دانت نقابة الصحفيين اليمنيين ما تعرض له الزميل عبد الله الخولاني عضو اللجنة النقابية في صحيفة الثورة من اعتداء من قبل بعض الاداريين أمام قيادة المؤسسة اليوم السبت. وآسفت نقابة الصحفيين في بيان صادر عن لجنة الحريات لهذه الممارسات والتي تكررت أكثر من مرة في المؤسسة ، كما تأسف لعدم اتخاذ إدارة الصحيفة لأية اجراءات لإيقاف هذه الاساليب والتصرفات المرفوضة.
وقالت إن الموقف السلبي إزاء مثل هذه التصرفات والإدارة الضعيفة يؤثر على أوضاع المؤسسة الادارية والصحفية . وحملت نقابة الصحفيين إدارة المؤسسة المسئولية الكاملة تجاه هذه الاعتداءات في مؤسسة تعد الكبر مؤسسة صحفية في البلد. واشارت إلى إن استمرار تدهور الأوضاع الصحفية والإدارية في المؤسسة يشعرنا بقلق كبير ازاء اوضاع المؤسسة. من جهتها وقفت اللجنة النقابية الصحفية في مؤسسة الثورة للصحافة وبحضور الزملاء الصحفيين في المؤسسة أمام الاعتداء الهمجي الذي تعرض له الزميل عبدالله الخولاني عضو اللجنة النقابية اليوم بحضور قيادة المؤسسة ممثلة برئيس مجلس الإدارة ونائبه للشئون المالية و الإدارية ودانت اللجنة هذا العمل الجبان محملة مسئولية كل ما يحدث داخل المؤسسة من فلتان، قيادة المؤسسة التي تدير المؤسسة بأسلوب أدى إلى مثل هذه الأفعال المشينة وسيؤدي إلى ماهو أسوأ. وقال بيان صادر عن اللجنة أن مثل هذه القيادة التي يعتريها الضعف اتخذت من ضعفها وسيلة لإدارة المؤسسة بالأزمات والتفرقة بين جميع منتسبيها وهو ما مكن ضعفاء النفوس من ممارسة البلطجة داخل المؤسسة . ودعت اللجنة النقابية في مؤسسة الثورة كافة السلطات الفاعلة الى النظر بمسؤولية تجاه ما يدور في مؤسسة الثورة وأول هذه الجهات وزارة الإعلام المناط بها الإشراف على المؤسسة إلا أنها تفتقد لأدوات التواصل الفاعلة لمعرفة حقيقة مايجري داخل المؤسسة. وقالت ان هذه الواقعة الخطيرة هي الأولى من نوعها حيث يتعرض زميل صحفي لعدوان من خلال إنزاله من سيارة رئيس مجلس الإدارة والاعتداء عليه بحضور القيادة التي لم تتصرف بمسئولية أزاء هذه الأعمال المشينة والغادرة. وناشدت اللجنة كل الزملاء الصحفيين والمنظمات المحلية والعربية والدولية إلى التضامن مع صحفيو الثورة الذين يتعرضون لأشد أنواع القهر النفسي والاعتداء الجسدي، أخرها ما حدث عصر اليوم من محاولة الاعتداء على الزميل نبيل حيدر من قبل رئيس لجنة العمال وإخوانه وعصابته والتوعد والتهديد لكافة الصحفيين.