قال الاخ سلطان العتواني الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري أن التنظيم كبير بذاته و بتضحياته ورؤيته في بناء المجتمع. واضاف العتواني في حوار اجرته معه قناة السعيده مساء أمس الاربعاء في برنامج " في عمق الحدث" أن التنظيم الناصري منذ تأسيسه عام 65م لا يزال كبيرا فهو حزب عريق وكبير من قبل التنظيمات الكبار اليوم لأنها كبيرة بالسلطة والمال. ونفى العتواني أن يكون التنظيم قد تشرذم يوما ما ، موضحا أن السلطة ساهمت في تقطيع اوصال التنظيم وخلقت مسميات فقط لكن التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري هو بحر يلفظ الميت والذين ماتت ضمائرهم ومبادئهم لفظهم.التنظيم الذي يعبر حقيقة عن الحركة الناصرية في هذا البلد. واشار العتواني إلى الانضمامات الكبيرة التي تشهدها فروع التنظيم الناصري في مختلف المحافظات كدليل على حضور التنظيم في وجدان الناس ، مؤكدا أن التنظيم جدير بالثقة وأنه سيظل التنظيم المعبر عن القضايا الوطنية وتحدث عن انتظام التنظيم الناصري في مؤتمراته العامة منذ العام 1990، مشيرا إلى أن التنظيم هو تنظيم فتي ومعظم اعضائه هم من فئة الشباب. وحول مشروع العدالة الانتقالية قال انه لا يحقق عدالة انتقالية ولا مصالحة وطنية ولايجبر الضرر ويهدف إلى تغطية الجرائم السابقة وطالب العتواني بالوقوف امام جريمة 77م باغتيال الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي، وأحداث انتفاضة 15 اكتوبر 78م واحداث الحجرية التي لايزال المناضل عبدالله عبدالعالم بسببها مشردا خارج الوطن حتى اليوم، كما بفتح ملفات الصراعات منذ عام 1962م وحتى اليوم.. وحول ما يتردد عن عرقلة المشترك لعقد مؤتمر الحوار الوطني نفى العتواني تلك التسريبات قائلا : "نحن لسنا معرقلين للحوار نحن من دعاة الحوار من قبل 2011 وقال العتواني أن طلب المشترك تواري صالح من رئاسة المؤتمر هو جزء طبيعي المبادرة الخليجية وأن صالح ملزم بترك العمل وتسليم السلطة التي لم يسلمها حتى اليوم بمنازعته للرئيس المنتخب الاخ عبدربه منصور هادي في رئاسة المؤتمر الشعبي العام فيما النظام الداخلي للمؤتمر يقول أن رئيس المؤتمر هو رئيس الحزب. وقال أن المبادرة الزمت صالح ترك العمل السياسي مقابل الحصانة واغلاق ملفات الانتهاكات والجرائم التي ارتكبت في ظل حكمه واشار العتواني إلى احد اللقاء مع الرعاة حين تقدم بسؤاله للسفير الامريكي عن وضع صالح فرد السفير قائلا أن على صالح ان يتوارى من الحياة السياسية و أن رأيه الشخصي أنه كان عليه مغادرة البلد. وجدد العتواني موقف التنظيم الناصري والمشترك الرافض لانتهاك السيادة الوطنية مشيرا إلى ان الانتهاك للاجواء والمياه والبر لايزال من تركة النظام السابق الذي ابرم اتفاقيات أمنيه سرية مع الامريكان لم يكن يعرفها حتى البرلمان. وأشار إلى أن القاعدة نبت شيطاني تنمو كالفطر والظروف الاقتصادية والسياسية تساعدها ، معتبر انه لم يتم التخلص من القاعدة حتى الان في ابين وأن ما يحدث اليوم ليس كله قاعدة وإنما هناك عصبيات قبلية تتضامن مع ابنائها. كما ان هناك اموال تدر من الاموال التي نهبت من اموال الشعب لاتزال تمول هذه العناصر. وقال أنه يجب على الحرس الجمهوري او الفرقة الاولى مدرع ان يعرفوا ان الرئيس المنتخب يجب ان يحترم وان فشل التسوية السياسية يعني استعادت المسار الثوري الذي سيظل قائما لان التضحيات والدماء التي سفكت يجب أن لا تضيع هدرا. وان الذين يتمترسون وراء الاسلحة سواء في القوات المسلحة او خارجها ان الوطن لا يجوز ان يكون مرتبط بالأهواء والأمزجة ودعا العتواني الرئيس عبدربه منصور هادي إلى اتخاذ قرارات جريئة وحاسمة وأن لا يبقى قرارا الهيكلة مجرد قرارا فقط ، متوقعا أن تصدر قرارات بهذا الصدد الاسبوع القادم.