باركت الفدرالية الدولية للصحفيين، للصحفي اليمني عبدالكريم الخيواني فوزه بجائزة منظمة العفو الدولية الخاصة بصحافة حقوق الانسان المعرضة للخطر، مج ددة نداءها للمنظمات الصحفية حول العالم لدعم الخيواني كونه يواجه حكما بالسجن لست سنوات صدر بحقه من محكمة امن الدولة اليمنية . وقال السيد جيم بوملحة رئيس الفدرالية الدولية للصحفيين إن عبدالكريم الخيواني هو احد اعضاء فدراليتنا بل هو وهو أحد الاعضاء المتميزين جداً، وينتمي الى جيل نادر من الصحفيين، فهو من اكثرهم شجاعة واشدهم عزما وتصميماً، وهو من اولئك الذين يبدون استعدادا للتضحية بحياتهم الشخصية والمهنية من أجل الصالح العام. اضاف السيد بوملحة ان السي عبدالكريم الخيواني على قناعة تامة ان الوقوف الى جانب الفتوات، ومواجهة التعذيب والسجن يمكن ان يخلق التغيير المنشود. وذكر بيان صدر عن المنظمة الخميس بمناسبة نيل الخيواني لجائزة منظمة العفو الدولية والتي سلمها الن جونسون صحفي ال bbc الذي اختطف العام الماضي في غزة ، وتسلم السيد بوملحه رئيس الفدرالية مساء الثلاثاء 17 يونيو بالنيابة عن الخيواني الجائزة العاشرة لمنظمة العفو الدولية بحضور 400 صحفي وكاتب ومصور فوتوغرافي ومذيع ومسؤولي وسائل الاعلام الاخرى. ونقلت الفدرالية عن الخيواني قوله في الرسالة التي قرأها ايضا بالنيابة عنه رئيس الفدرالية جيم بوملحه: إن الصحافة المستقلة والمعارضة، وهي من أهم وسائل التغيير السلمي والإصلاح الديمقراطي، تنشط في بيئة قاسية ومحفوفة بالخطر، خصوصاً في ظل غياب قضاء مستقل وعدم احترام للقانون واستشراء الفساد المؤسسي، واحتكار الحكومة للإعلام المرئي والمسموع. وقال البيان إن الفدرالية الدولية للصحفيين، ومجتمع الصحفيين من مختلف أنحاء العالم يعبرون عن امتنانهم لمنظمة العفو الدولية لهذه اللفتة الكريمة المتمثلة في تكريم الصحفي عبدالكريم الخيواني.. يضيف بوملحة'لكن ينبغي لهذا التكريم ان يذهب ابعد من ذلك، ليدعم الصمود، ويشجع الصحفي الذي يكافح ضد المنكلين به.. وينبغي ان يُعترف من خلاله بنضالات وتضحيات العديد من الصحفيين وآخرين غيرهم ممن يعملون على تعزيز قيم الحرية والعدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان في اليمن وبقية الدول العربية . وقالت الفدرالية الدولية للصحفيين ان الحكم العقابي الصادر بحق الخيواني ليس له ما يبرره لجهة ضآلة أدلة الادانة الموجهة ضده، وذلك دليل على ان السلطات تحاول تخويف الصحفيين من تناول القضايا الامنية الحساسة. وتطالب الفدرالية بضرورة مراجعة قضية الخيواني، و يجب ان تفند التهم الموجهة ضده بأدلة دامغة يمكن نقاشها في جلسة مفتوحة، وفي الوقت ذاته فانه يجب اطلاق سراحه فوراً الى حين البت في طلب الاستئناف واستكمال اجراءات المحاكمة. وقالت الفدرالية أن السيد ايدن وايت الامين العام ابدى قلقه ازاء الوضع الصحي للخيواني، وحث الرئيس صالح حول الوضع الانساني لتأمين اطلاق سراحه حتى يتمكن من تلقي العناية الطبية التي يحتاجها' كما جاء في رسالة السيد وايت للرئيس صالح عقب صدور الحكم على الخيواني..