نشرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية أمس، تقريرا مفصلا كشفت فيه عن تفاصيل جديدة تتعلق بعملية تصفية القيادي في حركة (حماس) محمود المبحوح في دبي في مطلع العام الماضي. وقالت الصحيفة: إن ''تحقيقا أجرته شرطة دبي يشير إلى أن بعض أفراد طاقم جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الخارجي (الموساد) الذي قتل المبحوح كانوا قد حاولوا في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي تسميم المبحوح في دبي''. وأضافت أن المبحوح شعر بوعكة صحية، إلا أنه استعاد عافيته فيما بعد. وأشارت الصحيفة إلى أن اللقب الرمزي الذي أعطاه جهاز (الموساد) للمبحوح كان ''شاشة بلازما''، وأن الأمر بتصفيته صدر قبل سنوات عديدة. وبحسب (يديعوت أحرونوت) ''كان المبحوح ضالعا في تهريب الأسلحة الإيرانية إلى قطاع غزة عبر الأراضي السودانية والمصرية''. واغتيل القائد العسكري في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة (حماس) محمود المبحوح في دبي في ال 19 من كانون الثاني (يناير) الماضي. وأعلن قائد شرطة دبي حينها أن 26 شخصا يحملون جوازات سفر أوروبية بينهم امرأة ضالعون في اغتيال المبحوح، متهما جهاز (الموساد) بهذه العملية. وكشفت تقارير صحافية إسرائيلية أن عدة محاولات لاغتيال المبحوح نفذها عناصر (الموساد) لم تنجح في ذلك دون أن تكشف عنها. وعلى صعيد آخر ذكرت الصحيفة أن ''الغارات الجوية في السودان التي أدت في العام الماضي إلى تدمير قافلتين وسفينة إيرانية لتهريب السلاح، نفذت بمبادرة من قائد المنطقة الجنوبية الإسرائيلي يوآف جالنت، ونائب رئيس الموساد تمير باردو. يشار إلى أنه تقرر أخيرا ترقية جالنت إلى منصب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي خلفا لجابي أشكنازي، وترقية باردو إلى منصب رئيس (الموساد) خلفا لمائير دجان.