيد محمد حسب الرسول، وجمعية انصار فلسطين الخيرية الاجتماعية، ورئيس مجلس الصداقة الشعبية وزير الداخلية السابق احمد عبد الرحمن، والسيد علي البشير ( شقيق الرئيس عمر البشير ).
كما عقد بشور حلقة نقاش حول الاوضاع في لبنان في مركز اتجاهات المستقبل، للدراسات الاستراتيجية والحوار ادارها مدير المركز السيد محمد المحجوب وشارك فيها عدد من الباحثين والمهتمين حيث لخص بشور " المراوحة الحالية في لبنان بانها نتيجة تدخلات امريكية تمنع الوفاق اللبناني، وارادة لبنانية عارمة تحول دون تصعيد يؤدي الى الفتنة والاقتتال .
بشور اعتبر ان الازمة اللبنانية تشير الى ان الحرب الاسرائيلية على لبنان لم تنته بعد، وانها ترمي ان تحقق بالسياسة ما عجزت عن تحقيقه بالسلاح، مستفيدة من هواجس تتحكم باللبنانيين، حيث يسكن فريق كبير من اللبنانيين هاجس استئثار فريق بالسلطة والحكم مما قد يؤدي الى سقوط لبنان في براثن المشروع الامريكي، فيما يسكن الفريق الاخر هاجس استثمار المقاومة لانتصارها المبين على العدوان الصهيوني من اجل تغيير الموازين السياسية في لبنان على حساب ذاك الفريق .
واشار بشور الى ان قوى خارجية عدة، وفي مقدمها الادارة الامريكية المأزومة في العراق، والحكومة الاسرائيلية المهزومة في لبنان، تسعى الى تحويل الهواجس الى متاريس، والى صب الزيت على نار التباينات السياسية اللبنانية، لاغراق لبنان بأسره في اتون مطامعها واحقادها .
بشور حذر من محاولات امريكية وصهيونية لتطويق المقاومة اللبنانية بالفتنة الاهلية على غرار ما يجري في العراق، مستحضرة في ذلك كل ما تمتلكه من ادوات ووسائل باتت معروفة وأهمها التجييش الطائفي والمذهبي الذي بات هو النموذج المطلوب تعميمه من العراق الى كل ارجاء المنطقة .
بشور شدد على اهمية استكمال المبادرة العربية لحل الازمة اللبنانية داعياً اصحاب المبادرة الاستاذ عمرو موسى امين عام جامعة الدول العربية، والوزير مصطفى عثمان اسماعيل مبعوث الرئيس السوداني، الى العودة الى بيروت لتحريك الجمود السياسي وتحقيق التواصل بين الاطراف، ثم مكاشفة اللبنانيين والعرب بالمراحل التي قطعتها المبادرة وبالعقبات التي تواجهها، وبالاطراف المسؤولة عن عرقلتها، خصوصاً ان مبادرات عربية سابقة قد واجهت الفشل على يد بعض الاطراف الذين عادوا واعتذروا عن افشالها .
بشور اشار الى استراتيجية بوش الجديدة في العراق بانها ليست استراتيجية وليست جديدة بل هي خطة امنية اخرى من خطط الاحتلال الامريكي لن تؤدي إلا المزيد من سفك دماء العراقيين، وهذه الاستراتيجية تكشف احتدام الصراع داخل الولايات المتحدة الامريكية بين رؤيتين اولهما متهالكة تعتمدها ادارة بوش وبقايا المحافظين الجدد، وثانيهما صاعدة تعتمد على نتائج الانتخابات النصفية الامريكية وتقرير لجنة بيكر - هاميلتون، اولهما عقائدية شمولية مغلقة لا تراعي حتى المصالح الفعلية لبلادها، وثانيهما براغماتية واقعية تحاول اعادة الاعتبار للسياسات الامريكية التقليدية تجاه المنطقة والتي تعبر بشكل اكثر واقعية عن المصالح الامريكية .
واضاف بشور ان احتدام الصراع الامريكي – الامريكي هذا يفسر الهجمة الامريكية الجديدة في المنطقة، حيث ترتكب المزيد من الجرائم والمجازر في العراق بما فيها جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين ومعاونيه على هذا النحو من الوحشية، كما ان هذه الهجمة تحول دون التفاهم الفلسطينيالفلسطيني مع كل زيارة لرايس، وتمنع الوفاق والمشاركة في لبنان، وتساند بالقصف الجوي الغزو الاثيوبي للصومال، وتمارس التهديد والوعيد ضد السودان، وتحمل عصا الابتزاز بوجه انظمة " الاعتدال العربية " ، كما لاحظنا في خطاب بوش الاخير .
وختم بشور مداخلته بان الرد على هذه الضغوط يكون باعتماد سلاحين هما الامضى في مواجهة الاعداء، المقاومة بكل مستوياتها، والوحدة الوطنية بكل اشكالها .
والتقى بشور ووفد مؤسسة القدس الذي ضم امين المؤسسة الدكتور محمد اكرم عدلوني وعضوي مجلس الادارة محمد حسب الرسول، ومنير سعيد، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الدكتور ابراهيم احمد عمر، وعضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر الشعبي الشيخ ياسين عمر الامام، ونائب رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي الدكتور احمد بلال، وامين عام هيئة شؤون الانصار ( حزب الامة ) عبد المحمود .
كما التقى بشور عددا من مستشاري الرئيس السوداني الوزراء السابقين مصطفى عثمان اسماعيل، غازي صلاح الدين القطب المهدي، ووفداً من قيادة حزب البعث في السودان برئاسة امين سر القيادة الدكتور علي الريح الشيخ السنهوري، ورئيس جمعية انصار فلسطين وامام مسجد الشهيد الشيخ عبد الجليل الكارولي، وامين عام الجمعية
ونقيب المحامين فتحي خليل، وعضو الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي المحامي تيسير مدثر، واعضاء المؤتمر القومي العربي والقومي – الاسلامي في السودان .
بشور لبى دعوات غداء وعشاء من السفير اللبناني شربل اسطفان، وعضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر الوطني السيد محمد حسب الرسول، وجمعية انصار فلسطين الخيرية الاجتماعية، ورئيس مجلس الصداقة الشعبية وزير الداخلية السابق احمد عبد الرحمن، والسيد علي البشير ( شقيق الرئيس عمر البشير ).
كما عقد بشور حلقة نقاش حول الاوضاع في لبنان في مركز اتجاهات المستقبل، للدراسات الاستراتيجية والحوار ادارها مدير المركز السيد محمد المحجوب وشارك فيها عدد من الباحثين والمهتمين حيث لخص بشور " المراوحة الحالية في لبنان بانها نتيجة تدخلات امريكية تمنع الوفاق اللبناني، وارادة لبنانية عارمة تحول دون تصعيد يؤدي الى الفتنة والاقتتال .
بشور اعتبر ان الازمة اللبنانية تشير الى ان الحرب الاسرائيلية على لبنان لم تنته بعد، وانها ترمي ان تحقق بالسياسة ما عجزت عن تحقيقه بالسلاح، مستفيدة من هواجس تتحكم باللبنانيين، حيث يسكن فريق كبير من اللبنانيين هاجس استئثار فريق بالسلطة والحكم مما قد يؤدي الى سقوط لبنان في براثن المشروع الامريكي، فيما يسكن الفريق الاخر هاجس استثمار المقاومة لانتصارها المبين على العدوان الصهيوني من اجل تغيير الموازين السياسية في لبنان على حساب ذاك الفريق .
واشار بشور الى ان قوى خارجية عدة، وفي مقدمها الادارة الامريكية المأزومة في العراق، والحكومة الاسرائيلية المهزومة في لبنان، تسعى الى تحويل الهواجس الى متاريس، والى صب الزيت على نار التباينات السياسية اللبنانية، لاغراق لبنان بأسره في اتون مطامعها واحقادها .
بشور حذر من محاولات امريكية وصهيونية لتطويق المقاومة اللبنانية بالفتنة الاهلية على غرار ما يجري في العراق، مستحضرة في ذلك كل ما تمتلكه من ادوات ووسائل باتت معروفة وأهمها التجييش الطائفي والمذهبي الذي بات هو النموذج المطلوب تعميمه من العراق الى كل ارجاء المنطقة .
بشور شدد على اهمية استكمال المبادرة العربية لحل الازمة اللبنانية داعياً اصحاب المبادرة الاستاذ عمرو موسى امين عام جامعة الدول العربية، والوزير مصطفى عثمان اسماعيل مبعوث الرئيس السوداني، الى العودة الى بيروت لتحريك الجمود السياسي وتحقيق التواصل بين الاطراف، ثم مكاشفة اللبنانيين والعرب بالمراحل التي قطعتها المبادرة وبالعقبات التي تواجهها، وبالاطراف المسؤولة عن عرقلتها، خصوصاً ان مبادرات عربية سابقة قد واجهت الفشل على يد بعض الاطراف الذين عادوا واعتذروا عن افشالها .
بشور اشار الى استراتيجية بوش الجديدة في العراق بانها ليست استراتيجية وليست جديدة بل هي خطة امنية اخرى من خطط الاحتلال الامريكي لن تؤدي إلا المزيد من سفك دماء العراقيين، وهذه الاستراتيجية تكشف احتدام الصراع داخل الولايات المتحدة الامريكية بين رؤيتين اولهما متهالكة تعتمدها ادارة بوش وبقايا المحافظين الجدد، وثانيهما صاعدة تعتمد على نتائج الانتخابات النصفية الامريكية وتقرير لجنة بيكر - هاميلتون، اولهما عقائدية شمولية مغلقة لا تراعي حتى المصالح الفعلية لبلادها، وثانيهما براغماتية واقعية تحاول اعادة الاعتبار للسياسات الامريكية التقليدية تجاه المنطقة والتي تعبر بشكل اكثر واقعية عن المصالح الامريكية .
واضاف بشور ان احتدام الصراع الامريكي – الامريكي هذا يفسر الهجمة الامريكية الجديدة في المنطقة، حيث ترتكب المزيد من الجرائم والمجازر في العراق بما فيها جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين ومعاونيه على هذا النحو من الوحشية، كما ان هذه الهجمة تحول دون التفاهم الفلسطينيالفلسطيني مع كل زيارة لرايس، وتمنع الوفاق والمشاركة في لبنان، وتساند بالقصف الجوي الغزو الاثيوبي للصومال، وتمارس التهديد والوعيد ضد السودان، وتحمل عصا الابتزاز بوجه انظمة " الاعتدال العربية " ، كما لاحظنا في خطاب بوش الاخير .
وختم بشور مداخلته بان الرد على هذه الضغوط يكون باعتماد سلاحين هما الامضى في مواجهة الاعداء، المقاومة بكل مستوياتها، والوحدة الوطنية بكل اشكالها .
كما التقى بشور عددا من مستشاري الرئيس السوداني الوزراء السابقين مصطفى عثمان اسماعيل، غازي صلاح الدين القطب المهدي، ووفداً من قيادة حزب البعث في السودان برئاسة امين سر القيادة الدكتور علي الريح الشيخ السنهوري، ورئيس جمعية انصار فلسطين وامام مسجد الشهيد الشيخ عبد الجليل الكارولي، وامين عام الجمعية
ونقيب المحامين فتحي خليل، وعضو الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي المحامي تيسير مدثر، واعضاء المؤتمر القومي العربي والقومي – الاسلامي في السودان .
بشور لبى دعوات غداء وعشاء من السفير اللبناني شربل اسطفان، وعضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر الوطني السيد محمد حسب الرسول، وجمعية انصار فلسطين الخيرية الاجتماعية، ورئيس مجلس الصداقة الشعبية وزير الداخلية السابق احمد عبد الرحمن، والسيد علي البشير ( شقيق الرئيس عمر البشير ).
كما عقد بشور حلقة نقاش حول الاوضاع في لبنان في مركز اتجاهات المستقبل، للدراسات الاستراتيجية والحوار ادارها مدير المركز السيد محمد المحجوب وشارك فيها عدد من الباحثين والمهتمين حيث لخص بشور " المراوحة الحالية في لبنان بانها نتيجة تدخلات امريكية تمنع الوفاق اللبناني، وارادة لبنانية عارمة تحول دون تصعيد يؤدي الى الفتنة والاقتتال .
بشور اعتبر ان الازمة اللبنانية تشير الى ان الحرب الاسرائيلية على لبنان لم تنته بعد، وانها ترمي ان تحقق بالسياسة ما عجزت عن تحقيقه بالسلاح، مستفيدة من هواجس تتحكم باللبنانيين، حيث يسكن فريق كبير من اللبنانيين هاجس استئثار فريق بالسلطة والحكم مما قد يؤدي الى سقوط لبنان في براثن المشروع الامريكي، فيما يسكن الفريق الاخر هاجس استثمار المقاومة لانتصارها المبين على العدوان الصهيوني من اجل تغيير الموازين السياسية في لبنان على حساب ذاك الفريق .
واشار بشور الى ان قوى خارجية عدة، وفي مقدمها الادارة الامريكية المأزومة في العراق، والحكومة الاسرائيلية المهزومة في لبنان، تسعى الى تحويل الهواجس الى متاريس، والى صب الزيت على نار التباينات السياسية اللبنانية، لاغراق لبنان بأسره في اتون مطامعها واحقادها .
بشور حذر من محاولات امريكية وصهيونية لتطويق المقاومة اللبنانية بالفتنة الاهلية على غرار ما يجري في العراق، مستحضرة في ذلك كل ما تمتلكه من ادوات ووسائل باتت معروفة وأهمها التجييش الطائفي والمذهبي الذي بات هو النموذج المطلوب تعميمه من العراق الى كل ارجاء المنطقة .
بشور شدد على اهمية استكمال المبادرة العربية لحل الازمة اللبنانية داعياً اصحاب المبادرة الاستاذ عمرو موسى امين عام جامعة الدول العربية، والوزير مصطفى عثمان اسماعيل مبعوث الرئيس السوداني، الى العودة الى بيروت لتحريك الجمود السياسي وتحقيق التواصل بين الاطراف، ثم مكاشفة اللبنانيين والعرب بالمراحل التي قطعتها المبادرة وبالعقبات التي تواجهها، وبالاطراف المسؤولة عن عرقلتها، خصوصاً ان مبادرات عربية سابقة قد واجهت الفشل على يد بعض الاطراف الذين عادوا واعتذروا عن افشالها .
بشور اشار الى استراتيجية بوش الجديدة في العراق بانها ليست استراتيجية وليست جديدة بل هي خطة امنية اخرى من خطط الاحتلال الامريكي لن تؤدي إلا المزيد من سفك دماء العراقيين، وهذه الاستراتيجية تكشف احتدام الصراع داخل الولايات المتحدة الامريكية بين رؤيتين اولهما متهالكة تعتمدها ادارة بوش وبقايا المحافظين الجدد، وثانيهما صاعدة تعتمد على نتائج الانتخابات النصفية الامريكية وتقرير لجنة بيكر - هاميلتون، اولهما عقائدية شمولية مغلقة لا تراعي حتى المصالح الفعلية لبلادها، وثانيهما براغماتية واقعية تحاول اعادة الاعتبار للسياسات الامريكية التقليدية تجاه المنطقة والتي تعبر بشكل اكثر واقعية عن المصالح الامريكية .
واضاف بشور ان احتدام الصراع الامريكي – الامريكي هذا يفسر الهجمة الامريكية الجديدة في المنطقة، حيث ترتكب المزيد من الجرائم والمجازر في العراق بما فيها جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين ومعاونيه على هذا النحو من الوحشية، كما ان هذه الهجمة تحول دون التفاهم الفلسطينيالفلسطيني مع كل زيارة لرايس، وتمنع الوفاق والمشاركة في لبنان، وتساند بالقصف الجوي الغزو الاثيوبي للصومال، وتمارس التهديد والوعيد ضد السودان، وتحمل عصا الابتزاز بوجه انظمة " الاعتدال العربية " ، كما لاحظنا في خطاب بوش الاخير .
وختم بشور مداخلته بان الرد على هذه الضغوط يكون باعتماد سلاحين هما الامضى في مواجهة الاعداء، المقاومة بكل مستوياتها، والوحدة الوطنية بكل اشكالها .
– الاسلامي في السودان .
بشور لبى دعوات غداء وعشاء من السفير اللبناني شربل اسطفان، وعضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر الوطني السيد محمد حسب الرسول، وجمعية انصار فلسطين الخيرية الاجتماعية، ورئيس مجلس الصداقة الشعبية وزير الداخلية السابق احمد عبد الرحمن، والسيد علي البشير ( شقيق الرئيس عمر البشير ).
كما عقد بشور حلقة نقاش حول الاوضاع في لبنان في مركز اتجاهات المستقبل، للدراسات الاستراتيجية والحوار ادارها مدير المركز السيد محمد المحجوب وشارك فيها عدد من الباحثين والمهتمين حيث لخص بشور " المراوحة الحالية في لبنان بانها نتيجة تدخلات امريكية تمنع الوفاق اللبناني، وارادة لبنانية عارمة تحول دون تصعيد يؤدي الى الفتنة والاقتتال .
بشور اعتبر ان الازمة اللبنانية تشير الى ان الحرب الاسرائيلية على لبنان لم تنته بعد، وانها ترمي ان تحقق بالسياسة ما عجزت عن تحقيقه بالسلاح، مستفيدة من هواجس تتحكم باللبنانيين، حيث يسكن فريق كبير من اللبنانيين هاجس استئثار فريق بالسلطة والحكم مما قد يؤدي الى سقوط لبنان في براثن المشروع الامريكي، فيما يسكن الفريق الاخر هاجس استثمار المقاومة لانتصارها المبين على العدوان الصهيوني من اجل تغيير الموازين السياسية في لبنان على حساب ذاك الفريق .
واشار بشور الى ان قوى خارجية عدة، وفي مقدمها الادارة الامريكية المأزومة في العراق، والحكومة الاسرائيلية المهزومة في لبنان، تسعى الى تحويل الهواجس الى متاريس، والى صب الزيت على نار التباينات السياسية اللبنانية، لاغراق لبنان بأسره في اتون مطامعها واحقادها .
بشور حذر من محاولات امريكية وصهيونية لتطويق المقاومة اللبنانية بالفتنة الاهلية على غرار ما يجري في العراق، مستحضرة في ذلك كل ما تمتلكه من ادوات ووسائل باتت معروفة وأهمها التجييش الطائفي والمذهبي الذي بات هو النموذج المطلوب تعميمه من العراق الى كل ارجاء المنطقة .
بشور شدد على اهمية استكمال المبادرة العربية لحل الازمة اللبنانية داعياً اصحاب المبادرة الاستاذ عمرو موسى امين عام جامعة الدول العربية، والوزير مصطفى عثمان اسماعيل مبعوث الرئيس السوداني، الى العودة الى بيروت لتحريك الجمود السياسي وتحقيق التواصل بين الاطراف، ثم مكاشفة اللبنانيين والعرب بالمراحل التي قطعتها المبادرة وبالعقبات التي تواجهها، وبالاطراف المسؤولة عن عرقلتها، خصوصاً ان مبادرات عربية سابقة قد واجهت الفشل على يد بعض الاطراف الذين عادوا واعتذروا عن افشالها .
بشور اشار الى استراتيجية بوش الجديدة في العراق بانها ليست استراتيجية وليست جديدة بل هي خطة امنية اخرى من خطط الاحتلال الامريكي لن تؤدي إلا المزيد من سفك دماء العراقيين، وهذه الاستراتيجية تكشف احتدام الصراع داخل الولايات المتحدة الامريكية بين رؤيتين اولهما متهالكة تعتمدها ادارة بوش وبقايا المحافظين الجدد، وثانيهما صاعدة تعتمد على نتائج الانتخابات النصفية الامريكية وتقرير لجنة بيكر - هاميلتون، اولهما عقائدية شمولية مغلقة لا تراعي حتى المصالح الفعلية لبلادها، وثانيهما براغماتية واقعية تحاول اعادة الاعتبار للسياسات الامريكية التقليدية تجاه المنطقة والتي تعبر بشكل اكثر واقعية عن المصالح الامريكية .
واضاف بشور ان احتدام الصراع الامريكي – الامريكي هذا يفسر الهجمة الامريكية الجديدة في المنطقة، حيث ترتكب المزيد من الجرائم والمجازر في العراق بما فيها جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين ومعاونيه على هذا النحو من الوحشية، كما ان هذه الهجمة تحول دون التفاهم الفلسطينيالفلسطيني مع كل زيارة لرايس، وتمنع الوفاق والمشاركة في لبنان، وتساند بالقصف الجوي الغزو الاثيوبي للصومال، وتمارس التهديد والوعيد ضد السودان، وتحمل عصا الابتزاز بوجه انظمة " الاعتدال العربية " ، كما لاحظنا في خطاب بوش الاخير .
وختم بشور مداخلته بان الرد على هذه الضغوط يكون باعتماد سلاحين هما الامضى في مواجهة الاعداء، المقاومة بكل مستوياتها، والوحدة الوطنية بكل اشكالها .
بشور لبى دعوات غداء وعشاء من السفير اللبناني شربل اسطفان، وعضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر الوطني السيد محمد حسب الرسول، وجمعية انصار فلسطين الخيرية الاجتماعية، ورئيس مجلس الصداقة الشعبية وزير الداخلية السابق احمد عبد الرحمن، والسيد علي البشير ( شقيق الرئيس عمر البشير ).
كما عقد بشور حلقة نقاش حول الاوضاع في لبنان في مركز اتجاهات المستقبل، للدراسات الاستراتيجية والحوار ادارها مدير المركز السيد محمد المحجوب وشارك فيها عدد من الباحثين والمهتمين حيث لخص بشور " المراوحة الحالية في لبنان بانها نتيجة تدخلات امريكية تمنع الوفاق اللبناني، وارادة لبنانية عارمة تحول دون تصعيد يؤدي الى الفتنة والاقتتال .
بشور اعتبر ان الازمة اللبنانية تشير الى ان الحرب الاسرائيلية على لبنان لم تنته بعد، وانها ترمي ان تحقق بالسياسة ما عجزت عن تحقيقه بالسلاح، مستفيدة من هواجس تتحكم باللبنانيين، حيث يسكن فريق كبير من اللبنانيين هاجس استئثار فريق بالسلطة والحكم مما قد يؤدي الى سقوط لبنان في براثن المشروع الامريكي، فيما يسكن الفريق الاخر هاجس استثمار المقاومة لانتصارها المبين على العدوان الصهيوني من اجل تغيير الموازين السياسية في لبنان على حساب ذاك الفريق .
واشار بشور الى ان قوى خارجية عدة، وفي مقدمها الادارة الامريكية المأزومة في العراق، والحكومة الاسرائيلية المهزومة في لبنان، تسعى الى تحويل الهواجس الى متاريس، والى صب الزيت على نار التباينات السياسية اللبنانية، لاغراق لبنان بأسره في اتون مطامعها واحقادها .
بشور حذر من محاولات امريكية وصهيونية لتطويق المقاومة اللبنانية بالفتنة الاهلية على غرار ما يجري في العراق، مستحضرة في ذلك كل ما تمتلكه من ادوات ووسائل باتت معروفة وأهمها التجييش الطائفي والمذهبي الذي بات هو النموذج المطلوب تعميمه من العراق الى كل ارجاء المنطقة .
بشور شدد على اهمية استكمال المبادرة العربية لحل الازمة اللبنانية داعياً اصحاب المبادرة الاستاذ عمرو موسى امين عام جامعة الدول العربية، والوزير مصطفى عثمان اسماعيل مبعوث الرئيس السوداني، الى العودة الى بيروت لتحريك الجمود السياسي وتحقيق التواصل بين الاطراف، ثم مكاشفة اللبنانيين والعرب بالمراحل التي قطعتها المبادرة وبالعقبات التي تواجهها، وبالاطراف المسؤولة عن عرقلتها، خصوصاً ان مبادرات عربية سابقة قد واجهت الفشل على يد بعض الاطراف الذين عادوا واعتذروا عن افشالها .
بشور اشار الى استراتيجية بوش الجديدة في العراق بانها ليست استراتيجية وليست جديدة بل هي خطة امنية اخرى من خطط الاحتلال الامريكي لن تؤدي إلا المزيد من سفك دماء العراقيين، وهذه الاستراتيجية تكشف احتدام الصراع داخل الولايات المتحدة الامريكية بين رؤيتين اولهما متهالكة تعتمدها ادارة بوش وبقايا المحافظين الجدد، وثانيهما صاعدة تعتمد على نتائج الانتخابات النصفية الامريكية وتقرير لجنة بيكر - هاميلتون، اولهما عقائدية شمولية مغلقة لا تراعي حتى المصالح الفعلية لبلادها، وثانيهما براغماتية واقعية تحاول اعادة الاعتبار للسياسات الامريكية التقليدية تجاه المنطقة والتي تعبر بشكل اكثر واقعية عن المصالح الامريكية .
واضاف بشور ان احتدام الصراع الامريكي – الامريكي هذا يفسر الهجمة الامريكية الجديدة في المنطقة، حيث ترتكب المزيد من الجرائم والمجازر في العراق بما فيها جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين ومعاونيه على هذا النحو من الوحشية، كما ان هذه الهجمة تحول دون التفاهم الفلسطينيالفلسطيني مع كل زيارة لرايس، وتمنع الوفاق والمشاركة في لبنان، وتساند بالقصف الجوي الغزو الاثيوبي للصومال، وتمارس التهديد والوعيد ضد السودان، وتحمل عصا الابتزاز بوجه انظمة " الاعتدال العربية " ، كما لاحظنا في خطاب بوش الاخير .
وختم بشور مداخلته بان الرد على هذه الضغوط يكون باعتماد سلاحين هما الامضى في مواجهة الاعداء، المقاومة بكل مستوياتها، والوحدة الوطنية بكل اشكالها .
كما عقد بشور حلقة نقاش حول الاوضاع في لبنان في مركز اتجاهات المستقبل، للدراسات الاستراتيجية والحوار ادارها مدير المركز السيد محمد المحجوب وشارك فيها عدد من الباحثين والمهتمين حيث لخص بشور " المراوحة الحالية في لبنان بانها نتيجة تدخلات امريكية تمنع الوفاق اللبناني، وارادة لبنانية عارمة تحول دون تصعيد يؤدي الى الفتنة والاقتتال .
بشور اعتبر ان الازمة اللبنانية تشير الى ان الحرب الاسرائيلية على لبنان لم تنته بعد، وانها ترمي ان تحقق بالسياسة ما عجزت عن تحقيقه بالسلاح، مستفيدة من هواجس تتحكم باللبنانيين، حيث يسكن فريق كبير من اللبنانيين هاجس استئثار فريق بالسلطة والحكم مما قد يؤدي الى سقوط لبنان في براثن المشروع الامريكي، فيما يسكن الفريق الاخر هاجس استثمار المقاومة لانتصارها المبين على العدوان الصهيوني من اجل تغيير الموازين السياسية في لبنان على حساب ذاك الفريق .
واشار بشور الى ان قوى خارجية عدة، وفي مقدمها الادارة الامريكية المأزومة في العراق، والحكومة الاسرائيلية المهزومة في لبنان، تسعى الى تحويل الهواجس الى متاريس، والى صب الزيت على نار التباينات السياسية اللبنانية، لاغراق لبنان بأسره في اتون مطامعها واحقادها .
بشور حذر من محاولات امريكية وصهيونية لتطويق المقاومة اللبنانية بالفتنة الاهلية على غرار ما يجري في العراق، مستحضرة في ذلك كل ما تمتلكه من ادوات ووسائل باتت معروفة وأهمها التجييش الطائفي والمذهبي الذي بات هو النموذج المطلوب تعميمه من العراق الى كل ارجاء المنطقة .
بشور شدد على اهمية استكمال المبادرة العربية لحل الازمة اللبنانية داعياً اصحاب المبادرة الاستاذ عمرو موسى امين عام جامعة الدول العربية، والوزير مصطفى عثمان اسماعيل مبعوث الرئيس السوداني، الى العودة الى بيروت لتحريك الجمود السياسي وتحقيق التواصل بين الاطراف، ثم مكاشفة اللبنانيين والعرب بالمراحل التي قطعتها المبادرة وبالعقبات التي تواجهها، وبالاطراف المسؤولة عن عرقلتها، خصوصاً ان مبادرات عربية سابقة قد واجهت الفشل على يد بعض الاطراف الذين عادوا واعتذروا عن افشالها .
بشور اشار الى استراتيجية بوش الجديدة في العراق بانها ليست استراتيجية وليست جديدة بل هي خطة امنية اخرى من خطط الاحتلال الامريكي لن تؤدي إلا المزيد من سفك دماء العراقيين، وهذه الاستراتيجية تكشف احتدام الصراع داخل الولايات المتحدة الامريكية بين رؤيتين اولهما متهالكة تعتمدها ادارة بوش وبقايا المحافظين الجدد، وثانيهما صاعدة تعتمد على نتائج الانتخابات النصفية الامريكية وتقرير لجنة بيكر - هاميلتون، اولهما عقائدية شمولية مغلقة لا تراعي حتى المصالح الفعلية لبلادها، وثانيهما براغماتية واقعية تحاول اعادة الاعتبار للسياسات الامريكية التقليدية تجاه المنطقة والتي تعبر بشكل اكثر واقعية عن المصالح الامريكية .
واضاف بشور ان احتدام الصراع الامريكي – الامريكي هذا يفسر الهجمة الامريكية الجديدة في المنطقة، حيث ترتكب المزيد من الجرائم والمجازر في العراق بما فيها جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين ومعاونيه على هذا النحو من الوحشية، كما ان هذه الهجمة تحول دون التفاهم الفلسطينيالفلسطيني مع كل زيارة لرايس، وتمنع الوفاق والمشاركة في لبنان، وتساند بالقصف الجوي الغزو الاثيوبي للصومال، وتمارس التهديد والوعيد ضد السودان، وتحمل عصا الابتزاز بوجه انظمة " الاعتدال العربية " ، كما لاحظنا في خطاب بوش الاخير .
وختم بشور مداخلته بان الرد على هذه الضغوط يكون باعتماد سلاحين هما الامضى في مواجهة الاعداء، المقاومة بكل مستوياتها، والوحدة الوطنية بكل اشكالها .
بشور اعتبر ان الازمة اللبنانية تشير الى ان الحرب الاسرائيلية على لبنان لم تنته بعد، وانها ترمي ان تحقق بالسياسة ما عجزت عن تحقيقه بالسلاح، مستفيدة من هواجس تتحكم باللبنانيين، حيث يسكن فريق كبير من اللبنانيين هاجس استئثار فريق بالسلطة والحكم مما قد يؤدي الى سقوط لبنان في براثن المشروع الامريكي، فيما يسكن الفريق الاخر هاجس استثمار المقاومة لانتصارها المبين على العدوان الصهيوني من اجل تغيير الموازين السياسية في لبنان على حساب ذاك الفريق .
واشار بشور الى ان قوى خارجية عدة، وفي مقدمها الادارة الامريكية المأزومة في العراق، والحكومة الاسرائيلية المهزومة في لبنان، تسعى الى تحويل الهواجس الى متاريس، والى صب الزيت على نار التباينات السياسية اللبنانية، لاغراق لبنان بأسره في اتون مطامعها واحقادها .
بشور حذر من محاولات امريكية وصهيونية لتطويق المقاومة اللبنانية بالفتنة الاهلية على غرار ما يجري في العراق، مستحضرة في ذلك كل ما تمتلكه من ادوات ووسائل باتت معروفة وأهمها التجييش الطائفي والمذهبي الذي بات هو النموذج المطلوب تعميمه من العراق الى كل ارجاء المنطقة .
بشور شدد على اهمية استكمال المبادرة العربية لحل الازمة اللبنانية داعياً اصحاب المبادرة الاستاذ عمرو موسى امين عام جامعة الدول العربية، والوزير مصطفى عثمان اسماعيل مبعوث الرئيس السوداني، الى العودة الى بيروت لتحريك الجمود السياسي وتحقيق التواصل بين الاطراف، ثم مكاشفة اللبنانيين والعرب بالمراحل التي قطعتها المبادرة وبالعقبات التي تواجهها، وبالاطراف المسؤولة عن عرقلتها، خصوصاً ان مبادرات عربية سابقة قد واجهت الفشل على يد بعض الاطراف الذين عادوا واعتذروا عن افشالها .
بشور اشار الى استراتيجية بوش الجديدة في العراق بانها ليست استراتيجية وليست جديدة بل هي خطة امنية اخرى من خطط الاحتلال الامريكي لن تؤدي إلا المزيد من سفك دماء العراقيين، وهذه الاستراتيجية تكشف احتدام الصراع داخل الولايات المتحدة الامريكية بين رؤيتين اولهما متهالكة تعتمدها ادارة بوش وبقايا المحافظين الجدد، وثانيهما صاعدة تعتمد على نتائج الانتخابات النصفية الامريكية وتقرير لجنة بيكر - هاميلتون، اولهما عقائدية شمولية مغلقة لا تراعي حتى المصالح الفعلية لبلادها، وثانيهما براغماتية واقعية تحاول اعادة الاعتبار للسياسات الامريكية التقليدية تجاه المنطقة والتي تعبر بشكل اكثر واقعية عن المصالح الامريكية .
واضاف بشور ان احتدام الصراع الامريكي – الامريكي هذا يفسر الهجمة الامريكية الجديدة في المنطقة، حيث ترتكب المزيد من الجرائم والمجازر في العراق بما فيها جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين ومعاونيه على هذا النحو من الوحشية، كما ان هذه الهجمة تحول دون التفاهم الفلسطينيالفلسطيني مع كل زيارة لرايس، وتمنع الوفاق والمشاركة في لبنان، وتساند بالقصف الجوي الغزو الاثيوبي للصومال، وتمارس التهديد والوعيد ضد السودان، وتحمل عصا الابتزاز بوجه انظمة " الاعتدال العربية " ، كما لاحظنا في خطاب بوش الاخير .
وختم بشور مداخلته بان الرد على هذه الضغوط يكون باعتماد سلاحين هما الامضى في مواجهة الاعداء، المقاومة بكل مستوياتها، والوحدة الوطنية بكل اشكالها .
واشار بشور الى ان قوى خارجية عدة، وفي مقدمها الادارة الامريكية المأزومة في العراق، والحكومة الاسرائيلية المهزومة في لبنان، تسعى الى تحويل الهواجس الى متاريس، والى صب الزيت على نار التباينات السياسية اللبنانية، لاغراق لبنان بأسره في اتون مطامعها واحقادها .
بشور حذر من محاولات امريكية وصهيونية لتطويق المقاومة اللبنانية بالفتنة الاهلية على غرار ما يجري في العراق، مستحضرة في ذلك كل ما تمتلكه من ادوات ووسائل باتت معروفة وأهمها التجييش الطائفي والمذهبي الذي بات هو النموذج المطلوب تعميمه من العراق الى كل ارجاء المنطقة .
بشور شدد على اهمية استكمال المبادرة العربية لحل الازمة اللبنانية داعياً اصحاب المبادرة الاستاذ عمرو موسى امين عام جامعة الدول العربية، والوزير مصطفى عثمان اسماعيل مبعوث الرئيس السوداني، الى العودة الى بيروت لتحريك الجمود السياسي وتحقيق التواصل بين الاطراف، ثم مكاشفة اللبنانيين والعرب بالمراحل التي قطعتها المبادرة وبالعقبات التي تواجهها، وبالاطراف المسؤولة عن عرقلتها، خصوصاً ان مبادرات عربية سابقة قد واجهت الفشل على يد بعض الاطراف الذين عادوا واعتذروا عن افشالها .
بشور اشار الى استراتيجية بوش الجديدة في العراق بانها ليست استراتيجية وليست جديدة بل هي خطة امنية اخرى من خطط الاحتلال الامريكي لن تؤدي إلا المزيد من سفك دماء العراقيين، وهذه الاستراتيجية تكشف احتدام الصراع داخل الولايات المتحدة الامريكية بين رؤيتين اولهما متهالكة تعتمدها ادارة بوش وبقايا المحافظين الجدد، وثانيهما صاعدة تعتمد على نتائج الانتخابات النصفية الامريكية وتقرير لجنة بيكر - هاميلتون، اولهما عقائدية شمولية مغلقة لا تراعي حتى المصالح الفعلية لبلادها، وثانيهما براغماتية واقعية تحاول اعادة الاعتبار للسياسات الامريكية التقليدية تجاه المنطقة والتي تعبر بشكل اكثر واقعية عن المصالح الامريكية .
واضاف بشور ان احتدام الصراع الامريكي – الامريكي هذا يفسر الهجمة الامريكية الجديدة في المنطقة، حيث ترتكب المزيد من الجرائم والمجازر في العراق بما فيها جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين ومعاونيه على هذا النحو من الوحشية، كما ان هذه الهجمة تحول دون التفاهم الفلسطينيالفلسطيني مع كل زيارة لرايس، وتمنع الوفاق والمشاركة في لبنان، وتساند بالقصف الجوي الغزو الاثيوبي للصومال، وتمارس التهديد والوعيد ضد السودان، وتحمل عصا الابتزاز بوجه انظمة " الاعتدال العربية " ، كما لاحظنا في خطاب بوش الاخير .
وختم بشور مداخلته بان الرد على هذه الضغوط يكون باعتماد سلاحين هما الامضى في مواجهة الاعداء، المقاومة بكل مستوياتها، والوحدة الوطنية بكل اشكالها .
بشور حذر من محاولات امريكية وصهيونية لتطويق المقاومة اللبنانية بالفتنة الاهلية على غرار ما يجري في العراق، مستحضرة في ذلك كل ما تمتلكه من ادوات ووسائل باتت معروفة وأهمها التجييش الطائفي والمذهبي الذي بات هو النموذج المطلوب تعميمه من العراق الى كل ارجاء المنطقة .
بشور شدد على اهمية استكمال المبادرة العربية لحل الازمة اللبنانية داعياً اصحاب المبادرة الاستاذ عمرو موسى امين عام جامعة الدول العربية، والوزير مصطفى عثمان اسماعيل مبعوث الرئيس السوداني، الى العودة الى بيروت لتحريك الجمود السياسي وتحقيق التواصل بين الاطراف، ثم مكاشفة اللبنانيين والعرب بالمراحل التي قطعتها المبادرة وبالعقبات التي تواجهها، وبالاطراف المسؤولة عن عرقلتها، خصوصاً ان مبادرات عربية سابقة قد واجهت الفشل على يد بعض الاطراف الذين عادوا واعتذروا عن افشالها .
بشور اشار الى استراتيجية بوش الجديدة في العراق بانها ليست استراتيجية وليست جديدة بل هي خطة امنية اخرى من خطط الاحتلال الامريكي لن تؤدي إلا المزيد من سفك دماء العراقيين، وهذه الاستراتيجية تكشف احتدام الصراع داخل الولايات المتحدة الامريكية بين رؤيتين اولهما متهالكة تعتمدها ادارة بوش وبقايا المحافظين الجدد، وثانيهما صاعدة تعتمد على نتائج الانتخابات النصفية الامريكية وتقرير لجنة بيكر - هاميلتون، اولهما عقائدية شمولية مغلقة لا تراعي حتى المصالح الفعلية لبلادها، وثانيهما براغماتية واقعية تحاول اعادة الاعتبار للسياسات الامريكية التقليدية تجاه المنطقة والتي تعبر بشكل اكثر واقعية عن المصالح الامريكية .
واضاف بشور ان احتدام الصراع الامريكي – الامريكي هذا يفسر الهجمة الامريكية الجديدة في المنطقة، حيث ترتكب المزيد من الجرائم والمجازر في العراق بما فيها جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين ومعاونيه على هذا النحو من الوحشية، كما ان هذه الهجمة تحول دون التفاهم الفلسطينيالفلسطيني مع كل زيارة لرايس، وتمنع الوفاق والمشاركة في لبنان، وتساند بالقصف الجوي الغزو الاثيوبي للصومال، وتمارس التهديد والوعيد ضد السودان، وتحمل عصا الابتزاز بوجه انظمة " الاعتدال العربية " ، كما لاحظنا في خطاب بوش الاخير .
وختم بشور مداخلته بان الرد على هذه الضغوط يكون باعتماد سلاحين هما الامضى في مواجهة الاعداء، المقاومة بكل مستوياتها، والوحدة الوطنية بكل اشكالها .
بشور شدد على اهمية استكمال المبادرة العربية لحل الازمة اللبنانية داعياً اصحاب المبادرة الاستاذ عمرو موسى امين عام جامعة الدول العربية، والوزير مصطفى عثمان اسماعيل مبعوث الرئيس السوداني، الى العودة الى بيروت لتحريك الجمود السياسي وتحقيق التواصل بين الاطراف، ثم مكاشفة اللبنانيين والعرب بالمراحل التي قطعتها المبادرة وبالعقبات التي تواجهها، وبالاطراف المسؤولة عن عرقلتها، خصوصاً ان مبادرات عربية سابقة قد واجهت الفشل على يد بعض الاطراف الذين عادوا واعتذروا عن افشالها .
بشور اشار الى استراتيجية بوش الجديدة في العراق بانها ليست استراتيجية وليست جديدة بل هي خطة امنية اخرى من خطط الاحتلال الامريكي لن تؤدي إلا المزيد من سفك دماء العراقيين، وهذه الاستراتيجية تكشف احتدام الصراع داخل الولايات المتحدة الامريكية بين رؤيتين اولهما متهالكة تعتمدها ادارة بوش وبقايا المحافظين الجدد، وثانيهما صاعدة تعتمد على نتائج الانتخابات النصفية الامريكية وتقرير لجنة بيكر - هاميلتون، اولهما عقائدية شمولية مغلقة لا تراعي حتى المصالح الفعلية لبلادها، وثانيهما براغماتية واقعية تحاول اعادة الاعتبار للسياسات الامريكية التقليدية تجاه المنطقة والتي تعبر بشكل اكثر واقعية عن المصالح الامريكية .
واضاف بشور ان احتدام الصراع الامريكي – الامريكي هذا يفسر الهجمة الامريكية الجديدة في المنطقة، حيث ترتكب المزيد من الجرائم والمجازر في العراق بما فيها جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين ومعاونيه على هذا النحو من الوحشية، كما ان هذه الهجمة تحول دون التفاهم الفلسطينيالفلسطيني مع كل زيارة لرايس، وتمنع الوفاق والمشاركة في لبنان، وتساند بالقصف الجوي الغزو الاثيوبي للصومال، وتمارس التهديد والوعيد ضد السودان، وتحمل عصا الابتزاز بوجه انظمة " الاعتدال العربية " ، كما لاحظنا في خطاب بوش الاخير .
وختم بشور مداخلته بان الرد على هذه الضغوط يكون باعتماد سلاحين هما الامضى في مواجهة الاعداء، المقاومة بكل مستوياتها، والوحدة الوطنية بكل اشكالها .
بشور اشار الى استراتيجية بوش الجديدة في العراق بانها ليست استراتيجية وليست جديدة بل هي خطة امنية اخرى من خطط الاحتلال الامريكي لن تؤدي إلا المزيد من سفك دماء العراقيين، وهذه الاستراتيجية تكشف احتدام الصراع داخل الولايات المتحدة الامريكية بين رؤيتين اولهما متهالكة تعتمدها ادارة بوش وبقايا المحافظين الجدد، وثانيهما صاعدة تعتمد على نتائج الانتخابات النصفية الامريكية وتقرير لجنة بيكر - هاميلتون، اولهما عقائدية شمولية مغلقة لا تراعي حتى المصالح الفعلية لبلادها، وثانيهما براغماتية واقعية تحاول اعادة الاعتبار للسياسات الامريكية التقليدية تجاه المنطقة والتي تعبر بشكل اكثر واقعية عن المصالح الامريكية .
واضاف بشور ان احتدام الصراع الامريكي – الامريكي هذا يفسر الهجمة الامريكية الجديدة في المنطقة، حيث ترتكب المزيد من الجرائم والمجازر في العراق بما فيها جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين ومعاونيه على هذا النحو من الوحشية، كما ان هذه الهجمة تحول دون التفاهم الفلسطينيالفلسطيني مع كل زيارة لرايس، وتمنع الوفاق والمشاركة في لبنان، وتساند بالقصف الجوي الغزو الاثيوبي للصومال، وتمارس التهديد والوعيد ضد السودان، وتحمل عصا الابتزاز بوجه انظمة " الاعتدال العربية " ، كما لاحظنا في خطاب بوش الاخير .
وختم بشور مداخلته بان الرد على هذه الضغوط يكون باعتماد سلاحين هما الامضى في مواجهة الاعداء، المقاومة بكل مستوياتها، والوحدة الوطنية بكل اشكالها .
واضاف بشور ان احتدام الصراع الامريكي – الامريكي هذا يفسر الهجمة الامريكية الجديدة في المنطقة، حيث ترتكب المزيد من الجرائم والمجازر في العراق بما فيها جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين ومعاونيه على هذا النحو من الوحشية، كما ان هذه الهجمة تحول دون التفاهم الفلسطينيالفلسطيني مع كل زيارة لرايس، وتمنع الوفاق والمشاركة في لبنان، وتساند بالقصف الجوي الغزو الاثيوبي للصومال، وتمارس التهديد والوعيد ضد السودان، وتحمل عصا الابتزاز بوجه انظمة " الاعتدال العربية " ، كما لاحظنا في خطاب بوش الاخير .
وختم بشور مداخلته بان الرد على هذه الضغوط يكون باعتماد سلاحين هما الامضى في مواجهة الاعداء، المقاومة بكل مستوياتها، والوحدة الوطنية بكل اشكالها .
وختم بشور مداخلته بان الرد على هذه الضغوط يكون باعتماد سلاحين هما الامضى في مواجهة الاعداء، المقاومة بكل مستوياتها، والوحدة الوطنية بكل اشكالها .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.