وصل إلى صنعاء اليوم الشيخ محمد المؤيد ومرافقه محمد زايد بعد قضاء أكثر من ست سنوات في سجون الولاياتالمتحدةالأمريكية التي قررت سلطاتها القضائية الإفراج عنه الأسبوع الماضي. وحظي المؤيد ومرافقه باستقبال رسمي وشعبي كبيرين وكان في مقدمة مستقبلية صباح اليوم بمطار صنعاء الدولي الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية ووزيرة حقوق الإنسان الدكتورة هدى ألبان ووزير الأوقاف والإرشاد حمود الهتار إلى جانب قيادات سياسية وحزبية رفيعة المستوى وجمع غفير من المواطنين. وفيما بدا الشيخ المؤيد ومرافقه بصحة جيدة أثناء نزولهما من سلم الطائرة وأحاديثهما مع المستقبلين علمت (الوحدوي نت) أنهما سيخضعان لفحوصات طبية بصنعاء للتأكد من سلاميتيهما قبل أن يتوجها إلى منزليهما. ومن المتوقع أن تقيم الفعاليات السياسية حفلات استقبال للمؤيد وزايد خلال الأيام المقبلة. وكان المؤيد ومرافقه قد توقفا في دبي خلال رحلة العودة إلى صنعاء، وقالت المحامية الأميركية لميس، التي كانت برفقتهما، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ": "إن عودة الشيخ المؤيد ورفيقه محمد جاءت ثمرة لصمودهما ولجهود القيادة السياسية والحكومة اليمنية وكذا جهود فريق الدفاع عن الشيخ المؤيد ورفيقه زايد." وأشارت إلى أن القضاء الأميركي اقتنع مؤخراً ببراءة الشيخ المؤيد ورفيقه لعدم وجود أدلة تثبت تورطهما في دعم الأعمال الإرهابية..لافتة إلى أن عقوبة السنوات التي قضاها الشيخ ورفيقه في السجن كانت كافية كعقوبة لهما على نيتهما دعم حركة حماس الفلسطينية وفق إقرار الشيخ المؤيد بناءً على اتفاق التسوية الذي جرى بينه وبين السلطات القضائية الأمريكية والذي بموجبه تم إصدار قرار إطلاق سراحهما حسب ما أوردت سي إن إن . وفيما يتعلق بالتعويضات قالت المحامية لميس "الوقت ليس مناسب للحديث عن هذا الموضوع. واستدركت قائلة: "إن إدارة الرئيس باراك أوباما جادة في تصحيح صورة أميركا التي شوهتها إدارة الرئيس السابق جورج بوش، خصوصا لدى العالم العربي، كما أنها حريصة كل الحرص على استقرار اليمن وعلى تحسين صورتها لدى الشعب اليمني."