عبر أبناء شرعب عن إدانتهم لمحاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت شيخهم حمود سعيد المخلافي نهاية الأسبوع الماضي بتجمهر حاشد ضم المئات منهم و من مديريات مختلفة في مدينة تعز , و في الوقفة المعبرة عن استنكار العملية و التي حضرها العديد منالمشائخ و الوجهاء و الأعيان و السياسيين من مناطق مختلفة بالمحافظة أصدر بياناً تضامنياً أعتبر فيه أن محاولة الاغتيال ألآثمة التي تعرض لها الشيخ حمود سعيد المخلافى الذي يعد من أبرز مشائخ محافظة تعز هي إهانة لكل الشرفاء داخل الوطن , وطالب البيان بسرعة ضبط الجناة والتحقيق معهم للكشف عن ملابسات القضية وتقديمهم للعدالة لينالوا جزءاهم العادل ، و حذر البيان من أي محاولات لتمييع القضية أو التلاعب بها أو تحويرها عن مسارها لما في ذلك من آثار سلبية تنقص من هيبة الدولة والقانون وتزعزع الأمن والاستقرار في الوطن علاوة عن نخرها في عقد السلم الاجتماعي والمواطنة المتساوية . و أضاف البيان أن التساهل في القضية سيفتح الباب أمام إثارة النعرات وتأجيج نار الفتنة والثارات خصوصا وأن الجريمة حدثت في قلب العاصمة صنعاء بل وفي أرقى أحيائها وفي وضح النهار وعلى مرأى ومسمع من الناس وضد شخصية معتبرة لها وزنها وثقلها الاجتماعي وبسلاح نوعي "كاتم للصوت" يتعذر على الفرد العادي امتلاكه في ظل قانون منع حمل السلاح. و أختتم البيان بتأكيده على خطورة القضية وخطورة أبعادها , الأمر الذي يتطلب و قفة جادة و حازمة من الجهات الأمنية و المختصة في الوطن حتى لا تتحول العاصمة إلى وكر للعصابات ومسرحاً لارتكاب الجرائم . الجدير بالذكر أن جماعة مسلحة كانت قد أستهدفت الخميس الماضي سيارة شيخ شرعب في محاولة لاغتياله في شارع حدة بالعاصمة صنعاء بعد خروجه مع عدد من المشائخ و المرافقين من أحد مطاعمها , و حسب توضيح الشيخ المخلافي في حديث سابق " لأخبار اليوم " أن السلاح المستخدم كان كاتم الصوت و هو ما ساعد الجناة الهرب .