" تصريحات الزبيدي خاطئة ومضرة وتخدم الحوثي!"..صحفي يحذر من تمسك الزبيدي بفك الارتباط    الليغا: اشبيلية يزيد متاعب غرناطة والميريا يفاجىء فاليكانو    رصاصاتٌ تُهدد حياة ضابط شرطة في تعز.. نداءٌ لإنقاذ المدينة من براثن الفوضى    كشفت عن عدة اسلحة خطيرة.. الحكومة تعلق على تقارير دعم الحوثيين للقاعدة    ليفربول يعود إلى سكة الانتصارات ويهزم توتنهام    تعز: 7 حالات وفاة وأكثر من 600 إصابة بالكوليرا منذ مطلع العام الجاري    ورشة في عدن بعنوان "مكافحة غسل الأموال واجب قانوني ومسئولية وطنية"    أين تذهب أموال إيجارات جامعة عدن التي تدفعها إلى الحزب الاشتراكي اليمني    السلطة المحلية بمارب توجه بتحسين الأوضاع العامة بالمحافظة    مليشيا الحوثي تستهدف مواقع الجيش غربي تعز    الرئيس الزُبيدي ينعي المناضل محسن أبوبكر بن فريد    صحيفة بريطانية تفجر مفاجأة.. الحوثيون دعموا تنظيم القاعدة بطائرات مسيرة    الوكيل الحسني يطلع على سير اعمال مشروع إعادة تاهيل الشارع العام مدخل مدينة الضالع    ها نحن في جحر الحمار الداخلي    بيان حوثي بشأن إغلاق مكتب قناة الجزيرة    افتتاح دورة مدربي الجودو بعدن تحت إشراف الخبير الدولي ياسين الايوبي    لماذا اختفت مأرب تحت سحابة غبار؟ حكاية موجة غبارية قاسية تُهدد حياة السكان    خصوم المشروع الجنوبي !!!    الحبيب الجفري ناعيا الشيخ بن فريد.. أكثر شيوخ القبائل والساسة نزاهة في بلادنا    قيادي حوثي يعاود السطو على أراضي مواطنين بالقوة في محافظة إب    مجلس القضاء الأعلى يقر إنشاء نيابتين نوعيتين في محافظتي تعز وحضرموت مميز    بعد رحلة شاقة امتدت لأكثر من 11 ساعة..مركز الملك سلمان للإغاثة يتمكن من توزيع مساعدات إيوائية طارئة للمتضررين من السيول في مديرية المسيلة بمحافظة المهرة    الإصلاح بحضرموت يستقبل العزاء في وفاة أمين مكتبه بوادي حضرموت    تنفيذي الإصلاح بالمهرة يعقد اجتماعه الدوري ويطالب مؤسسات الدولة للقيام بدورها    الاحتلال يرتكب مجازر جديدة بغزة وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و683    بخط النبي محمد وبصمة يده .. وثيقة تثير ضجة بعد العثور عليها في كنيسة سيناء (صور)    أمريكا تغدر بالامارات بعدم الرد أو الشجب على هجمات الحوثي    عندما يبكي الكبير!    غدُ العرب في موتِ أمسهم: الاحتفاء بميلاد العواصم (أربيل/ عدن/ رام الله)    ماذا يحدث داخل حرم جامعة صنعاء .. قرار صادم لرئيس الجامعة يثير سخط واسع !    الحكومة تجدد دعمها لجهود ومساعي تحقيق السلام المبني على المرجعيات    حادث تصادم بين سيارة ودراجة نارية على متنها 4 أشخاص والكشف عن مصيرهم    اشتباكات بين مليشيا الحوثي خلال نبش مقبرة أثرية بحثًا عن الكنوز وسط اليمن    نجوم كرة القدم والإعلام في مباراة تضامنية غداً بالكويت    أطفال يتسببون في حريق مساكن نازحين في شبوة بعد أيام من حادثة مماثلة بمارب    كارثة وشيكة في اليمن وحرمان الحكومة من نصف عائداتها.. صندوق النقد الدولي يدق ناقوس الخطر    أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني في صنعاء وعدن    ماذا يحدث في صفوف المليشيات؟؟ مصرع 200 حوثي أغلبهم ضباط    ثعلب يمني ذكي خدع الإمام الشافعي وكبار العلماء بطريقة ماكرة    قطوف مدهشة من روائع البلاغة القرآنية وجمال اللغة العربية    الحرب القادمة في اليمن: الصين ستدعم الحوثيين لإستنزاف واشنطن    المشرف العام خراز : النجاحات المتواصلة التي تتحقق ليست إلا ثمرة عطاء طبيعية لهذا الدعم والتوجيهات السديدة .    دعاء يغفر الذنوب والكبائر.. الجأ إلى ربك بهذه الكلمات    أرسنال يفوز من جديد.. الكرة في ملعب مان سيتي    مارب.. تكريم 51 حافظاً مجازاً بالسند المتصل    الدوري الاسباني: اتلتيكو مدريد يفوز على مايوركا ويقلص الفارق مع برشلونة    يا أبناء عدن: احمدوا الله على انقطاع الكهرباء فهي ضارة وملعونة و"بنت" كلب    الثلاثاء القادم في مصر مؤسسة تكوين تستضيف الروائيين (المقري ونصر الله)    صندوق النقد الدولي يحذر من تفاقم الوضع الهش في اليمن بفعل التوترات الإقليمية مميز    في ظل موجة جديدة تضرب المحافظة.. وفاة وإصابة أكثر من 27 شخصا بالكوليرا في إب    تعز مدينة الدهشة والبرود والفرح الحزين    أفضل 15 صيغة للصلاة على النبي لزيادة الرزق وقضاء الحاجة.. اغتنمها الآن    بالفيديو.. داعية مصري : الحجامة تخريف وليست سنة نبوية    صحيح العقيدة اهم من سن القوانين.. قيادة السيارة ومبايض المرأة    ناشط من عدن ينتقد تضليل الهيئة العليا للأدوية بشأن حاويات الأدوية    انتقالي لحج يستعيد مقر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بعد إن كان مقتحما منذ حرب 2015    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



طلاب الاشتراكي يحتفلون بذكرى تأسيس الحزب وذكرى الثورة اليمنية ويكرمون رموز الحزب والثورة
د.واعد باذيب: نحيي شباب الحزب ونخلع القبعات وننحني لهم ونحيي تعز لما قدمته من تضحيات كبيرة ومتواصلة
نشر في الاشتراكي نت يوم 18 - 10 - 2012

نظم القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني في جامعة صنعاء صباح اليوم الخميس في مقر اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي في العاصمة صنعاء حفلاً فنياً وخطابياً إحتفاءً بالذكرى ال34 لتأسيس الحزب الاشتراكي اليمني والذي يتزامن مع إحتفالات شعبنا بالذكرى ال49 لثورة أكتوبر المجيدة.
وفي الحفل الذي حضره العديد من الشخصيات السياسية والقيادات الحزبية ومنظمات المجتمع المدني ودكاترة الجامعة وقيادات القطاعات الطلابية في الجامعة والقيادات الشبابية لعدد من مكونات الثورية وحشد كبير من أعضاء وأنصار القطاع الطلابي والحزب، تخللته العديد من الفقرات المتنوعة بين الكلمة والاغنية والقصيدة والإستعراض الراقص الذي قدمته مجموعة من الأطفال كمحاكاة تبشر بإنتصار المشروع والوطني وبناء الدولة المنشودة دولة الحرية والعدل والمساواة.
وكرم قطاع الطلاب في الاحتفال عدد من رموز ثورة إكتوبر وقادات الحزب الاشتراكي اليمني وهم راجح لبوزه والشهيد جار الله عمر والمناضل الجسور صالح عباد مقبل أمين عام الحزب السابق وقيادة الحزب الاشتراكي ممثلة بالدكتور ياسين وعميد جرحى الثورة الشعبية الجريح بسام الأكحلي، لما قدموه في مسير ة النضال الوطني والنهوض بالوطن وتقدمه وإزدهاره.

وفي التكريم الذي أستلم فيه المناضل الوطني الجسور أنيس حسن يحيى درع القطاع الذي كرمت به الأمانة العامة للحزب وقيادته قال أنيس مخاطباً جمهور الشباب أدعوكم للتسلح بالتفائل لتنتصروا لمشروعكم الحداثي العظيم.
وأكد أنيس أن كل ما حولنا قد يدعوا إلى الإحباط مضيفاً أنه بعد أسابيع من الآن يبداء إنعقاد مؤتمر الحوار الوطني وكل اللاعبين الأساسيين فيه يعيشون أوضاعا صعبة، الحراك منقسم على نفسه، والحوثيون من جهة والإصلاح والسلفيين من جهة في صدام مسلح فأي حوار يمكن أن ينجح في ظل هذه الأوضاع والصدامات. مشيراً إلى أن المعوقات أمام الحوار كثيرة.
وأوضح أنيس أنه لنجاح الحوار يجب أن يكرس الحوار كثقافة سواءً على مستوى الحياة العامة، أو على مستوى الحياة الحزبية.
ودعا أنيس الشباب وشباب الاشتراكي الذين يتجدد بهم الحزب إلى خلق علاقات متينة مع أطراف العمل السياسي.
وفي كلمة الأمانة العامة التي قدمها الدكتور واعد باذيب عضو المكتب السياسي للحزب الإشتراكي ووزير النقل نيابة عن الدكتور ياسين سعيد نعمان حيا فيها باذيب شباب الحزب الإشتراكي المتواجدين على إمتداد التربة اليمنية الذين كانوا وما زالوا في مقدمة الصفوف في مسيرة النضال الوطني، وقال "نخلع القبعات وننحني لهم".

وعبر باذيب عن إعتزازه وافتخاره أنه كان يوماً قائداً للقطاع الطلابي للحزب الإشتراكي اليمني مشيراً أنه مازال يتحمل مسئولية قيادة إتحاد شباب الإشتراكي والذي قال "أعتبره أكبر منصب أشغله حتى الآن".
وقال باذيب اليوم أتذكر ما صدحت به ألحان الفنان محمد مرشد ناجي عندما إعتقلت قوات الإستعمرار البريطاني الفقيد المناضل عبد الله باذيب في العام 1955م حين قال "أخي كبلوني وغلا لساني وأتهموني بأني تعاليت في عفتي ووزعت روحي على التربة.. أيصنع الخوف لا يأخي أيصنع الخوف لا".
وأضاف ها نحن اليوم ننتصر وحزبنا الاشتراكي المعادل الموضوعي لكل اليمن مثل ما كان، وكانت طلائعه مبشرة في قوى الحراك السلمي الجنوبي وكذلك ثورة التغيير السلمية، مشيراً إلى إنها إمتداد إلى تلك الطلائع التي بشرت في جبال ردفان وفي عدن، وهي من بشرت في تعز التي نحييها تحية خاصة لما قدمته من تضحيات كبيرة ومتواصلة.
وأكدت كلمة القطاع الطلابي التي قدمها هاني الجنيد سكرتير أول المنظمة الطلابية للحزب الاشتراكي في جامعة صنعاء تجديد العهد للزملاء شهداء الثورة الشبابية السلمية، باننهم ماضون على العهد، حتى تحقيق اهداف الثورة التي أسقطت كل مشاريع التوريث والاستبداد الى الابد، وصولاً الى بناء الدولة المدنية الحديثة التي ظلت حلم يراود مخيلة كل اليمنيين منذ عقود، وسقط على درب تحقيقها الالاف من الشهداء وعشرات الالاف من الجرحى ومثلهم من المعتقلين والمئات من المخفيين قسرا الذين تتذكرهم اليوم شوارع العاصمة اليمنية.
وقال الجنيد " منذ اللحظة الاولى لقيام دولة الوحدة في الثاني والعشرين من مايو 90م المقترنة بالديمقراطية التي اشترطها الحزب الاشتراكي كرديف للوحدة معلنا بذلك التعددية السياسية، خاض طلاب الحزب الاشتراكي اليمني وانصاره وقوى اليسار نضالا طلابيا في ساحات العلم والمعرفة.
وتجسيداً للتعددية السياسية والحزبية، كان لطلاب الحزب الاشتراكي شرف السبق في تأسيس أول قطاع طلابي حزبي في جامعة صنعاء. كان ذلك في بداية التسعينيات حين كان العمل الحزبي محظوراً وممنوعاً فيها، كانت خطوة جريئة عندما بادرت قيادة القطاع الطلابي بإصدار بيانها الأول معلنة بذلك إشهار أول قطاع طلابي في جامعة صنعاء، متجاوزة بذلك تابوهات المنع ومتخطية المحظورات، وكسرت بذلك حواجز الخوف مدشنةً علنية النشاط الحزبي في الجامعة، ومنتزعةً مشروعية تواجده في كليات الجامعة، وعلى إثر تلك الخطوة الجريئة توالت بيانات الإشهار للقطاعات الطلابية الحزبية الآخرى".
نص كلمة القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني
أسعدتم بالخير صباحاَ..
الرفيقات والرفاق ..
الاخوة قيادات الدولة والاحزاب السياسية ..
الاخوة قادة منظمات المجتمع المدني ..
رفاق الثورة وشبابها الأحرار ..
الزملاء رواد التغيير، طالبات وطلاب جامعة صنعاء..
الحاضرات والحضور جميعاً..
أرحب بكم جميعاً باسم القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني بجامعة صنعاء أجمل ترحيب
وأدعوكم اولا للوقوف دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على أرواح زملاءنا من طلاب جامعة صنعاء الذين سقطوا في ميادين الحرية والتغيير وعلى كافة شهداء الثورة الشبابية الشعبية السلمية وشهداء الحركة الوطنية.
الحضور الكريم..
نقدم لكم وللشعب اليمني العظيم التهنئة بالذكرى ال49 لثورة أكتوبر المجيدة ونخص أنفسنا نحن الاشتراكيون بالتهنئة بالذكرى ال34 لتأسيس حزبنا ، الحزب الإشتراكي اليمني العظيم.
اننا في القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني نجدد العهد لزملائنا شهداء الثورة الشبابية السلمية ، باننا ماضون على العهد، حتى تحقيق اهداف الثورة التي أسقطت كل مشاريع التوريث والاستبداد الى الابد، وصولاً الى بناء الدولة المدنية الحديثة التي ظلت حلم يراود مخيلة كل اليمنيين منذ عقود، وسقط على درب تحقيقها الالاف من الشهداء وعشرات الالاف من الجرحى ومثلهم من المعتقلين والمئات من المخفيين قسرا الذين تتذكرهم اليوم شوارع العاصمة اليمنية.
الرفيقات والرفاق والحاضرون جميعاً ..
منذ اللحظة الاولى لقيام دولة الوحدة في الثاني والعشرين من مايو 90م المقترنة بالديمقراطية التي اشترطها الحزب الاشتراكي كرديف للوحدة معلنا بذلك التعددية السياسية، خاض طلاب الحزب الاشتراكي اليمني وانصاره وقوى اليسار نضالا طلابيا في ساحات العلم والمعرفة.
وتجسيداً للتعددية السياسية والحزبية، كان لطلاب الحزب الاشتراكي شرف السبق في تأسيس أول قطاع طلابي حزبي في جامعة صنعاء. كان ذلك في بداية التسعينيات حين كان العمل الحزبي محظوراً وممنوعاً فيها، كانت خطوة جريئة عندما بادرت قيادة القطاع الطلابي بإصدار بيانها الأول معلنة بذلك إشهار أول قطاع طلابي في جامعة صنعاء، متجاوزة بذلك تابوهات المنع ومتخطية المحظورات، وكسرت بذلك حواجز الخوف مدشنةً علنية النشاط الحزبي في الجامعة، ومنتزعةً مشروعية تواجده في كليات الجامعة، وعلى إثر تلك الخطوة الجريئة توالت بيانات الإشهار للقطاعات الطلابية الحزبية الآخرى.
استمر القطاع الطلابي في تأدية نشاطه وممارسة دوره حتى في أحلك الظروف التي مرت بها بلادنا.
بشجاعةٍ واصل مشواره فترة ما بعد الحرب المشؤمة في صيف 94 إثر الانقلاب على مشروع دولة الوحدة، استمر في أداء رسالته دون خوف أو وجل متجاوزا بذلك الاثار النفسية التي خلفتها تلك الحرب، إذ عمل بدأبٍ وصبر برغم إنعدام الامكانيات، وسياسة التضييق، متصدياً ببسالةٍ لكافة ممارسات القمع والترويع والتخويف.
ان القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني في جامعة صنعاء وهو يجدد بناءة التنظيمي، يمضي اليوم وبخطى حثيثة لعقد مؤتمره الخامس كمحطة نضالية لتجديد رؤاه وبرنامجه السياسي، وتكثيف أنشطته الطلابية بما تقتضيه الشروط والمهام التي تتطلبها المرحلة القادمة، ولأهمية هذه اللحظة التاريخية في العمل السياسي والوطني كان لطلاب هذا الحزب ملاحم نضالية وقراءة متعمقة للمستقبل، وكان لهم شرف المبادرة الاولى في العمل المشترك مع بقية شركاء العمل السياسي الطلابي بالجامعة لبناء قطاع طلابي موحد لأحزاب اللقاء المشترك بأمانة العاصمة في 24/ 12/ 2008م.
خلال هذه المرحلة ومنذ بداية تأسيسه خاض القطاع الطلابي لحزبنا معركة سياسية حقيقية في الجامعة والتي زادت فيها بعد حرب 94م القبضة الامنية بفعل الاجراءات التي توافق عليها حينها شركاء حرب 94م بإصدار القانون رقم 18 للعام 95 الذي يجرم العمل السياسي في الجامعات ويقيد الحقوق والحريات الطلابية والاكاديمية، وتعرض خلال هذه المرحلة الكثير من كوادر حزبنا والطلاب لإجراءات قمعية ممنهجه هدفت سلطة 7/ 7 من خلالها الى اغتيال العقل المعرفي للمجتمع كخطوة معدة سلفا لقمع حرية الشعب وافراغ الديمقراطية من جوهرها الحقيقي وهي الحرية.
طلاب وطالبات جامعة صنعاء الحاضرون جميعاً
الحفل الكريم..
لقد شهد وطننا منذ منتصف يناير كانون الثاني 2011م لحظات فارقة حين قرر طلاب وطالبات جامعة صنعاء ومعهم ناشطين من المجتمع المدني اسقاط النظام الاستبدادي على طريق بناء الدولة المدنية. كان لنا نحن الطلاب المنتمين للحزب الاشتراكي اليمني بجامعة صنعاء شرف المبادرة في اصدار بيان الثورة لأول وقررنا بإرادة مشتركة ان نمضي مع زملاءنا الطلاب في كسر حاجز الخوف والإستعداد للتضحية التي كنا ندرك أنها جسيمة، لنخلص شعبنا من نظام جثم على صدورنا طيلة 33 عام، وكان لهذه الخطوة الواثقة والجريئة دورها الحاسم إذ استجاب شعبنا لنداء طلاب جامعة صنعاء معلناً التحاقه بثورة الشباب السلمية.
ورغم التجاوزات التي اعترت المشهد الثوري الا اننا نشعر بالفخر والاعتزاز لذلك الدور وستبقى تلك اللحظات مرسومة في الوجدان منقوشة في الضمير الوطني، وعليه نؤكد ان ارادتنا لن تنكسر مهما فعل العابثون وتربص المتربصون لان ارادة الشعوب لا تقهر.
ايتها الرفيقات أيها الرفاق الزملاء والأصدقاء.. الحضور جميعاً..
ان المشهد الوطني اليوم يحتاج الى يقظة الضمير الوطني لدينا جميعا وعدم تسابق القوى لقطف الثمار قبل نضوجها وان مساعي بعض القوى التي شاركت في ثورة التغيير منافية لقيم ومبادئ الثورة، وعليها ان تراجع حساباتها وان تدرك ان المخاطر التي يظهرها الواقع اليوم كبيرة.
الرفاق والرفيقات في قيادة حزبنا الاشتراكي اليمني
إننا في القطاع الطلابي للحزب نقدر الضروف التي مر بها حزبنا جراء سياسات الحظر المفروضة عليه، وجملة الإجراءات التي أدت إلى تضييق ومحاصرة حركته وفاعليته بهدف عزله عن جماهيره العريضة.
وبهذا الصدد نحيي قيادة الحزب ومناضليه الذين صمدوا وتحملوا شتى أنواع الممارسات، ومضوا بالحزب إلى حيث هو اليوم، وأوصلوه إلى المكانة التي يستحقها من حب واحترامٍ وتقدير في أوساط الجماهير.
إلا إننا لا نعفي قيادة الحزب تأخرها وتلكؤها في إعادة بناء الحزب وإعادة تأهيله فكريا وثقافيا وسياسسيا وتنظيمياً.
إننا في الوقت الذي نعتب على قيادتنا عدم إيلاءها الإهتمام الكافي بالقطاعات والمنظمات الطلابية في كافة الجامعات، نطالبها اليوم، ونقول لها: لقد حان الوقت لأن تتحملوا المسئولية الكاملة في الوقوف معنا، وتقديم الدعم اللازم، وتذليل الصعوبات لنتمكن سوياً من بناء القطاع الطلابي بما يواكب التحولات التي تعيشها الحركة الطلابية، وطموحاتها.
كما نؤكد أن إعادة بناء القطاع الطلابي للحزب هو البداية لإعادة بناء الحزب الاشتراكي اليمني بما تتطلبه مهام وشروط المرحلة القادمة.
طلاب وطالبات جامعة صنعاء الأساتذة المحترمون
ان وضع جامعة صنعاء اليوم غير مستقر، فثمة قضايا، يجب علينا جميعاً عدم السكوت عنها، اول هذه القضايا هي استمرار عسكرة جامعة صنعاء، الذي يشكل خطراً كبيراً على العملية التعليمة.
إننا كقطاع طلابي للحزب كنا وما زلنا نطالب بإنهاء عسكرة الجامعة وإخلائها من آليات الحرب والقمع والتنكيل، كما نطالب بتجريم إنتهاك الحرم الجامعي سواء من قبل الجيش أو الأمن.
وإننا إذ نعبر عن استيائنا الشديد من الحالة التي وصلت إليها الجامعة، فإننا نساند قضايا أعضاء هيئة التدريس المتمثلة في إصلاح مسار العملية التعليمة برمتها.
نطالب الجميع شركائنا في الثورة، وشركائنا في العمل السياسي، الوقوف مع احتجاجات الحركة الطلابية داخل جامعة صنعاء التي تطالب بإنهاء القبضة الامنية والعسكرية، وإصلاح المنظومة التعليمة لمواكبة متطلبات المرحلة القادمة، كما نطالب بضرورة دعم الدولة لطلاب الجامعات والمعاهد والدراسات العليا، وتطوير المناهج التعليمة بما يواكب الدراسات والمناهج الحديثة في الجامعات العالمية، وإدراج مفاهيم حقوق الانسان في هذه المناهج لترسيخ مبادى الحوار ونشر ثقافة التسامح.
الطلاب والطالبات
إننا في القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي ننوه إلى اهمية بناء الاتحاد العام لطلاب اليمن مع كل شركاء الحركة الطلابية، والمكونات المتواجدة داخل الجامعة بمختلف توجهاتها، ونؤكد على اهمية مبدأ استقلالية العمل الطلابي في اطار اوعيه طلابية متعددة ومستقله بعيداً عن الاحتكار السياسي والتفرد الحزبي وهيمنة قيادة وإدارة الجامعة.
الزملاء الطلاب والطالبات
انكم تمثلون الركيزة الاساسية للوطن وبدونكم فأن مستقبله سيؤول إلى المجهول. لذلك نطالب بصوتٍ مرتفع باسم طلاب جامعة صنعاء بمجانية التعليم للجميع وبسرعة ألغاء رسوم النظام "الموازي"، وبسببها يحرم الكثير من الطلاب من مواصلة تعليمهم.
الاخوة شركاء العملية السياسية
إننا على أعتاب مرحلة جديدة تتطلب منا جميعاً تجسيد مبدأ التعايش السلمي مع الأخر المختلف معنا سياسياً وفكرياً بالتخلص من وهم إمتلاك الحقيقة وإحتكارها، وبترسيخ مبادى الحوار، وثقافة التسامح والشراكة في بناء الدولة المدنية الحديثة بداً بتطبيق النقاط العشرين المقدمة من لجنة الحوار، والنقاط ال12 التي طرحها حزبنا الاشتراكي كمدخل لحل القضية الجنوبية العادلة، التي يشكل حلها منطلقاً لحل القضية الوطنية.

وجاء في كلمة القطاع الطلابي لأحزاب اللقاء المشترك والتي قدمها القيادي الناصري الشاب شهاب الشرعبي " منذ منتصف يناير 2011 م حين خرجنا إلى الشارع نهتف معا الشعار الخالد، الشعب يريد إسقاط النظام مشهرين بذلك للعالم أجمع عن قيام الثورة الشبابية الشعبية_السلمية،، والتي جاءت تتويجا لثورتي سبتمبر وأكتوبر العظيمتين،، ولنضالات شعبنا اليمني الذي سطر نضالاته البطولية ،، ضد أعتى نظام ديكتاتورى عائلي استبدادى، عاث بخيرات البلاد ، ومزق أوصالها ،، لمدة ثلاث وثلاثين عاما قضاها في سدة الحكم ، عقب اغتياله لمشروع الدولة المدنية الحديثة والمشروع الوحدوي الذى وضع مداميكة الشهيد الخالد إبراهيم محمد الحمدي ورفيق دربه الشهيد الخالد سالم ربيع علي وأجدها فرصة لنعبر سويا على كل ذكرى نعيشها في أكتوبر الذى امتزج فيه الأمل بالألم، والنصر بالانكسار".
وأكد الشرعبي في كلمته أن ميلاد الحزب الاشتراكي اليمني، مثل إضافة جديده ومثمرة في الساحة النضالية والسياسية اليمنية لما يحمله من أصالة الفكر،، وعراقة الانتماء، وأضاف لا غرابة أن نراه اليوم جزء أصيل من مكونات القوى الحية التي ترسم ملامح اليمن الجديد وقد جاء تشكل الحزب الاشتراكي اليمني من فصائل العمل الوطني في الجنوب اثر مشاركتها في إشعال شرارة ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة والتي انطلقت من جبال ردفان الشامخة ولتكون مسيرة هذا الحزب حافلة بالعطاء والعمل النضالي والوطني الذي جاء أيضا عقب توحيد الجنوب الذي كان ممزقا في سلطنات عديدة تم توحيدها وليكون بعد ذلك الحزب الاشتراكي اليمني هو الرائد الأول في وحدة اليمن التي تمت في الثاني والعشرين من مايو 90م.
نص كلمة القطاع الطلابي لأحزاب اللقاء المشترك في جامعة صنعاء
اسمحوا لي بالبدء نيابة عن نفسي وأصالة عن إخوانكم في القطاع الطلابي لأحزاب اللقاء المشترك بشكل عام ،،
والقطاع الطلابي للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصرى بشكل خاص، أن أنقل إليكم تهانينا الحارة في هذه المناسبة الغالية
على قلب كل مناضل حر وهي الذكرى الثاسعة والأربعين لثورة الرابع عشر من أكتوبر والتي تتزامن مع الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس الحزب الاشتراكي اليمني ،، واجدها فرصة لنمر على ضفاف الذاكرة ونتذاكر سوياً تاريخنا النضالي معا والذى عشناه معكم ننشد سويا أبجدية الفكر والثورة ، ونسطر أعظم ملاحم العز والفخر.
منذ منتصف يناير 2011 م حين خرجنا إلى الشارع نهتف معا الشعار الخالد، الشعب يريد إسقاط النظام مشهرين بذلك للعالم أجمع عن قيام الثورة الشبابية الشعبية_السلمية،، والتي جاءت تتويجا لثورتي سبتمبر وأكتوبر العظيمتين،، ولنضالات شعبنا اليمني الذي سطر نضالاته البطولية ،، ضد أعتى نظام ديكتاتورى عائلي استبدادى، عاث بخيرات البلاد ، ومزق أوصالها ،، لمدة ثلاث وثلاثين عاما قضاها في سدة الحكم ، عقب اغتياله لمشروع الدولة المدنية الحديثة والمشروع الوحدوي الذى وضع مداميكة الشهيد الخالد إبراهيم محمد الحمدي ورفيق دربه الشهيد الخالد سالم ربيع علي وأجدها فرصة لنعبر سويا على كل ذكرى نعيشها في أكتوبر الذى امتزج فيه الأمل بالألم، والنصر بالانكسار.
ففي الحادي عشر من أكتوبر 77م تم اغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم محمد الحمدي ،، على أيدي القوى الظلامية والرجعية المناهضة لمشروع الدولة المدنية الحديثة وبتآمر دولي واقليمي رعاه نظام آل سعود ونفذت جريمة الاغتيال قوى التخلف والاستبداد وفي أكتوبر أيضأ تمر ذكرى ثورة التغيير السلمة الأولى بقيادة الشهيد العظيم عيسى محمد سف ورفاق دربه الأبطال،، الذين تتلمذنا على أيديهم ،، وتعلمنا أعظم دروس النضال السلمي في سبيل الحرية والكرامة، وهم أبطال انتفاضة الخامس عشر من أكتوبر 78 والذين صعدوا من دمائهم ،، وصفقوا للموت كي نحيا بعزه وكرامة،، وفي ظل هذه الأحداث العظيمة وتزامنا معها كان ميلاد الحزب الاشتراكي اليمني ،، الذي مثل إضافة جديده ومثمرة في الساحة النضالية والسياسية اليمنية لما يحمله من أصالة الفكر ،، وعراقة الانتماء،، ولهذا لا غرابة أن نراه اليوم جزء أصيل من مكونات القوى الحية التي ترسم ملامح اليمن الجديد وقد جاء تشكل الحزب الاشتراكي اليمني من فصائل العمل الوطني في الجنوب اثر مشاركتها في إشعال شرارة ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة والتي انطلقت من جبال ردفان الشامخة ولتكون مسيرة هذا الحزب حافلة بالعطاء والعمل النضالي والوطني الذي جاء أيضا عقب توحيد الجنوب الذي كان ممزقا في سلطنات عديدة تم توحيدها وليكون بعد ذلك الحزب الاشتراكي اليمني هو الرائد الأول في وحدة اليمن التي تمت في الثاني والعشرين من مايو 90م.
السيدات والسادة ،، الحضور الكرام
لقد كانت القطاعات الطلابية لأحزاب اللقاء المشترك وبكل فخر هي عنوان الثورة وتاجها النبيل ،، مثلما كانت جذوة شرارتها المتوهجة والتي لا تعرف الانطفاء ، فكان الحلم الذي يبتدى أمامنا هو الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة ، ولهذا فقد كنا ولا نزال في مقدمة من ضحى من أجل هذا الحلم ، ولهذا فإننا قد كتبنا التاريخ منذ يناير 2011م في الوقت الذي كان ثوار الميكرفونات لا يزالون في دوواين القبيلة التي لحقت بنا بعد ذلك ولهذا فقد ظل شباب المشترك رقما صعبا لا يمكن تجاوزه أو القفز عليه ،، لأنه قدم أجمل ما فيه في سبيل هذا الوطن ، وظل يعيش تضحيات الثورة حاملا مشعل النضال الثوري دون أن يكفر بالخط السياسي الذي سار بالتوازي وهو ما يحتم اليوم على أطراف العملية السياسية في اليمن الالتزام بثقافة الشراكة الثي تجسد القيم الحقيقية لثورتنا وبالتالي الابتعاد عن ثقافة الإقصاء والإلغاء والتقاسم والمحسوبية وهي نفس القيم التي ثرنا عليها، لأن الانتصار للثورة يحتم علينا الانتصار لقيمها العظمى والتي قدمنا في سبيلها أعظم التضحيات السيدات والسادة الحضور الكريم اننا في احزاب اللقاء المشترك نجسد اليوم أعظم تجربة يجب الاحتفاء بها والحفاظ عليها باعتبار ان هذا التحالف السياسي والذي يجمع الاحزاب القومية واليسارية والاسلامية قد مثل الخطوة الاولى والاهم في المشروع النهضوي العربي للامة، والذي يفتح أمامها سبل الانعتاق والخروج من أصفاد الكبت والاستبداد بغية انتزاع الحقوق وهو المشروع الجامع الذي يضم الكتلة التاريخية التي تناضل من أجل الوحدة العربية في مواجهة التجزئة بكل صورها القطرية والطائفية والقبلية ،، ويناضل من أجل الديمقراطية في مواجهة الاستبداد بكل صوره وأشكاله ومستوياته ،، ويناضل من أجل التنمية المستقلة في مواجهة التخلف أو النمو المشوه والتابع ،، ويناضل من أجل العدالة الاجتماعية في مواجهة الظلم والاستغلال بكل صوره ومستوياته ويناضل من أجل الاستقلال الوطني والقومي في مواجهة الهيمنة الأجنبية الإقليمية والدولية ،، ويناضل في سبيل التجدد الحضاري في مواجهة التجمد التراثي من الداخل ،، والمسخ الثقافي من الخارج اللهم اعطنا القوه لندرك آن الخائفين لا يصنعون الحرية ، وأن الضعفاء لا يخلقون الكرامة وأن المترددين لن تقوى أيديهم المرتعشة على البناء
وفقكم الله في مسيرة النضال الوطني على طريق الثورة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.