سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أطقم عسكرية تنقل بلاطجة إلى ساحة جامعة صنعاء للاشتباك مع متظاهرين يطالبون بإسقاط النظام سيارة تقتحم المظاهرة وتحاول دهس المحتجين ومواجهة عنيفة تلوح بالأفق
اقتحمت سيارة تحمل لوحة معدنية صادرة من سلطنة عمان مساء اليوم مظاهرة حاشدة تجمعت في الثامنة من مساءً أمام جامعة صنعاء للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح والتنديد بأعمال العنف التي طالت المتظاهرين والصحفيين في عدد من المحافظات اليمنية وسقوط قتلى في عدن. وذكر مراسل (الوحدوي نت) في ساحة المظاهرة أن سائق السيارة التي تحمل لوحتها المعدنية رقم (24271 - تصدير عمان) حاول دهس المتظاهرين ما اثر غضب المتظاهرون الذين تمكنوا من إيقاف سائق السيارة الذي باشر المحتشدين بإشهار قطعة سلاح كلاشنكوف الا أن احد الشباب تمكن من الانقضاض على قطعة السلاح من يد السائق قبل أن يطلق منها أعيرة نارية. وفي ذات السياق زجت الأجهزة الأمنية بالعشرات من "البلاطجة" على متن أطقم عسكرية تتبع الجيش يرتدون الزي المدني ومزودين بالهراوات والزجاجات الفارغة والأسلحة البيضاء. وقام البلاطجة فور وصولهم باقتحام حرم جامعة صنعاء بتواطؤ من قبل قوات الأمن التي فتحت لهم البوابة الرئيسية للجامعة قبل أن يخرجوا مرة أخرى لاستفزاز المتظاهرين وتهديدهم بالضرب إن استمروا في ترديد الشعارات المطالبة بسقوط النظام. وتمكن مراسل الموقع من تسجيل أرقام اللوحات المعدنية لطقمين يتبعان الجيش قاما بالتعزيز ببلاطجة حيث يحمل الأول لوحة معدنية رقم (3035 - جيش) فيما يحمل الثاني رقم (3037 - جيش). وبحسب مراسل الموقع فان الوضع هناك مرشح للانفجار حتى ساعة كتابة الخبر (التاسعة مساء بتوقيت صنعاء) بعد أن حاصر البلاطجة مجاميع المحتجين من أكثر من جهة وبات الاشتباك وشيكا بين البلاطجة و المتظاهرين الذين رفضوا مغادرة ساحة التظاهر بعد طلب البلاطجة منهم ذلك وتهديدهم بمواجهتهم ان استمروا في فعاليتهم. وكان المئات من البلاطجة اعتدوا ظهر اليوم على مظاهرات شبابية احتشدت في شارع الرباط بالقرب من جامعة صنعاء بعد أن منعتهم أجهزة الأمن من الوصول إلى الجامعة. وسقط في المواجهة بين البلاطجة والمتظاهرين ما يزيد عن 25 شخصا بعد استخدام البلاطجة للأعيرة النارية الحية وكذا الخناجر والسكاكين بالإضافة إلى الهراوات والأحجار والزجاجات الفارغة. كما تعرض عدد من الصحفيين ومراسلي وكالات الأنباء للاعتداء ومصادرة كاميراتهم.