اتهم حزب صلاح المعارض السلطات الأمنية في محافظة ريمة بإعتقال عدد من اعضاءه في الوقت الذي يتم الإستعداد لإجراءات انتخابات تكميلية في احدى دوائر المحافظة. وقال بيان للمكتب الإنتخابي للأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح أن طقما عسكريا أرسل من مديرية السلفية التي تقع في نطاقها الدائرة 227 التي تجرى فيها انتخابات تكميلية واعتقل صالح عبدالله الأشول وأحمد عبده المعلمي أبرز وجهاء الإصلاح في المركز ( ص) بالدائرة. واعتبر الإصلاح حادثة الإعتقال بأنها كيدية ليست لها أية علاقة بتهمة جنائية, متهما مدير فرع اللجنة العليا للانتخابات بالمحافظة بالقيام بالدعاية لمرشح الحزب الحاكم في مخالفة للقانون والدستور. وتنظر محكمة جنوب غرب الأمانة غدا الثلاثاء في دعوى للتجمع اليمني للإصلاح الذي اتهم اللجنة العليا للانتخابات بارتكابها مخالفة قانونية من خلال تشكيل لجان إدارة الإنتخابات التكميلية في محافظة ريمه. وكانت المحكمة طلبت أمس الأحد من اللجنة العليا للإنتخابات الرد على دعوى الإصلاح. وتجري انتخابات تكميلية في الدائرة 227 بمحافظة ريمة, والتي شغرت بعد وفاة النائب البرلماني في كتلة المؤتمر الحاكم مجود الصعيدي. وتنافس المعارضة( اللقاء المشترك) الحزب الحاكم بمرشح أنزله التجمع اليمني للإصلاح على المقعد الشاغر. وقدم المشترك عبد الله عزي النوفاني مرشحا له في أول انتخابات تكميلية تشارك فيها المعارضة, فيما قدم الحزب الحاكم نجل النائب الراحل ويدعى خالد مجود الصعيدي مرشحا له. وكانت المعارضة تعزف عن أية مشاركة في انتخابات تكميلية بسبب التزوير المستمر لإرادة الناخب - حسب تصريحات سابقة لمسئول فيها. وكان مصدر في أحزاب اللقاء المشترك قد قال في تصريحات سابقة ل( الصحوة نت) أثناء الإنتخابات التكميلية التي جرت في أغسطس من العام الماضي أن اللجنة العليا للإنتخابات اعتادت في أي انتخابات تكميلية أن تحرم أحزاب المعارضة من المشاركة وذلك من خلال تلاعبها وعدم إلتزامها بلوائح القانون والدستور وسيرها وفق هوى الحزب الحاكم, وأنه لا توجد أية ضمانات لنزاهة الإنتخابات التكميلية.
