أدان الأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وعضو المجلس الأعلى للمشترك الحملة الشرسة التي يتعرض لها محافظ تعز الأخ شوقي هائل والتي تستهدف إعاقة توجهاته وما يتخذه من قرارات لتحقيق الأمن والاستقرار كأولوية لمحافظة تعز خاصة واليمن عامة. واعتبر ما يتعرض له المحافظ شوقي الورقة الأخيرة لقوى التسلط والاستبداد والفساد داعيا كافة قوى الثورة والقوى السياسية والفعاليات الاجتماعية إلى توحيد صفوهم وجهودهم وتوجيهها لاستكمال أهداف الثورة التي تأتي في مقدمتها – بعد سقوط رأس النظام ورموزه – ترسيخ الأمن والاستقرار كونها الورقة التي كان يلوح بها المخلوع صالح ونظامه البائد ويزعم بانهيار الأمن إ ن رحل عن السلطة. كما دعا الرداعي بعض الصحف الأهلية والحزبية إلى مغادرة المربع السابق الذي وصفه بمربع الابتزاز والمصالح الضيقة والخاصة، والعمل لما فيه المصلحة الوطنية العليا المقدمة على مصالح واعتبارات.