قال الاخ هاشم العزعزي عضو الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري أن هناك تأمر محلي ودولي وسعودي علي اليمن وثورته. واضاف العزعزي في لقائه مع المكتب التنفيذي للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بفرع ذمار أن الوطن في خطر فهناك حرب في صعدة وحجة، ونصف الشمال يشتعل بحرب طائفية بدعم سعودي للسلفيين ضد الحوثيين، فيما القاعدة في الجنوب تمتلك قوة ثقيلة من صواريخ ودبابات. وأكد العزعزي أن الثورة ستنتصررغم كل المصاعب التي تواجهها وأن من يريدون أن يحولوا الثورة إلى فيد سينتهون. وتحدث العزعزي عن نضالات وتضحيات التنظيم الناصري عبر المراحل المختلفة ومواقفة الثابتة التي تنحاز للوطن دائما . وانتقد العزعزي بعض الممارسات الضارة بالشراكة الوطنية وبالثورة الشعبية من بعض القوى. وتحدث عن حركة 13 يونيو التصحيحيه وقائدها الشهيد إبراهيم الحمدي وانضمامه للتنظيم الناصري، كما اشار إلى القيادات التي استشهدت وسجنت وشردت واخفيت قسرا عبر مراحل التنظيم النضالية. وعن الانسحاب من الساحات قال العزعزي ان من ينسحب من الساحات فهو يضر نفسه فالنظام لايزال يحكم ولم يذهب سوى رأسه ولن ترفع الساحات حتى تتحقق كافة اهداف الثورة ومحاكمة القتلة والفاسدين وبناء دولة مدنية حديثة يسودها العدل والكرامة. ورحب الاخ شعلان الابرط أمين سر فرع التنظيم بممثلي الامانة العامة للتنظيم ، مستعرضا ملخصا عن وضع الفرع ونشاطه. وأكد الابرط حرص فرع التنظيم على مواكبة التغيير العام الذي تشهده اليمن وأن يكون في صفوف الاوائل في التحول التاريخي الذي تشهده اليمن. من جانبه تحدث الاخ عبد الكريم قاسم الشرعبي عضو اللجنة العليا للرقابة عن هدف الزيارات الميدانية لقيادات التنظيم للفروع ، واهمية تقييم الوضع وتطوير وتنشيط العمل التنظيمي والسياسي. وتحدث المهندس أمين القرشي عن نضالات التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وما يجب تقديمه اليوم في ظل المتغييرات الكبيرة التي تشهدها اليمن والامة العربية بشكل عام. يشار إلى ان اللقاء وقف أمام ما تعانية محافظة ذمار من اختلالات أمنية وانتشار ظاهرة الثأر وتردي الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية، بكا فيها مشكلة الكهرباء والمياه. وطالب اللقاء أجهزة السلطة المحلية إلى تحمل مسئوليتها ازاء ذلك، مطالبا حكومة الوفاق الوطني الالتفات إلى مطالب أبناء المحافظة الذين خرجوا في عدة مظاهرات للمطالبة بإقالة المحافظ الذي أصبح مظلة حامية للفساد والمفسدين . وأكد اللقاء على دعم فرع التنظيم الناصري لاعضاء هيئة التدريس وطلاب جامعة ذمار في مطالبهم المشروعة بإقالة الفاسدين والعابثين من قيادات الجامعة. واكد بيان صادر عن اللقاء موقف فرع التنظيم الثابت الداعم لشباب الثورة في كافة ساحات وميادين الحرية والتغيير في اليمن ، معتبرا الساحات هي الضمانات الحقيقية لتحقيق أهداف الثورة الشبابية الشعبية. وطالب رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق بالوفاء بكافة الالتزامات تجاه اسر شهداء الثورة السلمية ومساواة شهداء الحراك الجنوبي بشهداء الثورة وكذا الجرحى والمعاقين . وجدد الدعوة بسرعة الكشف عن جثامين شهداء حركة 15 اكتوبر87م ، محذرا من مغبة التباطء في تنفيذ الالية التنفيذية المزمنة للمبادرة الخليجية. وثمن مواقف قيادة التنظيم وحرصها على تعزيز روح الشراكة الوطنية خلال المرحلة الماضية، مستهجنا رغبة الاقصاء والتهميش التي ظهرت من قبل بعض الاطراف لشركاء النضال والعمل الوطني. وشدد على أهمية العمل الجاد لتصحيح مسار اللقاء المشترك والمجلس الوطني، مؤكدا على توحيد وهيكلة الجيش والاجهزة الامنية وتطهيرها من الفاسدين. ووجه اللقاء تحية للمناضل الناصري حمدين صباحي المرشح لرئاسة مصر معتبرا ما حصل عليه من أصوات انتصارا لارادة الثورة الشعبية في مصر وتجديد لمسار الثورة ومشروعها الحضاري العربي الإسلامي بقيادة القائد المعلم جمال عبد الناصر.