احتشد الجمعة عشرات الالاف من ابناء محافظة إب ،مطالبين بتوحيد الأمن والجيش ومنددين بالفساد المستشري في المحافظة. وقبيل خطبة الجمعه القت إبنة المعتقل الثائر محمد الحسام المعتقل في سجن الباشا كلمة ناشدت فيها الثوار ورئيس الجمهوريه بتحرير والدها من سجن الطاغيه صادق الباشا. و كان خطيب الجمعه الاخ عبد الواحد النجار قد تحدث عن رمضان والانتصارات التي تحققت للمسلمين وقارن بين ثورة التغيير التي قادها الرسول الأعظم والمسلمين ضد قوى الظلام وشباب المسلمين وبين الثورة الشعبية السلمية وخاطب النجار هادي قائلا يا هادي بجرة قلم ستزيل الألم وطالب ببسط نفوذ الدولة في صعدة وفي العدين وكل اراضي اليمن وطالب بالإفراج عن عن المعتقلين وادان ما تعرض له بعض الشباب من تعذيب على ايدي الحوثيين وخاطب صالح قائلا نحن نريد وطن خالي من الفساد وتريد وطن مليئ بالمتفجرات كما خاطبالرئيس هادي قائلاً ياهادي إما أن تضع قرار مشرف أو ترحل فنحن في مرحله تتطلب الكلام الجاد والأقوال الجاده والاعمال التي تخدم اليمن ياهادي أخبرنا وكن صادق هل انت من تدير اليمن أم انك ظل لفعاش وأزلامه ... كذا وجه ندائه لمحافظه المحافظه قائلا سئمنا المداهنه والمجامله والثوار في المحافظه أمهلوك لكنك أبيت ألى أن تسيئ لنفسك وتلطخ يديك بالفساد وأبيت ألى ان تقف مع الفساد والمفسدين وطالب المحافظ بسرعة الافراج عن الثائر المعتقل محمد الحسام وإن لم يستجب فإن للثوار حديث آخر هذا وقد وقف الثوار بعد صلاة الجمعه لتأدية الهتافات الثوريه المطالبه بتوحيد قرار الجيش والأمن والمطالبه بعزل المحافظ وإطلاق السجناء .. ثم وقف الثوار لتأدية صلاة الغائب على أرواح الشهداء الذين تم قتلهم على أيدي بلاطجة عفاش وازلامه ممثله بالقوسي .. ثم بعد صلاة الغائب انطلق الثوار في مسيره حاشده باتجاه منزل المحافظ ورددوا هتافات طالبت برحيل المحافظ الحجري وحملوه مسؤلية الفساد المستشري في مكاتب المحافظة. وكذلك طالبوه باغلاق السجون الخاصة وإطلاق المعتقل محمد الحسام الذي افادت اسرته انه معتقل في سجن الباشا بعد ان تم اختطافه من قبل مليشيات الباشا كما طالب الشباب من المحافظ الحجري تحديد موقف واضح من الثورة واكدوا ان التغيير الذي ضحى من اجله الشهداء لم يلمسونه في محافظة إب وطالبوه بفك الارتباط مع الفاسدين في المؤتمر الشعبي العام واتهموه بالتواطؤ مع الباشا من خلال سكوته على جرائمة