ناشدت ثلاثون منظمة عربية وأروبية الرئيس علي عبد الله صالح بإطلاق سراح المعتقل الناشط الحقوقي لؤي المؤيد . ورحبت المنظمات تهديكم المنظمات في رسالة وجهتها للرئيس صالح بوقف حرب صعدة آملة أن تتم معالجة كل آثار وتداعيات الحرب بما يضمن عدم عودتها مرة أخرى. وقالت الرسالة "بما أن الاعتقالات كانت من أبرز التداعيات التي رافقت الحرب فإننا نرجو أن تحظى هذه المأساة الإنسانية بعظيم اهتمامكم. ونخص بالذكر في هذه المناشدة الناشط الحقوقي الشاب لؤي عبد الوهاب المؤيد حيث أنه يعاني من مرض فيروس الكبد وحالته الصحية وفقاً للتقارير الطبية خطيرة ولا تحتمل ظروف الاعتقال خاصة وأنه حتى الآن ومنذ تم اعتقاله في 30 يونيو 2008م من أمام منزله بصنعاء لا يزال مخفي قسرياً ولا تعلم أسرته مكان اعتقاله ولا كيف توصل إليه ما يحتاجه من الدواء." واضافت إن مخاوفها على حياة لؤي تتضاعف بعد أن لقي عدد من السجناء والمعتقلين حتفهم – وفق تقارير محلية-ومنهم هاشم حجر الذي توفي في 30 سبتمبر 2007م داخل السجن المركزي بصنعاء حيث ظل معتقلاً بنظر الشعبة الإستئنافية للمحكمة الجزائية المتخصصة ، ورغم التقارير الطبية التي أكدت على خطورة حالته تعنتت الشعبة في مواجهة كل المناشدات التي طالبت بسرعة الإفراج عنه ورفضت نقله إلى المستشفى حتى لقي حتفه داخل السجن متأثراً بمرض الكبد، وهي الحادثة التي استنكرتها عدد من منظمات حقوق الإنسان ومن ضمنها منظمة العفو الدولية حيث طالبت بإجراء تحقيق سريع وشامل ومستقل في وفاته واتخاذ إجراءات فورية لضمان حصول المعتقلين الآخرين على العلاج الطبي الكافي، لكن لم تتم الاستجابة للمطالب بل أن شبح المأساة يكاد يتكرر من خلال لؤي المؤيد. واستنكرت إصرار الأجهزة الأمنية على إخفاء واعتقال لؤي المؤيد بعيداً عن الرعاية الصحية رغم توقف الحرب ورغم حالته الصحية الخطيرة مناشدة الرئيس بالتوجيه لإنهاء حالة الإخفاء القسري للؤي وإطلاق سراحه فوراً، وتوجيه الأجهزة الأمنية بالالتزام بالدستور والقانون في احتجاز من تشتبه بتورطهم في أي أعمال مخالفة للقانون والابتعاد عن أساليب الخطف والإخفاء.