يمرس : مهرجان المشترك بالحديدة: نتمنى أن يكون الرئيس جاداً وصادقاً في رفضه للتمديد والتوريث ونريد ضمانات على كلامه

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

مهرجان المشترك بالحديدة: نتمنى أن يكون الرئيس جاداً وصادقاً في رفضه للتمديد والتوريث ونريد ضمانات على كلامه
تحت شعار لا للتصفير ... لا للتوريث ... لا للتبديد

غمدان أبوعلي نشر في الوحدوي يوم 05 - 02 - 2011

شن الدكتور فتحي العزب رئيس الدائرة الإعلامية بالأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح هجوما" لاذعا" على حزب المؤتمر الشعبي العام والذي وصفة بالحزب الذي أفسد كل شيئ وأطال في فسادة .
ودعا الدكتور فتحي العزب أبناء محافظة الحديدة الى ضرورة رفع الظلم عن أنفسهم وإزالة الفساد والمفسدين وإسقاط حزب المؤتمر الشعبي العام الذين لازالوا يعبثون بمقدرات الوطن وخيراته ...
وحمل العزب في المهرجان الجماهيري الحاشد الذي دعت إليه أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة الحديدة والذي أقيم تحت شعار (( لا للتصفير ... لا للتوريث ... لا للتبديد )) تلبية لنداء الهبة الشعبية التي أطلقها اللقاء المشترك لرفض التمديد والتوريث للحاكم ، والمطالبة بحياة حرة وكريمة وآمنه يسودها العدل والمساواة والديمقراطية والتي حضرة الآلاف من المواطنين وعدد من قيادات أحزاب المشترك وأعضاء من مجلسي النواب والشورى حزب المؤتمر الشعبي العام وحكومته الأوضاع السيئة التي وصلت إليها اليمن والتي تعيش هذه الأيام حالة من الانهيار وما ألحقته بالمواطن اليمني من غلاء فاحش وتدهور في الجوانب الصحية والتعليمية والخدمية وانتهاك للحقوق والحريات .
وأضاف العزب أنة وعلى الرغم من مرور نحو 50 عاما" من عمر الثورة إلا أننا لازلنا في ظل تلك الأوضاع غير السوية وحتى اليوم لم يكرس المؤتمر سوى الاستبداد والاستئثار بالحكم والتمديد والتوريث وتعديل القوانين وعدم إتاحة الحرية للشعب لاختيار من يمثله ونطالب بمحاسبتهم بحق ما اقترفتموه بحق شعبنا ..
وأضاف: لقد أعلن رئيس الجمهورية والذي هو في الأصل رئيس المؤتمر الشعبي العام في خطابة الأخير أمام مجلسي النواب والشورى أنة لن يمدد فترة ولايته وانه لن يصفر العداد وقال بأنة لن يورث وهذا كلام جميل لكن نريد ضمانات على هذا الكلام حيث وأن الكلام لا ضمانات له أطلاقا" . وقال:: لقد سبق للرئيس وأن أعلن عن عدم ترشحه وترشح والآن نريد ضمانات عملية من رئيس السلطة حتى يطمئن أبناء الشعب بأكمله ... و طالب رئيس الدولة ورئيس المؤتمر الشعبي العام ان لا يعدل في المادة (112 ) في تمديد فترة رئاسته ولا حديث عنها كما طالبه بالاستقالة من رئاسة المؤتمر الشعبي العام ....
وأشار إلى أن محافظة الحديدة كان من المفترض لها أن تثور مثل أي محافظة ويجب أن تنتفض نتيجة" للإهمال والاستهتار بأبنائها وأراضيها ولم يمنحوا لأبنائها أي خير من خيرات الوطن ...
وخاطب أبناء الحديدة قائلا" انتم المفترض عليكم أن تكونوا في أوائل الصفوف وندعو الجميع ان يهبوا هبة الرجل الواحد وان يخرجوا لينصروا أنفسهم وأراضيهم ودمائهم وإعراضهم من فساد المؤتمر الشعبي العام والذي لازال يمارس الاستبداد والفساد وهو من تسبب في كثير من الكوارث السياسية والاقتصادية في اليمن وهو سبب نهب ثروات البلاد والسطو على أراضي المواطنين والتي تعطى كهدايا لمتنفذين وفاسدين من قبل بعض النافذين في الدولة ..
وقال نحن لا نريد اليمن أن تتحول مثل ما حدث في تونس ومصر نريد ان نكون احرار وقال لأبناء الحديدة ( أتريدون أن تكونوا وطنيين .... لا تقبلوا التوريث )
ودعا إلى أخراج الأسرة الحاكمة من قيادة الجيوش وان تسلم القيادة العسكرية إلى مواطنين وان تجمع الجيوش تحت قيادة واحدة وهي وزارة الدفاع وان يتم إزاحة الأسرة المالكة للسلطة من قيادة الأمن وان تسلم الى قيادة وطنية ودعا الى تهدئة الشارع العام وذلك من خلال رفع الرواتب للجيش والأمن وتخفيض الأسعار والمواد الغذائية وقوية العملة الوطنية والعديد من الأمور التي ستخرج البلاد من الأزمات محذرا" من غضب الشارع العام جراء ما آلت اليه البلاد مؤخرا" ....
و قد القيت في المهرجان عدد من الكلمات من قبل الدكتورة / طيبة بركات عن أحزاب اللقاء المشترك وعبدالرحمن المشرعي عن اللجنة التحضيرية للحوار الوطني وعبد الملك القصوص عضو مجلس النواب أشارت في مجملها إلى أن المهرجان اليوم يأتي ضمن فعاليات النضال السلمي التصاعدية والتي أقرتها أحزاب اللقاء المشترك وشركائها للتعبير عن الاحتجاجات والرفض لكل الإجراءات الانفرادية اللا مشروعه التي احتدمت عليها السلطة وحزبها الحاكم مخالفة" للدستور والقانون والذي يعتبر خارجا" عن مشروعية التوافق الوطني التي تم التوصل اليها في اتفاق فبراير 2009م .
ورفع المشاركين في المهرجان اللافتات والشعارات المعبرة عن رافضهم للتمديد والتأبيد والتوريث ومطالبين باستعادة مضامين الثورة والجمهورية والوحدة ومرددين الهتافات المطالبة برحيل النظام .

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.