قال القيادي في القطاع الطلابي للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بجامعة صنعاء الشاب شهاب الشرعبي إن القطاعات الطلابية لأحزاب اللقاء المشترك كانت وبكل فخر هي عنوان الثورة وتاجها النبيل. وأضاف الشرعبي في كلمة القطاعات الطلابية لاحزاب المشترك في الفالية التي اقامها القطاع الطلابي للاشتراكي الخميس في ذكرى تاسيس الحزب الاشتراكي أن القطاعات الطلابية لاحزاب المشترك كانت ولا تزال في مقدمة من ضحى من أجل حلم الدولة المدنية الحديثة , فكتبت التاريخ منذ يناير 2011م في الوقت الذي كان ثوار الميكرفونات لا يزالون في دوواين القبيلة التي لحقت بهم بعد ذلك , ولهذا فقد ظل شباب المشترك رقماً صعباً لا يمكن تجاوزه أو القفز عليه . واكد الشرعبي أن تشكيل الحزب الاشتراكي اليمني جاء من فصائل العمل الوطني في الجنوب اثر مشاركتها في إشعال شرارة ثورة الرابع عشر من أكتوبر والتي انطلقت من جبال ردفان الشامخة لتكون مسيرة هذا الحزب حافلة بالعطاء والعمل النضالي والوطني الذي جاء أيضاً عقب توحيد الجنوب الذي كان ممزقاً في سلطنات عديدة تم توحيدها وليكون بعد ذلك الحزب الاشتراكي اليمني هو الرائد الأول في وحدة اليمن التي تمت في الثاني والعشرين من مايو 90م. " الوحدوي نت" تعيد نشر الكلمة : صباح الخير... اسمحوا لي بالبدءِ نيابةً عن نفسي وأصالةً عن إخوانكم في القطاع الطلابي لأحزاب اللقاء المشترك بشكلٍ عام ,, والقطاع الطلابي للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بشكلٍ خاص,, أن أنقل إليكم تهانينا الحارة في هذه المناسبة الغالية على قلب كلِّ مناضلٍ حر ,, وهي الذكرى التاسعة والأربعين لثورة الرابع عشر من أكتوبر ,, والتي تتزامن مع الذكرى الرابعةِ والثلاثين لتأسيسِ الحزبِ الاشتراكي اليمني ,, وأجدها فرصةً لنمر على ضفافِ الذاكرة ,, ونتذاكر سوياً تاريخنا النضالي معاً والذي عشناه معكم ننشدُ سوياً أبجدية الفكر والثورة , ونسطر أعظم ملاحم العز والفخر ,, منذ منتصف يناير 2011م , حين خرجنا إلى الشارع نهتفُ معاً الشعارَ الخالد,,"الشعب يريد إسقاط النظام" ,, مشهرين بذلك للعالمِ أجمع,, عن قيامِ الثورةِ الشبابية الشعبية السلمية,, والتي جاءت تتويجاً لثورتي سبتمبر وأكتوبر العظيمتين,, ولنضالاتِ شعبِنا اليمني الذي سطَّرَ نضالاته البطولية ,, ضدَ أعتى نظام ديكتاتوري عائلي استبدادي ,, عاث بخيرات البلاد ,, ومزَّقَ أوصالها ,, لمدة ثلاث وثلاثين عاماً قضاها في سدةِ الحكمِ , عقب اغتياله لمشروع الدولة المدنية الحديثة , والمشروع الوحدوي الذي وضع مداميكه الشهيدُ الخالدُ إبراهيم محمد الحمدي,, ورفيقُ دربِه الشهيدُ الخالدُ سالم ربيع علي.. وأجدها فرصةً لنعبر سوياً على كل ذكرى نعيشها في أكتوبر الذي امتزج فيه الأمل بالألم, والنصر بالانكسار, ففي الحادي عشر من أكتوبر 77 تم اغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم محمد الحمدي ,, على أيدي القوى الظلامية والرجعية المناهضة لمشروع الدولة المدنية الحديثة ,, وبتآمر دولي وإقليمي رعاه نظام آل سعود , ونفذت جريمة الاغتيال قوى التخلف والاستبداد ,, وفي أكتوبر أيضاً تمر ذكرى ثورة التغيير السلمية الأولى بقيادة الشهيد العظيم عيسى محمد سيف,, ورفاق دربه الأبطال,, الذين تتلمذنا على أيديهم ,, وتعلمنا أعظم دروس النضال السلمي في سبيل الحرية والكرامة ,, وهم أبطال انتفاضة الخامس عشر من أكتوبر 78 والذين صعدوا من دمائهم ,, وصفقوا للموت كي نحيا بعزةٍ وكرامة,, وفي ظل هذه الأحداث العظيمة وتزامناً معها,, كان ميلادُ الحزب الاشتراكي اليمني ,, الذي مثَّل إضافةً جديدة ومتميزة في الساحة النضالية والسياسية اليمنية ,, لما يحمله من أصالة الفكر ,, وعراقة الانتماء,, ولهذا لا غرابة أن نراه اليوم جزءاً أصيلاً من مكونات القوى الحية التي ترسم ملامح اليمن الجديد. وقد جاء تشكيل الحزب الاشتراكي اليمني من فصائل العمل الوطني في الجنوب اثر مشاركتها في إشعال شرارة ثورة الرابع عشر من أكتوبر والتي انطلقت من جبال ردفان الشامخة ولتكون مسيرة هذا الحزب حافلة بالعطاء والعمل النضالي والوطني الذي جاء أيضاً عقب توحيد الجنوب الذي كان ممزقاً في سلطنات عديدة تم توحيدها وليكون بعد ذلك الحزب الاشتراكي اليمني هو الرائد الأول في وحدة اليمن التي تمت في الثاني والعشرين من مايو 90م.
السيدات والسادة ,, الحضور الكريم: لقد كانت القطاعات الطلابية لأحزاب اللقاء المشترك وبكل فخر هي عنوان الثورة وتاجها النبيل ,, مثلما كانت جذوة شرارتها المتوهجة والتي لا تعرف الانطفاء , فكان الحلم الذي يتبدى أمامنا هو الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة ,, ولهذا فقد كنا ولا نزال في مقدمة من ضحى من أجل هذا الحلم , ولهذا فإننا قد كتبنا التاريخ منذ يناير 2011م في الوقت الذي كان ثوار الميكرفونات لا يزالون في دوواين القبيلة التي لحقت بنا بعد ذلك , ولهذا فقد ظل شباب المشترك رقماً صعباً لا يمكن تجاوزه أو القفز عليه ,, لأنه قدم أجمل ما فيه في سبيل هذا الوطن , وظل يعيش تضحيات الثورة حاملاً مشعل النضال الثوري دون أن يكفر بالخط السياسي الذي سار بالتوازي , وهو ما يحتم اليوم على أطراف العملية السياسية في اليمن الالتزام بثقافة الشراكة التي تجسد القيم الحقيقية لثورتنا وبالتالي الابتعاد عن ثقافة الإقصاء والإلغاء والتقاسم والمحسوبية وهي نفس القيم التي ثرنا عليها,, لأن الانتصار للثورة يحتم علينا الانتصار لقيمها العظمى والتي قدمنا في سبيلها أعظم التضحيات .
السيدات والسادة ,, الحضور الكريم: إننا في أحزاب اللقاء المشترك ,, نجسد اليوم أعظم تجربة يجب الاحتفاء بها والحفاظ عليها ,, باعتبار أن هذا التحالف السياسي والذي يجمع الأحزاب القومية واليسارية والإسلامية ,, قد مثَّلَ الخطوة الأولى والأهم في المشروع النهضوي العربي للأمة,, والذي يفتح أمامها سبل الانعتاق والخروج من أصفاد الكبت والاستبداد بغية انتزاع الحقوق وهو المشروع الجامع الذي يضم الكتلة التاريخية التي تناضل من أجل الوحدة العربية في مواجهة التجزئة بكل صورها القطرية والطائفية والقبلية ,, ويناضل من أجل الديمقراطية في مواجهة الاستبداد بكل صوره وأشكاله ومستوياته ,, ويناضل من أجل التنمية المستقلة في مواجهة التخلف أو النمو المشوه والتابع ,, ويناضل من أجل العدالة الاجتماعية في مواجهة الظلم والاستغلال بكل صوره ومستوياته ,, ويناضل من أجل الاستقلال الوطني والقومي في مواجهة الهيمنة الأجنبية الإقليمية والدولية ,, ويناضل في سبيل التجدد الحضاري في مواجهة التجمد التراثي من الداخل ,, والمسخ الثقافي من الخارج .
اللهم أعطنا القوة لندرك أن الخائفين لا يصنعون الحرية وأن الضعفاء لا يخلقون الكرامة وأن المترددين لن تقوى أيديهم المرتعشة على البناء ..
وفقكم الله في مسيرة النضال الوطني على طريق الثورة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.