سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
منظمة هود تدين اختطاف شقيق رئيس مجلس القضاء الأعلى وتطالب رئيس الجمهورية بموقف حازم لإعادة الاعتبار للسلطة القضائية قالت أن جريمة اختطاف القضاة وأقاربهم تكررت
دانت منظمة "هود" اختطاف الدكتور عاصم عبدالوهاب السماوي الشقيق الأكبر لرئيس مجلس القضاء الأعلى رئيس المحكمة العليا القاضي عصام عبد الوهاب السماوي ، ووصفت ذلك بالتصرف الهمجي غير المسئول كما اعتبرته إهانة بالغه لسلطة الدولة المركزية وما تبقى لها من احترام و قبل أن يكون ذلك ترويعاً لأسرة المختطف وأولاده وأهله وذويه واستهانة بالمهابة الواجبة للقضاء الذي يفترض أنه الجهة المحايدة للفصل في الخصومات وحصن الحريات فان هذا العمل بقدر الترويع الذي يصاحبه فانه اعتداء على الوظيفة القضائية التي هي ملجأ الجميع فإذا صار أعضائها وأسرهم في غير مأمن فمن يكون بعد ذلك آمنا وهو يذهب إلى قضاء مرتعش يخاف أن يمضي في مساءلة ومعاقبة أحد أطرافها وملاحقته بشخصه وأسرته ؟ وأشارت هود في بلاغ صحافي صادر عنها تلقت (الوحدوي نت) نسخة منه إلى أن جريمة اختطاف القضاة وأقربائهم تكررت في الآونة الأخيرة حتى أصبحت ظاهرة بسبب وجود قضايا أمام المحاكم . وأضاف البلاغ: اننا في مركز استقلال القضاء والمحاماة بمنظمة هود نعلم أن أداء بعض القضاة ليس على الوجه المطلوب وان إنشاء القضاء غير الدستوري (المحكمة الجزائية المتخصصة ) وانتقاء القضايا الجنائية أمامها قد شوه أداء السلطة القضائية لكن طريق معالجة ذلك ليس بالخطف والأعمال الهمجية . وخطف هذا الطبيب المدني لا يغير من الحال شي بل يسئ إلى الخاطفين والى القبيلة وأعرافها فوق الصورة الشائهة لها نتيجة هكذا تصرفات وللأسف الشديد فسلوك كهذا ما كان ليتم لو كان قد أخذ على يد من سبق واختطف مواطنين وقضاة وأجانب بل ما جرى في الفترات الماضية هو العكس وهو مكافأة الخاطفين بدلاً من ملاحقتهم وتقديمهم للعدالة . وخاطب مركز استقلال القضاء والمحاماة بمنظمة هود رئيس الجمهورية بالقول: نلفت انتباه الأخ/ رئيس الجمهورية إلى أن السكوت على هكذا أعمال لن تكون نتيجتها إلا دق المسمار الأخير في نعش شرعيته الدستورية وطالبه بشخصه وبصفته بموقف حازم والعمل على إعادة الطبيب المختطف وإعادة الاعتبار للسلطة القضائية بملاحقة الجناة مع النظر الطبيعي في أية مطالبة عادلة كانت هي السبب وراء عملية الاختطاف دون ربط هذه بتلك . كما دعت هود كل منظمات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني من نقابات وجمعيات والأحزاب السياسية إلى التضامن وإدانة هذا العمل المشين . وكان مسلحون مسلحون ينتمون لقبيلة السهمان بمديرية خولان اختطفوا الدكتور السماوي السبت الماضي على خلفية صدور حكم بإعدام أربعة من أبناء القبيلة في قضيتهم مع القاضي حمود الهردي رئيس محكمة استئناف أمانة العاصمة السابق .