تعرضت مجموعة نساء من حرائر اليمن للاعتداء من قبل بلاطجة وأزلام النظام أمام مقر وزارة الخارجية بالعاصمة صنعاء أثناء وقفة احتجاجية لهؤلاء الحرائر كن يرفعن لافتات يرفضن فيه التدخل الخارجي بالشأن اليمني وبالأخص التدخل السعودي والأمريكي، وفقا لما نقله موقع ثورة اليمن. وحسب إفادة النساء اليمنيات فإن الذين اعتدوا عليهن هم بلاطجة خرجوا من داخل وزارة الخارجية قاموا برشقهن بالحجارة وهددوهن بالخناجر التقليدية (الجنابي) والهراوات، والسب والشتم كما قاموا بإشهار السلاح الناري الآلي (كلاشنكوف). وأفادت إحدى الشهود أن البلاطجة المسلحين قاموا بإخراج إمرأة كبيرة في السن من داخل الوزارة ترفع صورة الرئيس على عبدالله صالح لتدخل وسط المحتجات لكي يتم تصوير الوقفة على أنها مؤيدة لعلي صالح، كما قام احد البلاطجة بالاعتداء على إحدى الأخوات عندما قامت بتصوير الأحداث وأخذ تلفونها وحقيبتها إلا أنها هبت للدفاع عن نفسها وخصوصيتها وخاضت معركة معه استرجعت خلالها حقيبتها وتلفونها. يذكر بأن الوقفة الاحتجاجية كانت صامته خالية تماما من أي هتافات حتى لا يكون هناك أي ذريعة لرجال أمن وزارة الخارجية للاعتداء على هؤلاء النسوة في حين كان هناك بعض البلاطجة يرفعون صورة على صالح مع الملك السعودي في خطوة لم تفهم سوا أنها غباء وتعبير عن انهزام للبلاطجة أمام شموخ الحرائر. وفي هذا الوقت الذي كان النساء يرفعن شعارات كتب عليها " أوقفوا استعداء الخارج على اليمن"،"اليمن دولة ذات سيادة وليست تابعة"،"نرفض التدخل الأمريكي والسعودي"،"عبروا عن إرادة الشعب وليس إرادة أشخاص"،"لا تخسروا شعبا من اجل شخص راحل"، حيث كانت الوقفة مقرر لها ان تنتهي في وقت الظهيرة في موقف يثبت مدى روعة وعظمة هؤلاء النساء الحرائر يقابله ذل وهوان وبلطجة وصغر عقول هؤلاء البلاطجة الذين يصح ان نسميهم عبيد فالحر لا يعتدي على الحرائر.