استنكارا على ما تقوم به بعض الجماعات المسلحة في ليبيا من التعدي على مجسم يشيد بالرئيس جمال عبد الناصر ، ومحاولة تغيير هوية مدينة بنغازي العربية وتلبية لدعوة من القوى والشباب الناصري في لبنان، أقيم اعتصام مساء أمس الأحد أمام رمز العروبة جمال عبد الناصر في عين المريسة، حيث تجمع عدد كبير من الشباب الناصري وممثلي الأحزاب والتنظيمات الناصرية في لبنان حزب الاتحاد، التنظيم الشعبي الناصري، حركة الناصريين المستقلين المرابطون، الاتحاد الاشتراكي العربي – التنظيم الناصري، تجمع الشباب الناصري بالإضافة إلى شخصيات قومية مستقلة. وقد ألقى العميد مصطفى حمدان كلمة باسم الأحزاب والقوى الناصرية أكد من خلالها على أن الفكر القومي العربي ونهج القائد جمال عبد الناصر هو اكبر من السواد والحقد، وأشار إلى أن القائد جمال عبد الناصر لا يقاس برمز بل بالفكر القومي العربي وبالنهج الناصري لذلك، خسروا لأن نهج هذا القائد سيبقى حيا في كل ناصري وهو فوق كل استعمار. ثم تبعه رياض صوما الذي حيا جمال عبد الناصر وأدان محاولات تغيير هوية مدننا العربية وأشاد بالانجازات التي حققها جمال عبد الناصر والتي لا يمكن محوها ،كما تحدث الدكتور حسن قبيسي مشيرا إلى أن الاستعمار عندما يقدم أي مساعدة إلى أي طرف عربي لا يستهدف حرية الأمة بل يحاول زرع الخلافات العربية–العربية ويريد الانتقام من الرمز العربي الكبير الذي وحد الأمة بالمشروع العربي النهضوي التحرري، وألقى مهدي مصطفى باسم الأحزاب والقوى الوطنية كلمة جاء فيها أن الأحزاب والقوى الوطنية تحيي رمز النضال القومي جمال عبد الناصر وتدين كل محاولات المس بانجازاته وحيا بالمناسبة قيادة الجيش التي يسعى إلى استتباب الأمن على الحدود اللبنانية السورية كما صرح نائب رئيس حزب الاتحاد الأخ احمد مرعي لإحدى الوسائل الإعلامية بتصريح أكد فيه أن هذا العمل الذي تعرض إلى النصب التذكاري للقائد المعلم جمال عبد الناصر هو عملية صبيانية لا يمكن أن تغير من وجه مدينة بنغازي العروبية وان بنغازي وكافة المدن الليبية والعربية تنبض بفكر وخط جمال عبد الناصر وان من يحاول أن يعطي طابعاً آخر لتلك المدن العربية المتعلقة برمزها ورمز كرامتها هم واهمون، وان أي حراك عربي لا يستعيد راية جمال عبد الناصر وفي طليعتها راية تحرير فلسطين سيبقى قاصرا عن إدراك معاني التغيير الذي يتطلع إليه الإنسان العربي، وان لا إشراقة للأمة إذا لم تستعد رايات جمال عبد الناصر خفاقة في كل أفق من مدننا العربية. ملاحظة: لقد تفاجأ الحضور قبيل التجمع بوجود بعض الأطراف من المعارضة السورية أمام تمثال القائد المعلم جمال عبد الناصر وهم رافعين علم الحقبة الماضية (زمن الانفصال) البديل عن علم الوحدة الذي تعتمده سوريا فأثار استغراب الحضور الذي حاولت بعض وسائل الإعلام أن تصنع منه حدثاً.