احتشد الآلاف من ثوار محافظة إب في جمعة "معاً نوحد الجيش ونضبط الأمن" في ساحة الشهيد العرومي وطالب الثوار الرئيس عبدربه منصور هادي باتخاذ المزيد من القرارات لإعادة المؤسسة العسكرية والأمنية إلى حاضنة الشعب وتحريرها من براثن العائلة وأشار خطيب الجمعة الأستاذ عبد الله عبداللطيف إلى أن هيكلة الجيش وتوحيده حلم رواد جميع اليمنيين عبر عقود وتحقق ذلك الحلم على يد شباب الثورة السلمية وقد أكد الخطيب على مواصلة الثوار ثورتهم حتى تحقق أهدافها، مشيدا بقرارات الرئيس هادي والتي تعد خطوة كبيرة في سبيل تحرير الجيش من يد العائلة التي خرج الشعب ثائراً ضدها في شمال الوطن وجنوبه وطالب من رئيس الجمهورية سرعة إصدار قرارات جديدة تستكمل هيكلة الجيش وتوحد قراره على أساس وطني بعيداً عن الحزبية والمناطقية والتوافق مؤكداً بأن مثل هذه القرارات تمهد لعقد مؤتمر الحوار الوطني وإنجاحه. ووجه رسالة لمحافظ المحافظة بإقالة الفاسدين وإطلاق المعتقلين وإغلاق السجون الخاصة قائلا ستتحمل المسئولية أمام الله عن كل مسجون وعن كل ظلم وطاغية وما سجون الباشا عنك ببعيد، وعقب صلاة الجمعة ردد الثوار هتافات عدة معبرة عن تأيدهم الكامل لقرارات هادي الأخيرة، مطالبين بمزيد من القرارات في طريق هيكلة الجيش، فيما طالب التحالف الشبابي لقوى الثورة محافظ المحافظة بسرعة إطلاق الثائر محمد الحسام والمختطف في سجون صادق الباشا منذ أكثر من نصف شهر، محملاً الباشا وقيادة المحافظة مسؤولية حياة الحسام وأدان التحالف محاولة الاغتيال التي تعرض لها القيادي في الثورة الشبابية بالمحافظة الشاب عبدالرحيم الجابري وتعرض لوابل كثيف من الرصاص من قبل مسلحين مجهولين وطالب التحالف الشبابي قيادة المحافظة وإدارة أمن المحافظة بضبط حالة الانفلات الأمني في المحافظة والتي لا تزال قائمة منذ انطلاق الثورة بغرض تحميل الثوار والثورة المسئولية بالتسبب في حالة الانفلات الأمني، وعقب صلاة الجمعة دعا التحالف الشبابي لقوى الثورة إلى مسيرة ووقفة احتجاجية أمام منزل المحافظ وقد انطلقت المسيرة إلى منزل محافظ اب القاضي احمد عبد الله الحجري احتجاجاً على استمرار اختطاف الناشط في الثورة الشبابية محمد الحسام لدى سجون الباشا الخاصة واستهداف الناشط عبد الرحيم الجابري وللمطالبة بإقالة الفاسدين من مناصبهم وطالب شباب الثورة محافظ اب ترجمة مواقفه الوطنية السابقة تجاه الثورة وتبنيه خطة تغيير حقيقية يلمس خيرها المواطن وسرعة إغلاق السجون الخاصة وإعادة مهجري الجعاشن وإزالة المظالم أو تقديم استقالته في حال عجزه عن ذلك وقد تعرضت المسيرة لإطلاق نار من قبل بلاطجة ملثمين كانوا بجوار منزل المحافظ الحجري ولم تحدث أي إصابات في أوساط الثوار الذين هتفوا أمام إطلاق الرصاص الشعارات المعبرة عن استئائهم من سياسات المحافظ تجاه عملية التغيير في المحافظة.