تدشن المفوضية الأوروبية في اليوم العالمي لحرية الصحافة جائزة لورينزو ناتالي للعام 2009م. حيث تمنح الجائزة بالشراكة مع مراسلين بلا حدود والجمعية العالمية للصحف للصحافيين الذين أبدوا التزاما بقضايا حقوق الإنسان والديمقراطية والتنمية. وقال المفوض الأوروبي للتنمية والمساعدات الإنسانية لويس مايكل "لا يمكن أن يكون هناك وجود للديمقراطية دونما أن تكون هناك حرية للإعلام، فشحة المعلومات تؤدي إلى مجتمع غير صحي.. لا يمكن تحقيق أهداف التنمية وحقوق الإنسان والديمقراطية بدون إعلام حر ومستقل لطرح الأسئلة وإثارة الحوار. إن هدف المفوضية الأوروبية من تنظيم جائزة لورينزو ناتالي هو دعم الصحافيين الملتزمين الذين يشاركون في التنمية والديمقراطية وحقوق الإنسان من خلال جودة عملهم". جائزة ناتالي هي عبارة عن منحة عالمية للصحافة وقد ابتدأت لأول مرة في عام 1992م شارك أكثر من 1500 صحافي من 151 دولة في هذه المسابقة في عام 2008م. يمكن للصحافيين التقدم للمشاركة في المسابقة من خلال الموقع الإلكتروني (www.nataliprize2009.eu) وسوف تمنح الجوائز للفائزين في حفل خاص في أستكهولم -العاصمة السويدية- بحضور المفوض الأوروبي للتنمية والمساعدات الإنسانية. يبلغ إجمالي الجوائز 60 ألف يورو وسوف تمنح للفائزين في المناطق المختلفة: أفريقيا وأوروبا والمغرب/ الشرق الأوسط وآسيا وأمريكا اللاتينية/ الكاريبي. يشار إلى أن جائزة لورينزو ناتالي هي جزء لا يتجزأ من سياسة التنمية التي تدعمها المفوضية الأوروبية، حيث تعكس إيمانها بأن الدفاع عن حرية التعبير والديمقراطية وحقوق الإنسان والتنمية يعتبر طريقا لتعزيز الحكم الرشيد والسلم والتقدم وتحسين ظروف المعيشة في الدول الأشد فقرا. ولتنظيم جائزة لورينزو ناتالي، تعمل المفوضية وللمرة الثانية مع أكثر المنظمات الصحافية المرموقة: -مراسلون بلا حدود، الفائز بجائزة ساكهاروف لحرية التفكير في العام 2005م. -الجمعية العالمية للصحف والتي تمثل 18 ألف دار نشر في جميع القارات الخمس