اتهم الأمين العام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري سلطان العتواني الحزب الحاكم بتحويل الاتفاقات الموقعة معه إلى صفقة يستفيد منها بتمديد فترة مجلس النواب الحالي لعامين, بدلاً من أن تنعكس بالفائدة على البلاد بإجراء إصلاحات شاملة. ونفى العتواني في الندوة التي نظمها منتدى التنمية السياسية بصنعاء أن يكون اتفاق فبراير قد فشل.. مؤكداً بأنه مثل مرجعية وطنية للحوار. من جهته ارجع الامين العام المساعد للتنظيم محمد مسعد الرداعي نشوء المشاكل الموجودة في البلاد, ومنها تنظيم القاعدة الذي حذر من تهويله خشية دفع الوطن لتداعيات خطيرة أرجع تلك المشاكل إلى غياب سيادة القانون وعدم توزيع الثروة, فضلاً عن عدم وجود دولة مؤسسات. إلى ذلك أكد الناطق الإعلامي بلجنة الحوار الوطني محمد الصبري أن البديل للحوار الوطني وعدم الصبر على نتائجه, سيكون خيار العنف.. مشدداً على أهمية إشراك كافة القوى ومكونات المجتمع في الحوار الذي يجري التحضير له. ممثل مؤسسة فريدريش الألمانية باليمن "أخيم فوجت" شدد على أهمية إجراء حوار وطني تتوفر فيه فرص متكافئة لتبادل وجهات النظر بين الحزب الحاكم والمعارضة.. لكن ذلك مرهون - وفقا له -باحتياجه إلى إرادة المواطنين والسياسيين بغيه الاتفاق على حلول ترضي جميع الأطراف. وأكد "فوجت" أن الانتخابات ستكون مفيدة فقط في حال توفرت للأعضاء المنتخبين حديثاً في البرلمان ومعهم جنباً إلى جنب الحكومة توفرت فرصة حقيقية لتحسين الظروف المعيشية لجميع المواطنين. حسب صحيفة اخبار اليوم وطالب رئيس منتدى التنمية السياسية بصنعاء حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن بأن لا يأخذ بتجربة النظام المصري التي وصفها بالسيئة في تزوير الانتخابات البرلمانية التي جرت مؤخراً. وقال علي سيف حسن في الندوة التي نظمها منتداه بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ايبرت الألمانية بعنوان: "الحوار الوطني .. خيارات صعبة" قال: إن البلاد لم يسبق لها أن وصلت في تاريخها المعاصر إلى حافة الانهيار.. داعياً الحاكم والمعارضة بأن يلتقوا على كلمة سواء حول القضايا المدرجة على أجندة الحوار بينهما والتوصل إلى اتفاق مرضي لمعالجتها.