أدان الأخ محمد مسعد الرداعي الأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ما مارسته السلطة مساء السبت من بلطجة وعنف تجاه المعتصمين في ساحة التغيير بصنعاء ، في خطوة استهدفت إيصال رسالة لدول الخليج للتشويش على مطالب المعتصمين السلميين وهو ما أوضحه الإعلام الرسمي بأدائه وتحامله على قطر . وقال الرداعي أن ما أبرزته الصور التي كان معد لها من خلال استخدام سيارات المياه وبداخلها كاميرات للفضائية اليمنية والتي أوضحت أن الشباب الذين استخدم العنف ضدهم لا تتجاوز أعمارهم بين 17 – 22 عاما ولا يمتلكون سلاحا كما كانت تريد سوى صدورهم العارية ، في مواجهة الرصاص الحي . كما أدان الرداعي الحملة على وزير خارجية قطر وتجاهل النظام لدور قطر التي كانت اليمن تطالبها بالتدخل لحل أزمات صالح وحروبه ضد إخواننا في صعدة. وتمنى على تلك الأبواق في الإعلام الرسمي الخجل من الإسفاف والإساءة للشعب اليمني ، خاصة وأن علي صالح معروف بجرائمه منذ صعوده للسلطة واغتصابها ، ومشاركته في اغتيال الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي ،وهو المنفذ لجريمة قتل وتصفية مشائخ تعز ، وهو من قتل سلطان القرشي وعبد العزيز عون وعلي خان في 5 نوفمبر 78 مع الدفعة الثانية من شهداء انتفاضة 15 اكتوبر الناصرية التي لم تسلم جثامينهم حتى الآن ، وهو المتسبب في الحرب المشئومة في 94 ، والمنقلب على وثيقة العهد والاتفاق ، والمفجر لحروب صعده الست وإنهاء القوات المسلحة ذات الولاء الوطني واستبدالها بقوات مسلحة خاصة ولائها للفرد والأسرة وقال : "لأن صالح ناكر للجميل والإحسان والوفاء لمن أحسنوا إليه ولشعبه الذي تحمله 33 عاما وتنكر لمن دعموه من دول الخليج منذ بداية اغتصابه للسلطة وآخرها الحرب السادسة وعلى الإخوة في دول الخليج وفي المجتمع الدولي أن يدركوا جرائمه بحق شعبه الذي سفكه في إطار سياسة إدارة الأزمات وسياسة فرق تسد ذلك ". وأضاف أن ذلك الدم الذي سفك في صعده والمحافظات الجنوبية والوسطى واتهام بالقاعدة والانفصال والتمرد والتخريب والثعابين وعليهم أن يتحملوا مسئولياتهم الإنسانية والحقوقية تجاه ثورة الشعب ومطالبه وإرادته التي هي من إرادة الله. ودعا الرداعي المنظمات الحقوقية والدولية ومحكمة الجنايات بالتحقيق في جرائمه والتصفيات الجسدية التي تعرض لها اليمنيون ويتعرض لها شباب التغيير والحرية في كافة الميادين في مختلف الجمهورية .