أتهم اللواء نصار علي حسين الجرباني احد قيادات حركة 15 اكتوبر 78 م الناصرية علي عبدالله صالح بإغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي . وقال نصار في حوار مع قناة سهيل أمس ان صالح نفذ عملية اغتيال الحمدي كما اغتال 21 من قيادة التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عندما حاولوا القيام بحركة سلمية ضد صالح لاستعادة الثورة اليمنية . وقال نصار ان صالح قام بتصفية عدد كبير من الشخصيات السياسية منذ توليه الحكم كعبد السلام الدميني وعلي العتمي وجار الله عمر والمتوكل واحمد فرج ومحمد اسماعيل وغيرهم . وتأتي هذه الاتهامات تزامنا مع مطالبات شعبية بمحاكمة صالح واقاربه على قتل المعتصمين والجرائم التي ارتكبت بحق الشعب اليمني واستنزاف موارده وشفط ثرواته . وسبق للامين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري محمد مسعد الرداعي ان اتهم صالح بالمشاركة في اغتيال الحمدي . وقال الرداعي في تصريح ل"الوحدوي نت " مطلع الاسبوع الحالي أن علي صالح معروف بجرائمه منذ صعوده للسلطة واغتصابها ، ومشاركته في اغتيال الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي ،وهو المنفذ لجريمة قتل وتصفية مشائخ تعز ، وهو من قتل سلطان القرشي وعبد العزيز عون وعلي خان في 5 نوفمبر 78 مع الدفعة الثانية من شهداء انتفاضة 15 اكتوبر الناصرية التي لم تسلم جثامينهم حتى الآن ، وهو المتسبب في الحرب المشئومة في 94 ، والمنقلب على وثيقة العهد والاتفاق ، والمفجر لحروب صعده الست وإنهاء القوات المسلحة ذات الولاء الوطني واستبدالها بقوات مسلحة خاصة ولائها للفرد والأسرة وقال : "لأن صالح ناكر للجميل والإحسان والوفاء لمن أحسنوا إليه ولشعبه الذي تحمله 33 عاما وتنكر لمن دعموه من دول الخليج منذ بداية اغتصابه للسلطة وآخرها الحرب السادسة وعلى الإخوة في دول الخليج وفي المجتمع الدولي أن يدركوا جرائمه بحق شعبه الذي سفكه في إطار سياسة إدارة الأزمات وسياسة فرق تسد ذلك ". وكان المشير عبدالله عبدالعالم عضو مجلس قيادة الثورة وقائد قوات المظلات في عهد الرئيس اليمني الأسبق الشهيد إبراهيم الحمدي أن قال إن يد الغدر والخيانة التي امتدت إلى المعتصمين في جميع المحافظات وسفكت دمائهم هي نفس اليد التي اغتالت الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي وأخيه المقدم عبدالله الحمدي في 11اكتوبر 1977 وغيبت الرائدعلي قناف زهرة والرائد عبدالله الشمسي وغيرهم. وقامت باستضعاف مشائخ تعز والتآمر عليهم وقتلهم , وغيبت كوكبة من أبطال ثورة 15 اكتوبر 1978 وفي مقدمتهم عيسى محمد سيف وعبدالسلام مقبل ومحمد إبراهيم والرائد عبدالله الرازقي والرائد محسن فلاح وزملائهم من العسكريين والمدنيين. وفي رسالة وجهها المناضل عبدالعالم لشباب التغيير في مختلف ميادين اليمن اعتبر إن ما ارتكبه ويرتكبه هؤلاء القتلة ضد شباب الثورة في كافة أرجاء اليمن شماله وجنوبه جرائم ضد الإنسانية يجب أن يُحاسَبوا عليها . وأعتبر إن أعمال الغدر والقتل هي سمه سائدة منذ 33 سنه وجميع أبناء الشعب اليمني الشرفاء يعرفون مرتكبي هذه الجرائم منذ 11 اكتوبر 1977 ومايو 1978 مرورا ب 5 نوفمبر 1978 وحروب المناطق الوسطى وحرب 1994 وحروب صعدة العديدة وانتهاء بضرب المحافظات الجنوبية. وحذر عبدالعالم هذا النظام من الاستمرار في هذا النهج الدموي ضد شبابنا الثائر وشعبنا اليمني العظيم, داعيا الهيئات الحقوقية والمنظمات الإنسانية أن تقف في وجه هذه الجريمة البشعة الذي ذهب ضحيتها أكثر من 52 شهيداً ومئات الجرحى . والاسبوع الفائت اصدر مركز 11 اكتوبر لحقوق الانسان بيانا اتهم فيه صالح وشركاؤه بتصفية القائد العربي الشهيد إبراهيم الحمدي رئيس مجلس القيادة والقائد العام للقوات المسلحة، بالإضافة إلى القائد العسكري المقدم عبدالله الحمدي قائد قوات العمالقة.. واضاف ان صالح وشركاؤه قاموا في 11 أكتوبر 1977 باختطاف وإخفاء الرائد علي قناف زهرة - قائد اللواء السابع مدرع والرائد عبدالله الشمسي والمقدم أحمد صالح بن لحمر والذين ما يزالون مجهولون المصير، وطالب بالكشف عن مكان إخفائهم.. وقدم المركز عدداً من أحدث التفجيرات الدامية والقرارات الظالمة التي سببها المذكور وشركاؤه بحق حركة 13 يونيو والتي أدت لإقصاء الرائد عبدالله عبدالعالم من السلطة ومازال مقيماً في سوريا كلاجئ، وأدت أيضاً لاختطاف وقتل عدد 17 شخص من مشايخ رجال أعمال محافظة تعز وهروب المئات من الضباط والجنود إلى عدن بعد قطع مرتباتهم، كما تم اعتقال عدداً من المشايخ والضباط في سجون صنعاءوتعز وقام بنهب وتدمير عدداً من المنازل، وذكر أنه في يوم الجمعة الموافق 10 أغسطس عام 1987 تم إصدار قرارات وأحكام غيابية بإعدام وهدر دماء عدداً من 33 ضابط من القوات المسلحة. وأكد المركز أنه خلال الفترة القادمة سيصدر عديد من البلاغات التي تورط المذكور وشركاؤه بعديد من الجرائم ضد الإنسانية بعد الإعدامات التي اتخذت ضد الثورة البيضاء في 15 أكتوبر 1978 والتي سميت بحركة 15 أكتوبر، وأيضاً بعد الاغتيالات السياسية التي نفذت ضد د. عبدالسلام الدميني وشقيقيه عبدالله وعبدالكريم، م. سلطان سعيد الجوباني، الشيخ أحمد سيف الشرجبي، الرائد رشاد هائم وعبدالله المنصور. يشار إلى أن اللجنة المكلفة بالتحقيق في جريمة اغتيال الرئيس ابراهيم الحمدي واخيه عبدالله لم تسلم تقريرها بالواقعة حتى اليوم