أطلق الرئيس علي عبد الله صالح اليوم دعوة لحوار وطني كان قد كشف عنها سابقاً في خطاب بمناسبة عيد الأضحى المبارك دعوة الرئيس جاءت في صيغة رسالة وجهها إلى مجلس الشورى دعا فيها إلى البدء بإجراء حوار وطني جاد ومسئول تحت قبة المجلس بين كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني يوم 26 ديسمبر 2009م حول كافة القضايا التي تهم الوطن تحت سقف الشرعية الدستورية والالتزام بالثوابت الوطنية وسيشارك في الحوار حسب الدعوة الرئاسية أعضاء مجلس الشورى والأحزاب والتنظيمات السياسية المسجلة في لجنة شؤون الأحزاب بحيث يمثل كل حزب رئيسه والشخص الثاني في الحزب إضافة الى اثنتان وعشرون شخصية من العلماء ويتم اختيارهم من جمعية علماء اليمن وإثنتان وعشرون شخصية من المشائخ والشخصيات الاجتماعية كما سيشارك في الحوار رؤساء الكتل البرلمانية والمقررون و المسئول الأول من كل منظمة من منظمات المجتمع المدني الفاعلة وأمناء عموم المجالس المحلية في محافظات الجمهورية.