لايزال باعوم وسته من رفاقه بينهم نجله فواز معتقلين منذ التاسع من نوفمبر الماضي عندما تم احتجازهم في نقطة تفتيش بنقيل الربض على مداخل مدينة الضالع وذلك بعد ساعات من حضوره في مخيم الدرويش بخور مكسر محافظة عدن بهدف عقد لقاء موسع لاستكمال مشروع توحيد مكونات الحراك الجنوبي. وكان فريق هود بمحافظة إب قد كشف عن المكان الذي يقبع فيه باعوم مع نجله (فواز) والصحفي حسن زيد بن يحيى وصامد الحنشي وعبدالله اليهري وشخص يدعى النسي واثنين من حضرموت لم يتسن التعرف على اسمائهم وطالبت هود من السلطة عدم التعامل مع مواطنيها بعيدا عن الدستور والقانون واعتبرت احتجاز باعوم ورفاقه بتلك الطريقة مخالفة للدستوروالقانون وطالبت بالافراج عنه واتباع الطرق القانونية للتعامل مع مثل تلك القضايا . ومن جهتها طالبت منظمة العفو الدولية امس السبت بضرورة الإفراج الفوري عن باعوم كونه احد المعتقلين على خلفية التعبير عن آراء سياسية مبدية قلقها الشديد من تعرضه للتعذيب أو تدهور حالته الصحية. وقال بلاغ صادر عن المنظمة ان باعوم اعتقل بينما كان على متن سيارة في طريقه من عدن صوب مدينة الضالع ،مشيرة إلى خشيتها البالغة كون ان اعتقال باعوم يأتي على خلفية التعبير عن قضايا سياسية . وأشارت المنظمة في بلاغها إلى ان باعوم كان قد اعتقل خلال فترتين الأولى في العام 2007 واستمرت شهرين والثانية في العام 2008 واستمرت سته أشهر كاملة. وقالت المنظمة أنها أبلغت لاحقا وبعيد اعتقال باعوم بنقله إلى المستشفى دون ان يتم التأكد من مصادر محايدة عن وضعه الصحي مشيرة في بلاغها إلى ان "باعوم" يعاني عدد من الأمراض التي تهدد صحته. واختتمت المنظمة الدولية بلاغها بتوجيه نداء عاجل إلى كلا من الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ووزير الداخلية في حكومته مطهر رشاد المصري ووزير حقوق الإنسان د. هدى البان طالبتهم مجتعمين بضرورة التحرك العاجل لأجل الإفراج عن حسن باعوم ورفاقه. هذا وقد اكدت مصادر محلية بمحافظة اب ان السلطة تبدي حرصا شديدا على توفير احتياجات باعوم في سجنه وانها ارسلت عدد من الاطباء لمتابعة الحالة الصحية لباعوم كما قامت بتوفير عدد من البطانيات والفراش الفخمة لمواجهة البرد والصقيع الذي لا يستطيع المعتقلين تحمله على اعتبار ان مناطقهم دافئة ورجحت المصادر ان يتم الافراج عن باعوم ورفاقة عقب اختتام خليجي عشرين واكدت المصادر انه تم توفير جهاز تلفازمع رسيفر بغرض تمكين باعوم ورفاقة من مشاهدت خليجي عشرين .