احتشد عشرات الآلافمن شباب الثورة وسكان العاصمة في شارع الستين بجمعة أطلق عليها (معا نوحد الجيش ونضبط الأمن) للمطالبة الرئيس الانتقالي بسرعة هيكلة الجيش والأمن على أسس وطنية وإقالة أبناء المخلوع منها . ودعا خطيب الجمعة عبد السلام الخديري الرئيس هادي بتوحيد الجيش والأمن تحت قيادة واحدة باعتباره مسألة متعلقة بأمن المجتمع ولا تقبل التأخير. كما طالب من اللجنة العسكرية بسرعة القيام بمهامها والعمل على إعادة الأمن إلى تعز وعدن وصنعاء . وتقدم خطيب الجمعة الخديري بالشكر إلى قيادة ألوية الحرس الجمهوري التي رحبت بقرارات الرئيس هادي وتقبلتها الطاعة . وعقب صلاة الجمعة نفذ الثوار أمام منزل رئيس الجمهورية وقفة احتجاجية طالبوا فيها بالمزيد من القرارات التي تفضي إلى إعادة هيكلة الجيش والأمن تحقيقا لأهداف الثورة وتأيدا لقراراته السابقة التي تلقتها عائلة المخلوع بالتمرد . وفي الوقفة الاحتجاجية ردد المتظاهرون هتافات تأيد لقرارات الرئيس هادي وتطالبه بقرارات أكثر جراءةومنها( ياهادي اشتد اشتد ياويلة من يتمرد )( من جديد من جديد نشتي قرارات قبل العيد ) ورفع المتظاهرون شعارات منها (امضي في قرارك الشعب من ورائك ) و(أحمد علي جزء من السرطان الذي أهلك الشعب استئصاله) ودعت الدكتورة جميلة يقوب في كلمة الثائرات الشباب إلى التصعيد حتى إقالة بقايا العائلة من الجيش والأمن. وطالبت يعقوب الرئيس هادي بردم الفجوة الأمنية وضبط الانفلات من خلال التسريع بهيكلة الجيش والأمن والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الوطن