أكد رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بالمحافظة أحمد محمد حاله أن الإصلاح والوحدة توأمان، وأن الإصلاح قدم من خلال أعضائه وكوادره اسهامات كبيرة في مختلف مراحل النضال الوطني. وأضاف في حفل فني وخطابي أقامه فرع الإصلاح بمديرية جهران محافظة ذمار، بمناسبة الذكرى ال50 لثورة سبتمبر الخالدة، وال22لتأسيس الإصلاح: "في مناسبة كهذه نتذكر شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بدمائهم الزكية من أجل هذا الوطن وحريته وتقدمه وازدهاره" مذكراً بمواكب شهداء الحرية منذ فجر الثورة الأم 26سبتمبر، حتى شهداء اليمن الأطهار، الذين خرجوا في ثورة سلمية في العام 2011م، من أجل استعادة الوطن من حكم الأسرة والفرد، وانقاذه من الطغيان والاستبداد.
وخاطب حاله الحشد بالقول "عندما أراد الشعب أن يخرج في ثورته السلمية من أجل الوطن وحريته وكرامته، كنتم أنتم في الإصلاح ومعكم شركاؤكم في المشترك في طليعة الثورة، وقدمتم التضحيات الجسام" مشيراً إلى أن الإصلاح يتطلع مع كل القوى الوطنية الحرة إلى حياة حرة كريمة لكل اليمنيين، ودولة مدنية حديثة قائمة على العدل والمساواة.
من جانبه هنأ أمين سر فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بمحافظة ذمار، شعلان الأبرط الإصلاحيين، بمناسبة الذكرى ال22 للتأسيس، لافتاً إلى أن تأسيس الإصلاح في العام 1990 كان إضافة نوعية وفاعلة للعملية الديمقراطية في اليمن.
وقال "فالإصلاح هو الحزب الذي تميز بقدر عالي من الانضباط والالتزام الحزبي، وهو ما جعل منه يتقدم كل الأحزاب السياسية بجداره، إضافة إلى نهجه المعتدل واهتماماته في الجوانب الإنسانية والخيرية، ووقوفه إلى صف الوطن في جميع مواقفه، وفي مختلف المراحل".
وأضاف الأبرط "والإصلاح هو التيار الوحيد الذي انضم إلى صفوف المعارضة ولم يتأثر بخروجه من السلطة، وشكل بوتقة قوية، بتحالفه مع القوى الوطنية وإنشاء اللقاء المشترك، وجسد في إطاره احترام الشركاء، فنتج عن ذلك شراكة حقيقية دافعت عن مصالح الوطن ومكتسباته في مواجهة قوى الفساد والظلم".
وتطرق إلى دور الإصلاح الرائد فيما قدمه وما يزال يقدمه، منذ بداية الثورة السلمية مع شركائه في المشترك ومختلف القوى الوطنية، مؤكداً أن الإصلاح تحمل العبء الأكبر ودفع بكل كوادره، وسخر كل امكانياته من أجل تحقيق أهداف الثورة السلمية.
وأكد أمين سر التنظيم الناصري بذمار، أن ما يتعرض له الإصلاح من حملة تشويه شرسة، حاول من خلالها المغرضون النيل من رصيده النضالي، إنما هو نتيجة لدوره الفاعل في الحياة السياسية بشكل عام، ودوره الكبير في ثورة الشعب السلمية، متمنياً للإصلاح مزيداً من التقدم والتطور الذي يستحقه.
وفي الحفل ألقيت كلمة الإصلاح بالفرع، كما ألقيت قصائد شعرية بالمناسبتين، فيما قدمت وصلات فنية، عبرت عن مسيرة الإصلاح وأدواره النضالية والوطنية.