جددت أحزاب اللقاء المشترك التمسك بسلمية الثورة، ورفض وإدانة كل أشكال وصور العنف أو الدعوة إليه، كموقف مبدئي ونهائي لأحزاب اللقاء المشترك وأيما دعوة أو رأي او موقف خارج هذا الالتزام المبدئي, فإنها لا تمثل اللقاء المشترك بأي حال من الأحوال، وبهذا الصدد نعيد التأكيد على انحيازنا الكامل إلى الثورة بأهدافها السلمية النبيلة والرامية للحرية والعدالة والشراكة الوطنية والخلاص من الظلم والاستبداد والاستغلال .. ويمتلك شعبنا ونحن جزء منه الحق كل الحق في اتخاذ كافة أشكال النضال والتصعيد الثوري السلمي. ودعت في بيان صادر عنها ساحات التغيير كافة إلى رفع وتيرة نضالها السلمي حتى إسقاط ماتبقى من نظام القمع والأزمات المهترئ والذي لم يعد بمقدوره إلا أن يضيق الخناق على نفسه ويمارس الانتحار السياسي بفعل عدم إدراكه للثورة اليوم وقد أضحت حقيقة لاش كفيها، وبسلميتها تزداد في كل يوم زخما وألقاً وحضورا إنسانياً وحضارياً هو اليوم مفخرة ساحات التغيير وكل أبناء الوطن اليمني العظيم. وطالبت بلجنة دولية للتحقيق في كافة جرائم وحوادث العنف التي ارتكبت بحق الشباب في ساحات التغيير في كل من عدنوصنعاءوتعز ومدن أخرى على امتداد الوطن، وليس لهم من ذنب اقترفوه سوى أنهم طالبوا بالحرية ودولة النظام والقانون بطرق سلمية كفلها الدستور، وأكدتها كافة المواثيق والمعاهدات الدولية، وهي عمليات قتل ممنهج تمت بدم بارد وغير مسبوق وأن يشمل ذلك التحقيق حادثة دار الرئاسة (النهدين) باعتبارها جزء من حالات العنف، إضافة إلى الاغتيالات وتضييق الحريات وممارسة القمع بكل أشكاله ضد الصحفيين واستخدام العنف ضد الحراك السلمي في الجنوب ومايرتكب اليوم تحديداً في تعز وقرى مثل نهم وأرحب والحيمتين وغيرها من المدن والقرى . ودانت أحزاب اللقاء المشترك العقاب الجماعي الذي يمارس بحق الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه وتأزيم الحياة الاقتصادية والمعيشية للمواطن وقطع الكهرباء والمحروقات وهي من الأساليب التي تندرج ضمن الجرائم ضد الإنسانية، كما تدين الحصار المفروض على سكان الأمانة من خلال مايرتكب بحقهم من قطع للكهرباء، وانعدام للمحروقات، وتأزيم للأوضاع وخلق أجواء توتر تؤكد إصرار هذا النظام على ممارسة القمع والعنف كنهج طالما سار ويسير عليه. وآهابت بمن لازالوا صامتين أو مترددين أن ينحازوا إلى الجماهير الثائرة ومطالبها العادلة في بناء الدولة المدنية المجسدة للشراكة الوطنية والمواطنة المتساوية، وإنجاز التحول الديمقراطي الحقيقي والتنمية المستدامة والشاملة. ودعا اللقاء المشترك الأشقاء والأصدقاء وكافة أحرار العالم ومحبي الحرية والسلام إلى الوقوف الداعم والمساند لثورتنا السلمية.. الثورة التي يشكل انتصارها اليوم انتصاراً لكل القوى الخيرة والمناضلة في العالم قاطبة. باعتبارها في ذات المسار المنحاز للأمن والاستقرار الدولي ومكافحة التطرف والإرهاب واحترام الحقوق والحريات الإنسانية وتحقيق الشراكة المجتمعية لبناء وطن المجد والعز والشرف. نص البيان: بيان صادر عن اللقاء المشترك
يا جماهير شعبنا اليمني العظيم. يا من تضعون الوطن على هاماتكم وتعقدون العزم والنوايا الصادقة على المضي بالثورة السلمية حتى الانتصار.. أيها الأحرار الثوار في كل مكان من وطننا اليمني الحبيب، يا من أنتم شعلة الضياء وجوهر الفعل الثوري النبيل، ومن نتوق معهم إلى وطن الحرية والعدل والديمقراطية وطن يتسع لكل أبنائه لا مجال فيها للإقصاء والإلغاء والاستئثار بمقدرات وإمكانيات وطن بأسره، لصالح فرد أو فئة أو حزب أو شلة أو مجموعة. يا أبناء يمن الايمان والحكمة.. وفي ظل هذا الزخم الثوري المتصاعد، الغير مسبوق على امتداد تاريخنا الوطني ضد الفساد والإفساد بكل مضامينه وأشكاله ونظراً لما تكتسبه المرحلة الراهنة من أهمية بالغة في الثورة السلمية، فإننا في أحزاب اللقاء المشترك, إذ نحيي جماهير شعبنا العظيم المحتشدين سلميا في ساحات وميادين الحرية والتغيير، لنجدد التأكيد على ما يلي : 1.التمسك بسلمية الثورة، ورفض وإدانة كل أشكال وصور العنف أو الدعوة إليه، كموقف مبدئي ونهائي لأحزاب اللقاء المشترك وأيما دعوة أو رأي او موقف خارج هذا الالتزام المبدئي, فإنها لا تمثل اللقاء المشترك بأي حال من الأحوال، وبهذا الصدد نعيد التأكيد على انحيازنا الكامل إلى الثورة بأهدافها السلمية النبيلة والرامية للحرية والعدالة والشراكة الوطنية والخلاص من الظلم والاستبداد والاستغلال .. ويمتلك شعبنا ونحن جزء منه الحق كل الحق في اتخاذ كافة أشكال النضال والتصعيد الثوري السلمي، ندعو ساحات التغيير كافة إلى رفع وتيرة نضالها السلمي حتى إسقاط ماتبقى من نظام القمع والأزمات المهترئ والذي لم يعد بمقدوره إلا أن يضيق الخناق على نفسه ويمارس الانتحار السياسي بفعل عدم إدراكه للثورة اليوم وقد أضحت حقيقة لاش كفيها، وبسلميتها تزداد في كل يوم زخما وألقاً وحضورا إنسانياً وحضارياً هو اليوم مفخرة ساحات التغيير وكل أبناء الوطن اليمني العظيم. 2.المطالبة بلجنة دولية للتحقيق في كافة جرائم وحوادث العنف التي ارتكبت بحق الشباب في ساحات التغيير في كل من عدنوصنعاءوتعز ومدن أخرى على امتداد الوطن، وليس لهم من ذنب اقترفوه سوى أنهم طالبوا بالحرية ودولة النظام والقانون بطرق سلمية كفلها الدستور، وأكدتها كافة المواثيق والمعاهدات الدولية، وهي عمليات قتل ممنهج تمت بدم بارد وغير مسبوق وأن يشمل ذلك التحقيق حادثة دار الرئاسة (النهدين) باعتبارها جزء من حالات العنف، إضافة إلى الاغتيالات وتضييق الحريات وممارسة القمع بكل أشكاله ضد الصحفيين واستخدام العنف ضد الحراك السلمي في الجنوب ومايرتكب اليوم تحديداً في تعز وقرى مثل نهم وأرحب والحيمتين وغيرها من المدن والقرى . 3. تدين أحزاب اللقاء المشترك العقاب الجماعي الذي يمارس بحق الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه وتأزيم الحياة الاقتصادية والمعيشية للمواطن وقطع الكهرباء والمحروقات وهي من الأساليب التي تندرج ضمن الجرائم ضد الإنسانية، كما تدين الحصار المفروض على سكان الأمانة من خلال مايرتكب بحقهم من قطع للكهرباء، وانعدام للمحروقات، وتأزيم للأوضاع وخلق أجواء توتر تؤكد إصرار هذا النظام على ممارسة القمع والعنف كنهج طالما سار ويسير عليه. 4.نهيب بمن لازالوا صامتين أو مترددين أن ينحازوا إلى الجماهير الثائرة ومطالبها العادلة في بناء الدولة المدنية المجسدة للشراكة الوطنية والمواطنة المتساوية، وإنجاز التحول الديمقراطي الحقيقي والتنمية المستدامة والشاملة. 5.يدعو اللقاء المشترك الأشقاء والأصدقاء وكافة أحرار العالم ومحبي الحرية والسلام إلى الوقوف الداعم والمساند لثورتنا السلمية.. الثورة التي يشكل انتصارها اليوم انتصاراً لكل القوى الخيرة والمناضلة في العالم قاطبة. باعتبارها في ذات المسار المنحاز للأمن والاستقرار الدولي ومكافحة التطرف والإرهاب واحترام الحقوق والحريات الإنسانية وتحقيق الشراكة المجتمعية لبناء وطن المجد والعز والشرف. عاش الشعب اليمني العظيم الرحمة والمجد والخلود للشهداء صادر عن احزاب اللقاء المشترك - صنعاء الاحد 4/9/2011م