رحبت منظمات محلية ودولية بالعفو الرئاسي وقراره إيقاف تنفيذ عقوبة الحكم الصادر بحق الصحفي عبد الكريم الخيواني و الافراج عنه ، بعد أن كان الخيواني يقضي حكما بالسجن المركزي بصنعاء ست سنوات لادانته بدعم المتمردين في صعدة . ورحبت منظمة صحافيون بلا حدود باطلاق سراح الخيواني ، وأثنت المنظمة في بيان صحافي اصدرته يوم امس الجمعة على العفو الذي اصدره الرئيس علي عبدالله صالح يوم الخميس وايقاف تنفيذ الحكم الصادر بحق الخيواني مراعاة لظروفه الصحية. وكان حما سابقا صدر بحق الخيواني بالسجن لمدة عام واحد بتهمة مماثلة وجهت اليه في العام 2005 الا أنه أطلق سراحه بعفو رئاسي. و أطلق الاتحاد الدولي للصحفيين ترحيبا مماثلا بإطلاق سراح الصحفي اليمني عبد الكريم الخيواني وهنأ نقابة الصحفيين اليمنيين، العضوة في الاتحاد الدولي للصحفيين، على إثمار جهودها بالإفراج عنه. وقال ايدين وايت، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين، "هذه أخبار رائعة للخيواني وللصحفيين اليمنيين، مشيرا إلى أن الإفراج عن زميلنا هو نتاج العمل الدؤوب لنقابة الصحفيين اليمنيين. وعبر الاتحاد الدولي للصحفيين عن امله بأن يشكل إطلاق سراح الخيواني مرحلة جديدة تشهد مزيدا من الاحترام لحقوق الصحفيين وحرية الصحافة في اليمن. و أشادت منظمة مراسلون بلا حدود بالإفراج عن الصحفي عبدالكريم الخيواني وفي بقرار الإفراج الا أنها عادت لتعبر عن خشيتها من أن يكون التعهد الكتابي الذي كان عليه أن يوقع عليه للنائب العام أن يشكل مصدر تهديد دائم يؤثر على استقلاليته الصحفية . من جانبها شكرت اللجنة العربية لحقوق الإنسان، كل المنظمات والأشخاص الذين شاركوا في حملة التضامن مع الخيواني ، وتتمنت أن تكون هذه الخطوة الإيجابية، مع الإفراجات التي سبقتها، بداية نهج مختلف للحكومة اليمنية في التعامل مع المعارضة السياسية والحركة المدنية والحقوقية والسلطة الرابعة، نهج قائم على الالتزام بالدستور والعهود والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان. المرصد اليمني لحقوق الإنسان رحب بالإفراج عن الخيواني، وجدد المطالبة بإنهاء أجواء الاحتقانات والإفراج عن بقيةالمعتقلين، متمنيا أن يكون ذلك خطوة في طريق إنهاء الانتهاكات الموجهة ضد الناشطين السياسيين والمدنيين والإعلاميين، والعمل على الالتزام بالدستور والقوانين والعهود والمواثيق الدولية التي تكفل حقوق الإنسان.