وقال بيان صادر عن الفيدرالية بمناسبة نيل الخيواني جائزة منظمة العفو الدولية: «إن الفدرالية الدولية للصحفيين، ومجتمع الصحفيين من مختلف أنحاء العالم يعبرون عن امتنانهم لمنظمة العفو الدولية لهذه اللفتة الكريمة المتمثلة في تكريم الصحفي «عبد الكريم الخيواني» لكن ينبغي لهذا التكريم أن يذهب أبعد من ذلك، ليدعم الصمود، ويشجع الصحفي الذي يكافح ضد المنكلين به، وينبغي أن يُعترف من خلاله بنضالات وتضحيات العديد من الصحفيين وآخرين غيرهم ممن يعملون على تعزيز قيم الحرية والعدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان في اليمن وبقية الدول العربي». وأشارت الفيدرالية الدولية للصحفيين إلى أن الحكم العقابي الصادر بحق الخيواني ليس له ما يبرره لجهة ضآلة أدلة الإدانة الموجهة ضده، وذلك دليل على أن السلطات تحاول تخويف الصحفيين من تناول القضايا الأمنية الحساسة. مطالبة بضرورة مراجعة قضية الخيواني، وتفنيد التهم الموجهة ضده بأدلة دامغة يمكن نقاشها في جلسة مفتوحة، وفي الوقت ذاته فانه يجب إطلاق سراحه فوراً إلى حين البت في طلب الاستئناف واستكمال إجراءات المحاكمة. وأعرب الأمين العام للفيدرالية «ايدن وايت» عن قلقه إزاء الوضع الصحي للخيواني، مناشداً رئيس الجمهورية تأمين إطلاق سراحه حتى يتمكن من تلقي العناية الطبية التي يحتاجها كما جاء في رسالة السيد وايت للرئيس صالح عقب صدور الحكم على الخيواني..