قتيلان وعشرات المعتقلين والمصابين هم حصيلت تحرش السلطات الامنية بمحافظة حضرموت بالمسيرة الجماهيرية التي تفذت عصر امس في مدينة المكلا. وكانت هيئة تنسيق الفعاليات السياسية والجماهيرية وقوى المجتمع المدني في محافظة حضرموت تفذت امس مهرجانا ومسيرة سلمية ا, رغم ما تعرضت له من قبل أفراد الأمن الذين حاولوا تفريق المهرجان بالأعيرة النارية والهراوات والغاز المسيل للدموع. والقتيلان هم عارف جرمان وشخص اخر يدعى القحوم غيبتهم رصاصات الشرطة . وتم اعتقال العقيد المتقاعد عمر سالم المرشدي خلال المسيرة التي خرجت للتضامن مع المتقاعدين العسكرية وحقوق أبناء المحافظة, ومعه العشرات من المشاركين في المسيرة , بعد أن تدخلت قوات الأمن لتفريق الجموع مستخدمة الرصاص الحي والغازات المسلة للدموع . وحذر المشترك في المهرجان الذي أقيم عصرامس امام مقر الحزب الاشتراكي اليمني بالمكلا من محاولة البعض الإنحراف بالنضال السلمي لصالح مشاريع تضر بالوحدة الوطنية . والقيت كلمة عن جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين بالمحافظة من قبل عميد ركن متقاعد محمد عبدالقادر باراس رئيس مجلس التنسيق للجمعيتين قال فيها: شرعت هذه السلطة الحاكمة إلى الإعلان في وسائل الإعلام عن تشكيلها للجان مختلفة وعن اتخاذها لعدد من القرارات الرئاسية تحت عناوين إعادة بعض الحقوق المنهوبة في الجنوب إلى أهلها وأصحابها وعن عقدها للقاءات مع ممثلين مزعومين عن الجماهير المطالبة بحقوقها المنهوبة والتي تصرخ بهاحناجرهم في الطرقات والميادين العامة من الحدود العمانية شرقاً إلى عمران غربا ومن عدن جنوبا إلى الضالع شمالا. كما ألقى العميد احمد محمد بامعلم كلمة عن هيئة تنسيق الفعاليات أيد فيها المطالبة السلمية بالحقوق العادلة التي يطالب بها أبناء حضرموت واليمن عامة.