أعلن الكابتن محسن صالح عودته مجدداً إلى اليمن بعد أن كان قد غادره بداعي المرض الذي استوجب كما قال في التقارير التي قدمها لاتحاد الكرة بأنه غير قادر على العمل، الأمر الذي دفع باتحاد الكرة اليمني للرضوخ لطلبه والبدء في البحث عن مدرب جديد حتى وقع الاختيار على المدرب البرتغالي جوزيه دي موريس لقيادة المنتخب بنفس الأجر الذي كان يدفع للكابتن محسن صالح. اتحاد الكرة كان قد طلب من نظيره المصري تأكيد التقارير الطبية لصالح بعد مشاهدته يعمل محللاً في إحدى القنوات الفضائية ورفع تقرير بحالته الصحية وإلا سيضطر لمطالبته بدفع الشرط الجزائي وإعادة المبلغ المدفوع له كمقدم عقد من خلال الاتحاد الدولي الفيفا وهو الأمر الذي يتوقع أن يكون سببا لإعلان عودته مجددا إلى اليمن خلال الأيام القريبة المقبلة ليقود المنتخب اليمني.
القرار المفاجئ للكوتش سيضع اتحاد الكرة اليمني في موقف محرج أمام المدرب البرتغالي وأمام الرأي العام اليمني والرياضي منه خصوصا والذي يرى أن محسن صالح لم يكن مريضا وأنه لعب على اتحاد الكرة وترك المنتخب اليمني بدون مدرب لعدة أشهر مما ولد حالة من الغضب عليه، فيما يرى المطلعون ببواطن الأمور في اتحاد القدم أن عودة محسن صالح ستضعه في موقف لا يحسد عليه أمام لاعبي المنتخب. عن البيان