قال الامين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري محمد مسعد الرداعي أن حكومة وحدة وطنية ليست حلا ولا مخرجا للازمة الوطنية مالم يتم الحوار الوطني الشامل الذي لايستثني احد تنفيذا لإتفاقية 23 فبرير واليتها التنفيذية بالإتفاق على الاصلاحات للنظام السياسي والنظام الانتخابي بما في ذلك القائمة النسبية واستكمال تعديل قانون الانتخابات وإقراره بما يحقق توحيد المواقف والجهود لكافة ابناء الوطن تجاه ماوصلت اليه البلاد من ازمات وتحديات يصعب على المؤتمر الشعبي وحلفائه منفردا والمشترك وشركائه التصدي لها . واعتبر الرداعي في تصريح ل"الوحدوي نت " أن حكومة الوحدة الوطنية لاجدوى منها دون الوصول لتحديد اسس بناء الدولة اليمنية الحديثة ،دولة المؤسسات وحقوق المواطنة المتساوية والشراكة الوطنية ،وسيادة القانون ،والنظام الانتخابي ،والادارة الانتخابية الممكنة لإنتخابات حرة ونزيهة تمكن المواطن من حقه في السلطة باعتباره مصدرها . وحذر الرداعي المشترك وشركائه من الذهاب بعيدا عن اتفاق فبراير والحوار الوطني الشامل وتكرار ماحدث لاتفاقية قضايا وظوابط وضمانات الحوار الموقعة في 16 /6 /2007 . وقال أن الشعب لم يعد يحتمل المزيد من اضاعت الوقت والإدارة بالأزمات والحروب والفساد وجرعات الافقار فهو من يتحمل النتائج بعد ان تم تجريده من حقه في انتخابات مزورة ،داعيا السلطة الى العودة للصواب والتوقف عن نهج القوة والعنف وسياسة التضليل وتجاهل الازمة الوطنية التي انتجتها .