دعا المجلس الوطني لقوى الثورة الشعبية الشبابية إلى التعامل بحزم مع الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وأفراد أسرته الذي قال أنهم يسعون لتعطيل وإرباك المرحلة الانتقالية. وقال بيان صادر عن الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني أن صالح وأفراد أسرته يرفضون الاستجابة لمتطلبات المرحلة الانتقالية هناك من يسعى لتعطي ويرفضون بعد حصولهم على فرصة لم يحصل عليها طغاة وديكتاتورين في المنطقة مروا بنفس الظروف وانتهى بهم الأمر إلى الهروب أو السجن أو القبر، ولفت إلى أن صالح ونظامه العائلي ما يزالون يستندون على كثير من المقومات المنهوبة من أموال الشعب ليربكوا المرحلة تراودهم أحلام العودة إلى ما قبل عام الربيع اليمني وثورته الشبابية الشعبية السلمية. كما طالب البيان بسرعة إعادة هيكلة الجيش و إستبعاد العناصر المعيقة لعملية التغيير والمعطلة لتدابير وإجراءات المرحلة الإنتقالية وفي مقدمتهم أبناء العائلة الذين ما زالوا على رأس المؤسستين الأمنية والعسكرية . وشدد البيان على ضرورة تطبيق مبادئ الحكم الرشيد بالتدوير الوظيفي وضخ دماء جديدة وشابة من حملة المؤهلات العليا وأصحاب الخبرات الذين لم يمنحوا الفرص الكاملة في الجهاز الإداري للدولة لأسباب سياسية وذلك لضمان أداء إداري نوعي يحقق نقلة ملموسة في تحسين الإدارة العامة . كما دعا الى إطلاق المعتقلين السياسيين دون إبطاء وتحديد الجهات التي ما زالت تحتجز شباب الثورة وتحميلها المسؤولية الكاملة عن هذه الأفعال الخارجة عن القانون، وطالب المجلس الوطني الرئيس هادي وبإصدار قرارات تاريخية شجاعة تمهد لحوار وطني بناء وناجح يحدد معالم خارطة الطريق لبناء اليمن الجديد وتوسيع قاعدة التمثيل والمشاركة في المكونات الخاصة بالتحضير للحوار الوطني. كما رحب البيان بمشاركة القوى الوطنية الجنوبية في الداخل والخارج في مؤتمر الحوار الوطني لطرح رؤاها لحل القضية الجنوبية حلاً عادلاً ومنصفاً لأبناء الجنوب يحقق أمن واستقرار اليمن.