وقف المجلس الأعلى لاحزاب اللقاء المشترك أمام القرارات اللامسئولة لحكومة المؤتمر الشعبي العام برفع تسعيرة الديزل وتعرفة الكهرباء الى الضعف في جرعة سعرية جديدة لا مبرر لها سوى الإستخفاف بمعاناة الشعب اليمني وتحميله تبعات السياسات الفاشلة والعقيمة للسلطة وحزبها الحاكم . وعبر المجلس الأعلى عن إدانته واستنكاره لتلك القرارات الخرقاء، محملاً السلطة تبعات ماينجم عنها من أضرار فادحة ستلحق بالإقتصاد الوطني المتردي أصلاً وبمختلف قطاعاته الزراعية والإنتاجية وستزيد حتماً من معاناة هذا الشعب الصابر الذي تمارس السلطة وحزبها عقاباً جماعياً بحقه عبر استمرارها في اتخاذ مثل تلك الإجراءات والسياسات الخاطئة والتي لا تدع مجالاً للشك بل وتؤكد كل يوم حاجة الوطن للإصلاح والتغيير نحو الأفضل وكان المجلس الأعلى للقاء المشترك وهيئته التنفيذية عقد إجتماعه الخميس 4-12-2008م برئاسة الأخ سلطان العتواني رئيس المجلس الأعلى وبحضور الإخوة أعضاء المجلس الأعلى ورئيس وأعضاء الهيئة التنفيذية وقف فيه أمام القضايا والمستجدات الوطنية والقضايا ذات الصلة بنشاط اللقاء المشترك ولجنة التشاور الوطني للمرحلة المقبلة. وعبر المجلس عن تقديره البالغ لقيادات وأعضاء المشترك على جهودهم النضالية المشرفة التي شهدتها ساحات وميادين العاصمة والمحافظات والمديريات المختلفة وأكدوا خلالها إلتزام اللقاء المشترك بالنضال السلمي دفاعاً عن الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة، ورفضاً لتزوير إرادة الشعب التي تصر عليها السلطة والحزب الحاكم بلاخجل ولا حياء وبرغم ماتعرضت له جماهير المشترك من قمع وانتهاكات سلطوية مرفوضة ومدانة إلا انهم أثبتوا أنهم عند مستوى المسؤلية والحرص على الدستور والقانون والنظام. وأكد المجلس على أن النضال السلمي والسير في طريق التشاور وصولاً الى الحوار الوطني هو السبيل الأمثل للخروج بالوطن من دائرة الأزمة الشاملة الى رحاب الحرية والكرامة والعدالة والإستقرار. وبمناسبة حلول عيد الضحى المبارك عبر المجلس الأعلى للقاء المشترك عن أخلص تهانيه لأبناء شعبنا اليمني الكريم في الداخل والخارج والأمتين العربية والإسلامية، سائلاً الله تعالى أن تعود هذه المناسبة العظيمة وقد تحقق لشعبنا وأمتنا ما يتطلعان إليه من آمال إنه سميع مجيب.