طالبت اليمن بتسليمها نائب الرئيس السبق علي سالم البيض ومحمد علي احمد على خلفية اتهام البيض للسلكات الحكومية بقتل أكثر من 60 مدنيا بمحافظة ابين الخميس الماضي . وقال البيض إن الغارات التي استهدفت مواقع في محافظة أبين الجنوبية الخميس أدت إلى مقتل 62 مدنيا معظمهم من الأطفال والنساء، نافيا ادعاءات الحكومة اليمنية باستهداف معاقل تابعة لتنظيم القاعدة. وأضاف البيض أن الغارات على منطقة المعجنة في أبين أدت ''إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين شهيد وجريح في صفوف الأطفال والنساء والعجزة والمدنيين عرف منهم نحو 62 شهيدا من آل الشعور وآل عنبور وآل حيدرة الكازمي،'' حسب تعبيره. وأوضح البيض في بيان صادر عنه الجمعة أن ''بين الشهداء 47 من الأطفال والنساء،'' معتبرا ما حدث مجزرةوجريمة ضد الإنسانية. وأضاف البيض أن ''تذرع النظام بوجود لتنظيم القاعدة في الجنوب عار كليا عن الصحة ويعرفه القاصي والداني، وأن نظام صنعاء هو الذي احتضن هذا التنظيم الذي لا وجود له أو حضور في الجنوب''. وفي أول رد على تصريحات البيض طالب مصدر في اللجنة الأمنية العليا الدول التي يتواجد فيها البيض و القائد الجنوبي محمد علي أحمد بتسليمهما للجمهورية اليمنية باعتبارهما مطلوبان للعدالة وحيث أنهما لايقلان خطرا عن عناصر تنظيم القاعدة الذين يقومان بالتحالف معه والدفاع عنه وتمويلها لارتكاب أعمال إرهابية ضد امن اليمن واستقراره ومحاولة النيل من وحدته . واتهم المصدر البيض بالعمل مع تنظيم القاعدة لتنفيذ عمليات إرهابية بهدف إقلاق أمن الوطن وإشاعة الفوضى فيه من أجل أن ينفذ كل منهما أجندته التآمرية الخاصة به للإضرار بمصالح الوطن والمواطنين .