استنكرت هيئة شورى التجمع اليمني للإصلاح في محافظة مأرب الضرب العشوائي على منازل وقرى المواطنين والآمنين, ودانت في بيان صادر عن ختام دورته الإعتيادية اليوم استهداف الجنود الأبرياء والعمليات الإرهابية التي استهدفت السواح الأسبان, مدينة في الوقت ذاته عرقلة نشاطات ومهرجانات التجمع اليمني للإصلاح السلمية والاستفزازات التي تعرض لها موكب رئيس المكتب التنفيذي ومرافقيه. وفي دورتها الإعتيادية التي كرست اليوم لمناقشة أوضاع المحافظة دانت شورى إصلاح مأرب القتل خارج إطار القانون, مستنكرة في بيانها الختامي تجاهل قضايا الناس ومطالبهم والكيل بمكيالين في التعامل مع أبناء المحافظة الواحدة وتجاهل ما سيؤدي إليه ذلك السلوك من بأس وإحباط وإحتقان وتذمر يدفع إلى كثير من التصرفات غير مسئولة نتيجة التجاهل والتراكم للمطالب والتعامل غير المسئول. وفيما عابت إستمرار حرمان المحافظة من التعويض النفطي وعدم توظيفه في خدمة تنمية المحافظة, دعت السلطة المحلية إلى تشكيل لجنة من الشخصيات الإجتماعية والمختصين للإشراف على توظيف التعويض لخدمة المحافظة والتعامل بشفافية حيال هذا الموضوع. وطالبت هيئة شورى إصلاح مأرب بتشكل لجنة محايدة لتوزيع الدرجات الوظيفية وإعطائها المستحقين من ذوي الكفاءات، وعبرت عن قلقها لاستمرار التدهور الاقتصادي والمعيشي وانتشار حالة الفقر, محملة الحكومة وحزبها الحاكم مسئولية استمرار حالة التدهور المعيشي وما يترتب على ذلك من آثار خطيرة على السلم والأمن الإجتماعي, وأبدت شورى إصلاح مأرب تأييدها للفعاليات السلمية في مختلف المحافظات المطالبة بالحقوق المشروعة للمواطنين مدينة ردة فعل السلطة المتشنجة على تلك الفعاليات المكفولة دستوريا, كما دانت مستنكرة أي دعوات تمس بالوحدة اليمنية, داعية الشخصيات الاجتماعية والمسئولين في السلطة المحلية وقادة الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين للقاء عام لتحديد الآليات التي تحقق مطالب أبناء المحافظة, مطالبة في القوت ذاته اللقاء المشترك للعمل بفعالية لتحقيق مطالب أبناء المحافظة المتمثلة في توفير شربة الماء للمديريات التي تعاني من أزمة حادة منذ عشرات السنين, وتشكيل لجنة محايدة لتوزيع الدرجات الوظيفية وإعطائها المستحقين ذوي الكفاءات, والعمل لمعالجة أوضاع المعلم وخصوصا من سقطت أسماؤهم من استراتيجية الأجور وطبيعة العمل, داعية السلطة الى إيجاد حلول للقضايا التربوية والتعليم المختلفة كنقص وسوء توزيع وتأخر الكتاب المدرسي والعامل والتجهيزات والعجز في المعلمين, وضرورة تشغيل الوحدات الصحية في مختلف المديريات وتزويدها بالكادر المتخصص والعلاج المجاني للتخفيف من وطأة الوضع الإقتصادي المتردي على المواطن ومكافحة الأمراض المنتشرة. كما طالبت شورى إصلاح مأرب بتشكيل لجنة خبراء لتقييم الوضع البيئي في المحافظة وما نتج عنه من اضرار على الانسان والزراعة والثروة الحيوانية وعمل الحلول العاجلة لتفادي إزدياد الإضرار البيئية وتعويض المتضررين منها, و تغطية جميع مديريات المحافظة بالكهرباء وربطها بالمحطة الغازية, وتفعيل دور الأمن والقضاء على الإشاعة والمحافظة على الأمن والإستقرار في المحافظة, وكذا قيام المجلس المحلي بدوره المناط به في الاشراف والرقابة والمحاسبة وتطهير المحافظة من الفساد. وكانت هيئة شورى الإصلاح المحلية في مأرب عقدت اليوم دورتها الإعتيادية برئاسة الشيخ علي ناجي الصلاحي رئيس الهيئة, الذي رحب في كلمة إفتتاح الإجتماع بالحاضرين وهنأ الجميع بعيد الفطر المبارك, وتطرقت كلمته إلى مجمل القضايا والأوضاع المحلية والمستجدات على الساحة الوطنية وما تمر به البلاد في هذه المرحلة الحرجة في تاريخ اليمن. وأستعرض الحاضرون تقرير رئيس المكتب التنفيذي مبخوت بن عبود الشريف وأداءه بمختلف دوائره ومكاتبه في فترة ما بين انعقاد دورتي هيئة الشورى المحلية. عن الصحوة نت
