حذرت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية من خطورة الوضع الصحي للمعتقل المخفي قسرياً لؤي المؤيد ابن الفقيد الصحفي عبد الوهاب علي المؤيد مؤلف موسوعة الصحافة اليمنية، الذي يعاني من فيروس الكبد (بي نشط) وحالته الصحية سيئة حتى في الظروف الطبيعية فكيف بوضعه تحت ظروف الاعتقال حيث لا يصل إليه الدواء. وحسب بلاغ عن المنظمة فانه تم اعتقال المؤيد يوم الاثنين الموافق 30 يونيو 2008م، الساعة ال 11 صباحاً، وتم إخفاؤه في إحدى أجهزة الأمن دون تهمة ودون السماح لعائلته بزيارته أو إيصال الدواء إليه. وسبق للمنظمة أن توجهت برسالة للنائب العام تناشده فيها بالتدخل لإنهاء حالة الاختفاء القسري للؤي المؤيد والإفراج عنه محذرة من تكرار مأساة هاشم حجر الذي مات متأثراً بمرضه داخل السجن المركزي. وتناشد المنظمة جميع المنظمات المحلية والدولية بالتدخل للضغط على الجهات المسؤولة للإفراج عن لؤي المؤيد . ويأتي اعتقال لؤي المؤيد ضمن سلسلة الاعتقالات التي تتزامن مع حرب صعدة والتي تستهدف شخصيات مدنية في صنعاء لا علاقة لها بالحرب سوى انتمائها للمذهب الزيدي أو السلالة الهاشمية بالإضافة إلى نشاطها في إطار المجتمع المدني.