احتشد مئات الآلاف من شباب الثورة في عدة مدن يمنية تحت شعار «معاً نوحد الجيش ونضبط الأمن»,وذلك للمطالبة بإقالة بقايا عائلة الرئيس المخلوع من الجيش والأمن. وطالب المحتشدون الرئيس عبدربه منصور هادي بمزيد من القرارات الحاسمة القاضية بإعادة هيكلة الجيش وتوحيده.
ودعا المتظاهرون الرئيس هادي إلى الاستمرار في إصدار القرارات، لتقليص هيمنة نجل الرئيس السابق العميد أحمد علي عبدالله صالح الذي يقود قوات الحرس الجمهوري.
ففي العاصمة صنعاء,دعا خطيب الجمعة عبد السلام الخديري الرئيس هادي بتوحيد الجيش والأمن تحت قيادة واحدة باعتباره مسألة متعلقة بأمن المجتمع ولا تقبل التأخير.
كما طالب من اللجنة العسكرية بسرعة القيام بمهامها والعمل على إعادة الأمن إلى تعز وعدن وصنعاء .
وتقدم خطيب الجمعة الخديري بالشكر إلى قيادة ألوية الفرقة الاولى وبعض الوية الحرس الجمهوري التي رحبت بقرارات الرئيس هادي وتقبلتها الطاعة .
وعقب صلاة الجمعة نفذ الثوار أمام منزل رئيس الجمهورية وقفة احتجاجية طالبوا فيها بالمزيد من القرارات التي تفضي إلى إعادة هيكلة الجيش والأمن تحقيقا لأهداف الثورة وتأيدا لقراراته السابقة التي تلقتها عائلة المخلوع بالتمرد .
وفي الوقفة الاحتجاجية ردد المتظاهرون هتافات تأيد لقرارات الرئيس هادي وتطالبه بقرارات أكثر جراءة ومنها ( ياهادي اشتد اشتد ياويلة من يتمرد )( من جديد من جديد نشتي قرارات قبل العيد ).
ورفع المتظاهرون شعارات منها (امضي في قرارك الشعب من ورائك ) و(أحمد علي جزء من السرطان الذي أهلك الشعب استئصاله) .
ودعت الدكتورة جميلة يقوب في كلمة الثائرات الشباب إلى التصعيد حتى إقالة بقايا العائلة من الجيش والأمن. وطالبت يعقوب الرئيس هادي بردم الفجوة الأمنية وضبط الانفلات من خلال التسريع بهيكلة الجيش والأمن والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الوطن.
وجددت اللجنة النتظيمية في بيان لها مطالبتها رئيس الجمهورية بسرعة اقالة بقايا العائلة من المؤسستيين الامنية والعسكرية .
كما دعت الدول الراعية للمبادرة الخليجية الى فرض عقوبات على المعرقلين للعملية الساسية وادراجهم اسمائهم ضمن البند السابع .
واحتشد ثوار لحج لأداء صلاة جمعة ( معا نوحد الجيش ونضبط الأمن ) في ساحة الحرية بكرش ، وقال خطيب الجمعة أحمد علي غالب :إن استمرار الحوادث الأمنية وبروز المشكلات المتتالية في اليمن نتاج طبيعي لتشتت قيادة الجيش وتجيير بعضه لصالح العائلة وهو ما يحتم توحيد الجيش سريعا تحت قيادة مدنية وطنية مستقلة.
وطالب الخطيب: سرعة إقالة قائد الحرس أحمد علي وكل أفراد عائلة المخلوع صالح من قيادة الجيش والأمن وفرض هيبة الدولة في كل المحافظات.
ودعا غالب: لإسقاط الحصانة عن الذين قال إنهم يعيقون تحقيق أهداف الثورة بزرع ألغام الفتن والحروب تحت مسميات ولافتات مختلفة، كما أشاد بقرارات الرئيس هادي الأخيرة مطالبا بالمزيد منها لطي ما أسماه مرحلة الفوضى والعشوائية والظلم والاستبداد.
وفي مأرب,قال خطيب الجمعة الأستاذ عبد الواحد دهمش رئيس اللجنة الإعلامية بالساحة وعضو اللجنة التنظيمية أن الاستمرار في التصعيد الثوري هو الخطوات العملية التي ستشهدها ساحة المحافظة حتى يتم تغيير كافة المفسدين ومحاسبتهم ومحاكمة المجرمين والقتلة وان المضي على تحقيق تلك المطالب لن تعيقها أي قوة في الأرض.
وأضاف سنمضي نحو تحقيق أهداف ثورتنا,وأكد في خطبته على أن التصعيد الثوري ماض وستشهد الايام القادمة ذلك التصعيد حتى يتم تحرير الموسسات من المفسدين وحتى يتم اعتقال المجرمين والقتلة وحتى تطهر المكاتب الحكومية من الفاسدين .
وشدد على مطلب الهيكلة للجيش والامن وانه لاحوار حتى يتم الهيكلة واقالة بقايا عائلة المخلوع من المؤسسات واعتبر ما جرى في وزارة الداخلية ويجري في وزارة الدفاع يجعل الهيكلة فريضة لا تسقط الا بسقوط بقايا العائلة من اجهزة الدولة .
واحتشد عشرات الالاف من ثوار اب في ساحتي الدائري إب ونصرة المظلوم العدين وطالب الثوار بسرعة هيكلة الجيش والأمن من اجل استقرار البلاد ونند المحتشدون بجريمة تفجير مقر الإصلاح في الدائرة 11 بإماتة العاصمة .
وطالبوا محافظ المحافظة سرعة إجراء إصلاحات حقيقة وإغلاق السجون الخاصة وقبل الجمعة تكلم جمال الحسام ابن المعتقل في سجن الباشا محمد الحسام مطالب السلطة المحلية بسرعة اطلاق والده وفرض هيبة الدولة والنظام والقانون ضد انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها الباشا في العدين وكان خطيب الجمعة الأستاذ عبداللة عبدالسلام قد حث الخطيب الثوار على مواصلة مسيرة الدرب الثوري حتى تحقيق كافة الأهداف كذا خاطب رئيس الجمهورية بسرعة هيكلة الجيش على اساس وطني لا على أساس حزبي او مناطقي بغيظ كذا وجه رسالته لأبطال سوريا الأحرار قائلاً بعزيمتكم سيسقط الأسد بإذن الله وكان الله في عونكم كذا وجه رسائله للمحافظة قائلاً ستتحمل المسؤليه امام الله عن كل مسجون وعن كل ظلم وطاغية وما سجون الباشا عنك ببعد .
وبعد انتهاء الصلاة توجهت مسيرة حاشده الى إمام منزل المحافظ طالبته بفرض هيبة الدولة وعزل الفاسدين وناهبي المال العام .
كما طالبته بإطلاق المختطف محمد الحسام من سجون الباشا وتعهد الثوار بالاستمرار في حتى بناء الدولة المدنية.
وشهدت ساحة ابناء للثوار بالبيضاء توافد الحشود من المدن والمناطق المجاوره لها احياء لجمعة معا نوحد الجيش ونضبط الامن.
وأكد الشيخ محمد الخضر العبادي تأييد ثوار البيضاء للقرارات الاخيره التي اتخذها الرئيس هادي مؤكداَ انها خطوه جاده على طريق توحيد الجيش وتحريره من سيطره عائلة المخلوع.
وأكد الخطيب ان توحيد الجيش وظبط الامن تحت السلطه الشرعية سيساعد في ظبط نفوذ الدوله وظبط كل المخربين والقتله والمجرمين وسيساهم في تثبيت اركان الدوله واستقرارها.
الى ذلك ندد خطيب الجمعه بالجريمه البشعه التي ارتكبت في مجلس العزاء بجعار وأكد ان هذه الجريمه وغيرها من الجرائم لاستهداف مؤسسات الدوله والخدمات كالكهرباء والنفط واستهداف حياة المواطنين والمسؤلين كما حدث لوزير الاعلام ولوزارتي الداخليه والدفاع تعتبر و تدخل في باب الحرابه المعلوم جزؤها في الشرع والقانون.
وقال الخطيب ان على ابناء اليمن عموماً والثوار خصوصاً عدم الانشغال بشائعات والاكاذيب والتضليل التي تروج له وسائل اعلام المخلوع واكد على ضرورة استمرار الثورة حتى استكمال كافة اهدافها.
وشهدت مدن أخرى خروج حشود مماثلة تأكيداً على ذات المطلب.