حذر خطيب شارع الستين بالعاصمة صنعاء,من بقاء الجيش والأمن تحت قيادة أقارب الرئيس المخلوع على امن واستقرار اليمن والمنطقة بأسرها. وقال البرلماني شوقي القاضي في خطبة الجمعة التي ألقاها أمام عشرات الآلاف بشارع الستين في جمعة أُطلق عليها شعار "توحيد قرار الجيش والأمن",إن هناك من بقايا النظام المخلوع من يسعى لإفشال إدارة الرئيس وحكومة الوفاق لأن الأدوات التي تنفيذ هذا المخطط مازالت بيدهم.
وتوجه القاضي في حديثه إلى رئيس الجمهورية,وهو يذكره بأن أكثر من 6 ملايين انتخبوه كي يقود التغيير لا التدوير,مطالبا إياه بسرعة اتخاذ قرارات مهمة تعيد توحيد الجيش والأمن.
وأكد الخطيب أن الثورة مستمرة طالما لم نحقق ما كنا ننشده من إقامة العدل ومحاسبة الفاسدين الذين منحوا الحصانه وشرعوا في إشعال الفتن والحرائق في أوساط الشعب.
ودعا خطيب شارع الستين الدول الراعية للمبادرة إلى تحمل مسؤولياتها إزاء ما تقوم به بقايا العائلة وعصاباتها الإجرامية تجاه مصالح البلاد الحيوية والسيادية.
وشن القاضي هجوما لاذعا على من وصفهم ب " قوى الارتهان للخارج",الذين يخدمون مصالح الدول الأجنبية على حساب مصلحة اليمن ويثيرون النعرات المذهبية واعتبرهم قوى الثورة المضادة التي تخون دماء الشهداء بأعمالها هذه.
وتساءل القاضي قائلا : بعد أن أعزنا الله بالإسلام والحرية والجمهورية يريد الطائفيون ليعيدوا استعبادهم للشعب,ثم مضى يقول : " هل خرج الثوار لاستبدال عائلة بعائلة أم لمواطنة متساوية ؟ ".
ونبه الخطيب إلى خطر من اسماهم " المتسولون " الذين يعتبرون الخطر السابع على البلاد لأنهم على استعداد لخيانة الوطن والثورة لتنفيذ أجندة مصالح خاصة.
وردد المحتجون عقب الصلاة شعارات تطالب بمحاكمة «القتلة» والقصاص منهم، ورفضهم الحصانة التي منحت لقيادات في النظام السابق، كما طالبوا الرئيس هادي باتخاذ قرار حاسم بإقالة نجل المخلوع صالح من قيادة الحرس الجمهوري، وابن أخيه من الأمن المركزي. وعقب ذلك توجه المحتجون إلى أمام منزل الرئيس هادي القريب من مقر الاحتجاج، ونفذوا وقفة احتجاجية لمطالبة هادي بتنفيذ طلباتهم.
كما صلى المحتجون على نائب مدير أمن وزارة الداخلية معاذ المصباحي الوصابي الذي قتل أثناء اقتحام جنود النجدة ومسلحون مبنى الوزارة الثلاثاء الماضي.
ورغم الأمطار التي هطلت أثناء صلاة الجمعة إلا أنها لن تثني المحتجين، وضلوا مرابطين حتى الانتهاء من الوقفة الاحتجاجية.
واحتشد عشرات الآلاف من ثوار محافظة إب في ساحة الشهيد العرومي للمشاركة في جمعة توحيد قرار الجيش والأمن وقد طالب خطيب الجمعة الشاب عبد الواحد النجار رئيس الجمهورية بسرعة إصدار قرارات شجاعة تعيد للجيش اعتباره ووطنيته وأول هذه القرارات اقالة أقارب صالح وعائلته من مفاصل الجيش معتبرا بقائهم تهديدا للأمن والجيش والسلم الاجتماعي.
وطالب بالقبض على صالح وأركان نظامه الذين تورطوا في قتل الثوار ومحاكمتهم على جرائمهم التي لا يزالون مستمرون فيها وأخرها ما حصل في وزارة الداخلية حسب قول الخطيب.
وطالب خطيب الجمعة المحافظ بسرعة الإفراج عن المعتقل محمد الحسام والذي أودع سجون الباشا قبل أسبوع معتبرا بقاء السجون الخاصة في المحافظة شيء مسي للمحافظة وثورة الشباب فيما كانت ابنة المعتقل الحسام قد وقفت قبيل خطبة الجمعة.
وألقت كلمة ناشدت فيها الثوار والمحافظ ووزير الداخلية ورئيس الجمهورية بتحرير والدها من سجن صادق الباشا.
وعقب صلاة الجمعة ردد الثوار هتافات عدة معبرة عن مطالبهم بتوحيد قرار الجيش والأمن وإقالة المحافظ وإطلاق السجناء والمعتقلين .
وكان اللافت في جمعة اليوم هو خروج شباب الثورة بمسيرة حاشده اتجهت نحو منزل المحافظ الحجري مطالبة اياه بإطلاق المعتقلين في سجون الباشا وإغلاق السجون الخاصة وإقالة الفاسدين في محافظة إب كما ردد الثوار أمام منزل المحافظ الحجري هتافات تطالب بإقالته ورحيله عن السلطة المحلية .
ويبدو أن هذه التطورات جاءت عقب انسحاب اللقاء المشترك من اللجنة المشتركة مع قيادة السلطة المحلية وإصدار بيان المجلس التنفيذي لقوى الثورة بالمحافظة مهددا بثورة كبرى في المحافظة تقتلع الفاسدين من مواقعهم في السلطة وكذا عقب إساءة المحافظ للثورة والثوار في لقاء جمع المحافظ بالصحفيين والإعلاميين واتهم فيها الثورة بالتسبب في الفوضى والانفلات الأمني والذي صرح بالقول أن الإخوة في المشترك كانوا يضنون أن هناك كعكة سوف نتقاسمها لذا انسحبوا من اللجنة المشتركة. وأضاف قائلا ما الذي سيضرنا من انسحابهم.
إلى ذلك,اكتظت ساحة أبناء الثوار بالبيضاء بالحشود المتوافدة إليها من مدينة البيضاء ومن المناطق المجاورة لها تلبية للدعوة التي وجهها شباب الثورة لإحياء جمعة توحيد قرار الجيش والأمن.
خطيب الجمعة الأستاذ عبدالله المطري نائب رئيس المجلس التنظيمي بساحة أبناء الثوار استعرض في خطبتيه انتصارات الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته عليهم رضوان الله , في شهر رمضان المبارك وعلى راس تلك الانتصارات غزوة بدر الكبرى.
وأكد أن غزوة بدر الكبرى كانت علامة فاصلة في التاريخ الإسلامي ارتفعت فيها رايه الحق والتغيير .
وقال إن ما حصل في وزارة الداخلية من قبل المخلوع وبلاطجته وبقايه في الاجهزة الأمنية ليؤكد على صوابية مطالب شباب الثورة بضرورة إقالة بقايا العائلة من الجيش والأمن وإخضاعهما لسلطة الدولة ممثلة بالرئيس وحكومة الوفاق الوطني. وعقب الصلاه هتف المتظاهرون هتافات تؤكد على ضرورة توحيد قرارا الجيش والأمن.
وفي شبوة,قال مبارك البريكي خطيب ساحة التغيير اننا في مدرسة رمضان مدرسة البناء لا الهدم ونحن الان نريد ان نبني وطننا ونتعاون مع كل من بني".
وطالب الرئيس هادي بقرار جاد وحاسم من اجل توحيد الجيش والامن تحت قيادة وطنية وان يقيل كل بقايا العائلة من المناصب المدنية والعسكرية فورا .
وتشهد ساحة التغيير بمحافظة شبوة فعاليات ثورية وانشادية ومسابقات ثقافية تأكيدا على الصمود والثبات حتى تحقيق الاهداف .
واكتظت ساحة أبناء الثوار بمحافظة البيضاء بالحشود المتوافدة إليها من مدينة البيضاء ومن المناطق المجاورة لها تلبية للدعوة التي وجهها شباب الثورة لإحياء جمعة توحيد قرار الجيش والأمن.
وقال إن ما حصل في وزارة الداخلية من قبل المخلوع وبلاطجته وبقاياه في الاجهزة الأمنية ليؤكد على صوابيه مطالب شباب الثورة بضرورة إقالة بقايا العائلة من الجيش والأمن وإخضاعهما لسلطة الدولة ممثلة بالرئيس وحكومة الوفاق الوطني.
وشهدت مدن الحديدة وتعز وذمار والضالع وحجه ولحج وعدن وحضرموت خروج حشود كبيرة تؤكد على مطلب إقالة أقارب صالح من الجيش والأمن.