بحث نائب وزير الإدارة المحلية عبدالرقيب سيف فتح اليوم مع رئيس مكتب وكالة التعاون والتنسيق الدولية التركية الدكتور فاروق بوزكوز مجالات التعاون بين الوزارة والوكالة في مختلف المجالات وبخاصة التنمية البشرية والاستفادة من التجربة التركية فيما يتعلق بالمحليات وترشيد استخدام الموارد المتاحة في تنمية المجتمعات المحلية. وخلال اللقاء الذي حضره وكيل وزارة الإدارة المحلية لقطاع الخطط والموازنات الدكتور امين المقطري ومدير عام العلاقات والاعلام بالوزارة الدكتور أمين الجنيد أشاد نائب الوزير بالتوجه التركي التنموي لمساعدة الدول الفقيرة ومنها اليمن.. مشيراً الى الروابط المتينة التي تربط البلدين والشعبين اليمني والتركي على مر التاريخ . وتطلع نائب الوزير الى ان يكون هناك برامج مشتركة بين وزارة الإدارة المحلية والوكالة التركية وبما يعزز دمج المرأة في الاعمال التي من شأنها الارتقاء بالمجتمع المحلي وغيرها من البرامج الهادفة.. مشدداً على أهمية عقد ورشة عمل مشتركة بين الوكالة والوزارة لمناقشة الجوانب التي يمكن العمل فيها في سبيل تحسين الجوانب الاقتصادية والكفاءات الإدارية وكيفية مساعدة الأسر الفقيرة ، مشدداً في الوقت ذاته على أهمية انجاز الخارطة الخاصة بالتنمية المحلية لتحقيق البرامج الهادفة تعزيز التنمية المحلية. من جانبه أبدى رئيس مكتب الوكالة التركية استعداد الوكالة العمل مع وزارة الإدارة المحلية فيما يخص برامج التنمية البشرية ودعم برامج الوزارة الهادفة تحقيق نهضة اقتصادية من داخل المجتمعات المحلية وتحسن المستوى المعيشي للفرد من خلال دعم المشاريع المحلية التي تسهم في إحداث عملية التنمية.. مشيراً الى أهمية تطوير اللامركزية فيما يخص المحليات من خلال التركيز على الجوانب الإدارية والتنموية. وأكد بوزكوز استعداد الوكالة التركية تقديم المساعدة في جانب التأهيل والتدريب للكوادر اليمنية في تركيا في مختلف الجوانب. مشيراً الى أهمية التركيز على الكادر البشري في احادث نهضه حقيقية من خلال تنفيذ البرامج التي تهم حياة المواطن والتركيز على جانب تأمين المسكن من خلال تقديم خطط ورؤى لتنفيذ مشاريع سكنية بالتقسيط وبحيث يتم الاستفادة في ذلك من المنح المرصودة لمساعدة اليمن من الدول المانحة. وقد ناقش وكيل وزارة الإدارة المحلية لقطاع تنمية المحليات جمال الخولاني البرامج التي يمكن العمل في إطارها مع الوكالة التركية وخلق تعاون مشترك بدءاً ببرامج التنمية البشرية. مشيراً الى اهمية ايجاد برامج تدريبية لممثلي المجالس المحلية والاستفادة من التجربة التركية لتحقيق نهضة من داخل المجتمع المحلي والاستفادة المثلى من الموارد المتاحة في كل منطقة. سبأنت