قال الأخ محمد مسعد الرداعي الأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري و عضو المجلس الأعلى لأحزاب المشترك أن دعوة السلطة لحوار وطني غير جادة وتهدف لمخاطبة الخارج وليس الداخل. خصوصا بعد الدعوات الدولية للحوار الوطني لحل أزمات اليمن. وأضاف الرداعي في تصريح ل''الوقت البحرينية'' أن الرئيس صالح يريد الحوار تحت قبة مجلس الشورى الذي يعينه الرئيس وليس تحت قبة البرلمان، كما أن مجلس الدفاع الذي أطلق الدعوة ليس له صفه تخوله بإطلاق دعوات للحوار. وقال الرداعي كيف نصدق جدية الحزب الحاكم في الحوار وهو من ذهب قبل أيام إلى انتخابات تكميلية بمفرده ضاربا بالتوافق السياسي عرض الحائط ، مما ساهم في تأزيم الأوضاع. واعتبر أن الحوار الحقيقي بحاجة إلى إرادة سياسية تحقق حوارا وطنيا شاملا لا يستثني أحدا من إنقاذ اليمن، يشارك فيه الحراك الجنوبي والحوثيين ومعارضة الخارج والقوى الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية . وكان الرئيس صالح وجه رسالة الى رئيس مجلس الشورى دعا فيها الى البدء بإجراء حوار وطني جاد ومسئول تحت قبة المجلس بين كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني يوم 26 ديسمبر 2009م حول كافة القضايا التي تهم الوطن تحت سقف الشرعية الدستورية والالتزام بالثوابت الوطنية . وحصر الرئيس صالح الحوار بين أعضاء مجلس الشورى المعين من قبله.،والأحزاب والتنظيمات السياسية المسجلة في لجنة شؤون الأحزاب بحيث يمثل كل حزب رئيسه والشخص الثاني في الحزب. ،و اثنتان وعشرون شخصية من العلماء ويتم اختيارهم من جمعية علماء اليمن. ،و رؤساء الكتل البرلمانية والمقررون. ،و المسئول الأول من كل منظمة من منظمات المجتمع المدني الفاعلة. و إثنتان وعشرون شخصية من المشائخ والشخصيات الاجتماعية. ،و أمناء عموم المجالس المحلية في محافظات الجمهورية .