سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبدالله عبدالعالم لشباب الثورة: يد الغدر والخيانة التي امتدت للمعتصمين هي من اغتالت الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي دان مجازر النظام ودعا شرفاء الجيش لحماية الثوار
قال المشير عبدالله عبدالعالم عضو مجلس قيادة الثورة وقائد قوات المظلات في عهد الرئيس اليمني الأسبق الشهيد إبراهيم الحمدي إن يد الغدر والخيانة التي امتدت إلى المعتصمين في جميع المحافظات وسفكت دمائهم هي نفس اليد التي اغتالت الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي وأخيه المقدم عبدالله الحمدي في 11اكتوبر 1977 وغيبت الرائدعلي قناف زهرة والرائد عبدالله الشمسي وغيرهم. وقامت باستضعاف مشائخ تعز والتآمر عليهم وقتلهم , وغيبت كوكبة من أبطال ثورة 15 اكتوبر 1978 وفي مقدمتهم عيسى محمد سيف وعبدالسلام مقبل ومحمد إبراهيم والرائد عبدالله الرازقي والرائد محسن فلاح وزملائهم من العسكريين والمدنيين. وفي رسالة وجهها المناضل عبدالعالم لشباب التغيير في مختلف ميادين اليمن اعتبر إن ما ارتكبه ويرتكبه هؤلاء القتلة ضد شباب الثورة في كافة أرجاء اليمن شماله وجنوبه جرائم ضد الإنسانية يجب أن يُحاسَبوا عليها . وخاطب الشباب قائلاً :"أبنائي وإخواني صناع المجد في جميع ميادين الصمود في اليمن . انقل إليكم جميعا اعتزازي بكم وبجميع إخوانكم المرابطين في الساحات. يا من حددتم لأنفسكم أهدافا سامية ونبيلة تسعون لتحقيقها فنحن معكم وندعمكم ونقف إلى جانبكم حتى تحققوا أهدافكم." وطلب من الشباب الأبطال الصمود وأن تكون اعتصامتهم سلمية وضرب مثلاً بالمدنية والتحضر ودعاهم إلى عدم الانجرار إلى الصدام مع رجال الأمن والجيش فهم إخوانهم وسيكونون معم إن شاء الله. كما ودعا عبدالعالم الشرفاء من قادة الجيش اليمني العظيم إلى حماية المعتصمين , احموا شعبكم و إخوانكم وآبائكم فأنتم الدرع القوي لشعبكم . وحيا رفض الشعب للطواغيت طالبا منه الصمود في ساحات العزة والكرامة حتى النصر القريب. على صعيد متصل دان عبدالعالم ما حدث من عملية إجرامية ضد ثوار ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء يوم الجمعة 18/3/2011 بعد أداء صلاة الجمعة . وقال في تصريح صحفي حصلت "الوحدوي نت" على نسخه منه :"لقد ارتكبت مجزرة رهيبة ضد متظاهرين عزل يطالبون بحقوقهم باعتصام سلمي . حيث استخدم فيها الرصاص الحي من قبل قناصين مأجورين وبلاطجة منظمين ، وتعتبر هذه المجزرة الأكثر دموية منذ بداية الحركات الاحتجاجية في عموم اليمن شماله وجنوبه وشرقه وغربه . وأعتبر إن أعمال الغدر والقتل هي سمه سائدة منذ 33 سنه وجميع أبناء الشعب اليمني الشرفاء يعرفون مرتكبي هذه الجرائم منذ 11 اكتوبر 1977 ومايو 1978 مرورا ب 5 نوفمبر 1978 وحروب المناطق الوسطى وحرب 1994 وحروب صعدة العديدة وانتهاء بضرب المحافظات الجنوبية. وحذر عبدالعالم هذا النظام من الاستمرار في هذا النهج الدموي ضد شبابنا الثائر وشعبنا اليمني العظيم, داعيا الهيئات الحقوقية والمنظمات الإنسانية أن تقف في وجه هذه الجريمة البشعة الذي ذهب ضحيتها أكثر من 52 شهيداً ومئات الجرحى . وترحم على الشهداء الذين سقطوا من أجل الحرية معزيا ذويهم ومتمنيا الشفاء العاجل لجميع الجرحى. (الوحدوي نت) تنشر نص الرسالة والتصريح : رسالة إلى أبناء الشعب اليمني الثائر في ساحات العزة والكرامة في اليمن أبنائي وإخواني صناع المجد في جميع ميادين الصمود في اليمن . انقل إليكم جميعا اعتزازي بكم وبجميع إخوانكم المرابطين في الساحات. يا من حددتم لأنفسكم أهدافا سامية ونبيلة تسعون لتحقيقها فنحن معكم وندعمكم ونقف إلى جانبكم حتى تحققوا أهدافكم. إن ما ارتكبه ويرتكبه هؤلاء القتلة ضد شباب الثورة في كافة أرجاء اليمن شماله وجنوبه تعتبر جرائم ضد الإنسانية يجب أن يُحاسَبوا عليها. إن يد الغدر والخيانة التي امتدت إلى أبنائنا المعتصمين في جميع المحافظات وسفكت دمائهم هي نفس اليد التي اغتالت الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي وأخيه المقدم عبدالله الحمدي في 11اكتوبر 1977 وغيبت الرائدعلي قناف زهرة والرائد عبدالله الشمسي وغيرهم. وقامت باستضعاف مشائخ تعز والتآمر عليهم وقتلهم , وغيبت كوكبة من أبطال ثورة 15 اكتوبر 1978 وفي مقدمتهم عيسى محمد سيف وعبدالسلام مقبل ومحمد إبراهيم والرائد عبدالله الرازقي والرائد محسن فلاح وزملائهم من العسكريين والمدنيين . اصمدوا أيها الشباب الأبطال وليكن اعتصامكم سلمي واضربوا مثلاً بالمدنية والتحضر فلا تنجروا إلى الصدام مع رجال الأمن والجيش فهم إخوانكم وسيكونون معكم إن شاء الله, فهم منكم ويعانون كما تعانون . إلى الشرفاء من قادة الجيش اليمني العظيم أنتم الأساس احموا المعتصمين , احموا شعبكم أنهم إخوانكم وآبائكم وأنتم الدرع القوي لشعبكم . أيها الشعب الرافض للطواغيت اصمدوا في ساحات العزة والكرامة إن النصر قريب. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. المشير عبدالله عبدالعالم عضو مجلس قيادة الثورة وقائد قوات المظلات نائب رئيس الجمهورية اليمني السابق
تصريح بإدانة الأعمال الإجرامية التي اقترفت ضد إخواننا المعتصمين العزل في ساحة التغيير إننا ندين ما حدث من عملية إجرامية ضد ثوار ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء يوم الجمعة 18/3/2011 بعد أداء صلاة الجمعة . لقد ارتكبت مجزرة رهيبة ضد متظاهرين عزل يطالبون بحقوقهم باعتصام سلمي . حيث استخدم فيها الرصاص الحي من قبل قناصين مأجورين وبلاطجة منظمين ، وتعتبر هذه المجزرة الأكثر دموية منذ بداية الحركات الاحتجاجية في عموم اليمن شماله وجنوبه وشرقه وغربه . إن أعمال الغدر والقتل هي سمه سائده منذ 33 سنه وجميع أبناء الشعب اليمني الشرفاء يعرفون مرتكبي هذه الجرائم منذ 11 اكتوبر 1977 ومايو 1978 مرورا ب 5 نوفمبر 1978 وحروب المناطق الوسطى وحرب 1994 وحروب صعدة العديدة وانتهاء بضرب المحافظات الجنوبية. إننا نحذر هذا النظام من الاستمرار في هذا النهج الدموي ضد شبابنا الثائر وشعبنا اليمني العظيم, وندعو الهيئات الحقوقية والمنظمات الإنسانية أن تقف في وجه هذه الجريمة البشعة الذي ذهب ضحيتها أكثر من 52 شهيداً ومئات الجرحى . وفي الختام نترحم على الشهداء الذين سقطوا من أجل الحرية ونعزي ذويهم ونتمنى الشفاء العاجل لجميع الجرحى. وإنا لله وإنا إليه راجعون. عاشت ثورة الشباب اليمني في جميع أنحاء اليمن. عاش الشعب اليمني حرا كريما مستقلا منتصرا .
المشير عبدالله عبدالعالم عضو مجلس قيادة الثورة وقائد قوات المظلات نائب رئيس الجمهورية اليمني السابق