سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المشترك وشركاؤه يدين مجزرة تعز ويكشف عن قيام أجهزة صالح بإرغام مرضى السرطان ومن تعرضوا لحوادث سير على اتهام المشترك وشباب الثورة بالوقوف وراء ماساتهم مقابل علاجهم بالخارج قال أنها أظهرت مدى وحشية وبشاعة ما تبقى من أجهزة النظام
أدانت أحزاب اللقاء المشترك وشركاؤها في اللجنة التحضيرية للحوار الوطني وبشدة المجزرة الدموية التي ارتكبتها اجهزة النظام الحاكم بحق المعلمين المعتصمين في مدينة تعز وقالت انها أظهرت مدى فظاعة ووحشية ودموية الجزء المتبقي من النظام ، وما يحمله ويكنه من كراهية وحقد تجاه الشعب اليمني وبالأخص قطاع التعليم ،والقيادات العلمية والفكرية. وقالت احزاب اللقاء المشترك وشركائها في بيان صادرعنها ان ممارسات وجرائم النظام أو ما تبقى منه لم تقف عند حدود العدوان على حق اليمنيين في الحياة بل أضافت إليه ايضا عدوانا صارخا على الأعراض والحرمات وترويج الأكاذيب وافتعال الوقائع وقلبها والتشويه المتعمد للمعارضين السياسيين بمختلف أشكال وأساليب الكذب والدجل ، فما يقوم به من أساليب خسيسة ورخيصة ومفضوحة. وكشفت عن قيام اجهزة النظام باستغلال حاجة بعض المواطنين الذين تعرضوا لحوادث سير او اولئك المصابين بالسرطان وغيره من الامراض التي تستدعي بتر الاطراف ودفعهم إلى اتهام المعارضة وشباب الثورة بالوقوف وراء عاهاتهم مقابل وعدهم بالعلاج على نفقة الدولة في الخارج. ودللت على ذلك بما اشيع حول تعرض احد الشعراء إلى بتر لسانه واتهام المشترك بذلك. واشار البيان إلى أن مثل هذا السلوك بقدر ما ينم عن مدى السوء والقبح الذي ينطوي عليه ويحمله ما تبقى من هذا النظام الفاشي، فهو يمثل انتهاكا بشعا لحق أولئك المرضى والمصابين في العلاج على نفقة الدولة، واكد أن مثل هذه الاكاذيب لن تنطلي على اليمنيين.
كما انتقد البيان مصادرة اجهزة النظام عدد من الصحف الحزبية والاهلية التي كان اخرها صحيفة حزب التجمع الوحدوي، والاعتداء بالضرب والخطف والسجن والقتل للصحفيين في انتهاكات صارخة لحرية الصحافة ومنابر الرأي. وحيا اللقاء المشترك وشركاؤهم شباب وشابات اليمن وكل أبناء الشعب اليمني العظيم المحتشدون في ساحات الحرية والتغيير في ربوع الوطن اليمني ، وقالوا بانهم على يقين تام بأن ثورة الشعب السلمية سوف تنتصر ، وتحقق أهدافها الوطنية النبيلة بإقامة الدولة المدنية الديمقراطية ، دولة الحقوق والحريات ، دولة النظام والقانون ، دولة العدل والمواطنة المتساوية ، ولسوف ترمي بالمجرمين والقتلة إلى مزبلة التاريخ وسينالون جزاء ما اقترفوه . ودعا البيان من اسماهم ب" البقية الباقية على موقفها المتفرج على ما يجري ، أو الداعم لما تبقى من هذا النظام وبخاصة ابناء القوات المسلحة والامن ، للانضمام لثورة الشعب السلمية ومساندتها وعدم التحول إلى مطايا للظلم والتسلط والاجرام".