دانت تحضيرية البترول والمعادن اعتداء بلاطجة يتبعون مدير شركة النفط عمر الارحبي على الموظفين حسان الشرمان والدكتور سعيد عبد المؤمن عضوي النقابة وتهديد بقية الموظفين لايقاف الاحتجاجات. واستنكرت اللجنة استجلاب الارحبي للبلاطجة والاعتداء على الزميلين الشرماني وعبد المؤمن وتهديد بقية الموظفين. وكانت لجنة تحضيرية البترول والمعادن دانت امس اعتداء بلاطجة رئيس هيئة المعادن اسماعيل الجند بالضرب على المهندسيين توفيق العريان وسلطان المغلس عضوي اللجنة وتهديد بقية المعتصمين لايقاف الاحتجاجات. وحملت اللجنة وزير النفط المسئولية لتباطئ تفاعله مع مع مهندسي هيئة المعادن ، واقالة عصابات الفساد . ودعت اللجنة وزارة الداخلية إلى تحمل مسئوليتها في حماية الاحتجاجات المهنية ، مؤكدة احتفاضها بحقها القانوني في مقاضاة المتورطين في كل هذه الاعتداءات والتهديدات. وحذرت اللجنة من مغبة استمرار الاعتداءات على موظفي ومهندسي النفط في اي هيئة من هيئات وزارة النفط. وكانت تحضيرية ملتقى البترول والمعادن حملت في وقت سابق قيادة وزارة النفط وقيادات الوحدات التابعة لها مسئولية أي أضرار أو مخاطر قد يتعرض له أعضاء اللجنة التحضيرية أو احد من المحتجين المطالبين بحقوقهم المشروعة في إقالة الفاسدين ومحاكمتهم. وأعتبرت التهديدات التي تعرض لها بعض الزملاء في وزارة النفط والوحدات التابعة لها لن يثني الموظفين المحتجين ولن يوقف الاحتجاجات حتى يتم الاستجابة لكافة المطالب الحقوقية وتطهير الوزارة بوحداتها المختلفة من كل مراكز الفساد.