قال ابناء مديرية شرعب المقيمن بالعاصمة صنعاء أن استمرار احتجاز الشيخ / حمود سعيد المخلافي والإجراءات الهادفة لإبتزازه وتمييع جريمة إستهدفت حياته, ستدفعهم الى التصعيد وتنفيذ فعاليات إحتجاجية سلمية . وحمل ابناء شرعب السلطة مسئولية الحفاظ على حياة الشيخ المخلافي , مطالبين السلطات الأمنية القيام بواجبها الدستوري والقانوني في الكشف عن الجناة والجهة التي تقف وراء جريمتهم الجبانة والغادرة. وأكد بيان صادر عن أبناء شرعب المقين بالعاصمة صنعاء على ضرورة أن تكف السلطات عن إجراءاتها الإستفزازية والإبتزازية التي تنحرف بها عن الواجب الملقى على عاتقها, وعليها أن تفرج عن الشيخ المخلافي, محملا اياها مسئولية ما سيترتب على إصرارها المضي في ذلك من نتائج كارثيه لا تحتمله البلاد. وقال أن إدارة مباحث العاصمة أقدمت بصورة إستفزايه على إحتجاز الشيخ / حمود سعيد المخلافي - شيخ مشائخ شرعب – منذ عصر الأربعاء واتخذت ضده إجراءات قمعية حيث منعت عنه الزيارة التي تعد من أبسط الحقوق الإنسانية المكفولة في التشريعات اليمنية والمواثيق الدولية . وأضاف "إن هذا الإحتجاز غير المبرر واللاقانوني يأتي على ذمة الحادثة التي أُستهدفت من خلالها حياة الشيخ / حمود المخلافي في محاولة الإغتيال التي تعرض لها في قلب العاصمة صنعاء قبل أكثر من أسبوعين والتي أودت بحياة أحد الأبرياء المارين في الشارع, وبدلاً من قيام السلطات الأمنية بواجبها الدستوري المتمثل في الكشف عن الجناة وضبطهم وتقديمهم للعدالة والقضاء، فإنها تحولت الى وسيلة للإبتزاز بهدف تمييع الجريمة وقمع أحد كبار مشائخ محافظة تعز. " وأوضح ان الشيخ المخلافي كان مبادراً منذ وقوع الجريمة في الوصول بين يدي السلطات الأمنية المختصة والإدلاء بأقواله إيمانا منه بالنظام والقانون وبإعتباره الضحية والمستهدف بالحادثة، بل وإستجاب لكل طلبات تلك السلطات, الموضوعية أو الإستفزازية والإبتزازية, ومنها تسليم أثنين من مرافقيه المحتجزين منذ أسبوعين في زنازين إنفرادية, وأيضاً منعه من مغادرة العاصمة صنعاء .