كذب مصدر مسئول في الامانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ما نقله موقع نيوز يمن عن مصدر مقرب من العتواني بأن العصابة التي اعتدت على الامين العام للتنظيم هى ذاتها التي اغتالت المناضل عبدالرقيب القرشي أمام فندق تاج سبأ. وقال المصدر أن مثل هذه الممارسات اعتادت عليها السلطة لتصفية خصومها السياسيين وصارت جزء من ثقافتها ، داعيا كل القوى السياسية لتحميل السلطة مسئولية الاعتداء على العتواني وعبدالرقيب القرشي ايضا . وتعر ض الامين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الاخ سلطان حزام العتواني للإعتداء من قبل مسلحين في جولة الكميم بشارع حدة اثناء عودته من مجلس النواب نقل على اثره إلى المستشفى الجمهوري بأمانة العاصمة. وكان المسلحون على متن سيارة نوع "هيلوكس" تحمل رقم 45034/ 3 وحمل مصدر مسئول في الامانة العامة للتنظيم السلطة مسئولية ماحدث من استهداف لقيادات التنظيم داخل امانة العاصمة وفي وضح النهار ،معتبرا ذلك رسالة للمواقف التي اعلنتها احزاب المشترك مؤخرا حول الاوضاع في البلد . وقال المصدر ان العمل الجبان والبلطجي الذي حدث لن يثن التنظيم عن مواصلة نضاله مهما كانت التضحيات . وتعقد الامانة العامة للتنظيم حاليا اجتماعا استثنائيا وسيصدر عنه بيان حول الواقعة . من جهة اخرى اعلن المجلس الاعلى لاحزاب اللقاء المشترك أنه في اجتماع دائم ، ويناقش حاليا ماتعرض له القيادي الناصري العتواني . وجاء هذا الاعتداء بعد يوم واحد من إعلان احزاب اللقاء المشترك النزول للشارع والقيام بهبة شعبية بعد ان تكث الحزب الحاكم باتفاق فبراير واقر قانون الانتخابات واعضاء لجنة الانتخابات .