بارك المجلس الوطني لقوى الثورة الشعبية السلمية للأشقاء من أبناء الشعب الليبي هذه الانتصارات التي ستنهي حقبة من الفساد والاستبداد والنظام العائلي لأكثر من أربعة عقود. وقال المجلس أنه تابع بفرح غامر وسرور كبير, الانتصارات التي حققها أشقاءنا من ثوار ليبيا ضد النظام العائلي بقيادة الطاغية معمر القذافي ووصولهم العاصمة طرابلس بعد أشهر على إندلاع ثورة الشعب الليبي في فبراير الماضي. واضاف في بيان صادر عنه إن تلك الإنتصارات التي حققها الثوار الأشقاء في ليبيا رغم آلة القمع والقتل والتدمير التي أستخدمها الطاغية القذافي وأبنائه والمرتزقة الذين أستأجرهم وبصورة وحشية طالت كل شيء بمافيه الأطفال والنساء والشيوخ, تؤكد من جديد أن إرادة الشعوب لا تقهر مهما تحصن الطغاة وراء أحدث الأسلحة وجماهير مزعومة تحشد بمختلف وسائل الترهيب والقمع والقتل والابادة للهتاف لهم. وتمنى ان يكون المصير الذي آل إليه الطاغية القذافي وأبنائه أمام ضربات أحرار شعب ليبيا عبرةً لمن بقي من الحكام العرب وأبنائهم المتشبثين بالكراسي والذين يصرون على سفك مزيداً من دماء شعبهم والقتل والتدمير ظناً منهم ان ذلك سيقيهم من إرادة الشعوب التواقة للحرية والإنعتاق.